النيجيريون يطالبون بقمع المنتجات المقلدة

بينما تستعد بقية دول العالم لبداية عام جديد ، استمر العديد من النيجيريين في المطالبة بإجراء تحقيق وطني في ارتفاع السلع المقلدة في السوق من قبل الوكالات ذات الصلة.

ذهب الكثيرون عبر الإنترنت لدعوة الوكالة الوطنية لإدارة الغذاء والدواء (NAFDAC) للتحقيق والدعوة إلى حل لظهور العديد من المنتجات المقلدة في السوق النيجيرية.

يأتي ذلك في الوقت الذي دمرت فيه الوكالة مؤخرا منتجات مزيفة تتراوح بين المشروبات والأطعمة المعلبة والأدوية وأدوات النظافة التي تبلغ قيمتها حوالي 750،000 دولار.

وفقا للمدير العام ل NAFDAC ، اعترضت الوكالة مؤخرا المزورين المتورطين في إنتاج مجموعة متنوعة من المشروبات المقلدة بما في ذلك النبيذ والمشروبات الغازية وغيرها من المنتجات في سوق في أبا بولاية أبيا جنوب شرق البلاد.

يقول البعض إن اتجاه المنتجات المقلدة قد استحوذ على أسواق نيجيريا ، حيث تم العثور على ما لا يقل عن 40 منتجا استهلاكيا مزيفا تحاكي العلامات التجارية الشهيرة حتى الآن.

نما اتجاه المنتجات الاستهلاكية المقلدة من قوة إلى قوة بعد أن دق النيجيريون ناقوس الخطر بشأن المشروبات الكحولية المقلدة والنبيذ الذي يباع في النوادي الليلية في الأسبوع الأول من ديسمبر.

يقول صاحب العمل ، Ikechukwu Joseph في السوق الشعبي في Wuse ، أبوجا ، إن التقرير قد أثر على الأعمال التجارية لكنه لم يمنع الناس من شراء المنتجات في السوق.

وأضاف: "يشكو الناس من المنتجات المقلدة ولم أكن سعيدا عندما سمعت التقرير لأنني كنت أعرف أنه سيؤثر على الأعمال بشكل عام ولكن على الرغم من ذلك ، يشتري الناس".

أعربت روزماري ، وهي زبونة في السوق ، عن أسفها لأن الوضع الحالي في البلاد مسؤول عن مثل هذا التهديد.

وقالت: "الوضع في البلاد الآن يفسح المجال للتزييف ، إذا ذهبت إلى بعض المتاجر ، فسيكون سعرها مرتفعا للغاية ، ثم ستبحث عن مكان للحصول على مكان أرخص ولن تفكر حتى في معرفة ما إذا كانت مزيفة وأصلية".

يقول خبير صحي إن هناك حاجة إلى تضييق الخناق على هؤلاء الأشخاص لأنه قد يؤدي إلى وباء.

"معدل الإصابة بالأمراض غير المعدية أعلى ، كما أخبرتك ، ترى الكثير من الشباب يعانون من أمراض ليست معتادة لتلك الفئة السكانية. في المقام الأول ، ما الذي يجلب الناس إلى المستشفى؟ إنه نتيجة لما يستهلكه الناس يوميا، فإن شيئا بسيطا مثل زجاجة مياه ملوثة بالفعل سيأخذ شخصا ما إلى المستشفى".

وأضاف أنه تم العثور على كل شريحة من شرائح المجتمع مسؤولة في هذه المسألة.

"وهؤلاء الأشخاص أيضا ماكرون للغاية ، فهم يصنعون هذه المنتجات ويعطونك بنفس السعر وأحيانا أعلى من السعر الحقيقي ، لذلك نحن بحاجة إلى التفكير خارج الصندوق لأن الوباء قد يكون هنا بالفعل."

وتقول NAFDAC إن السلع غير المشروعة للمزورين وصلت إلى الأسواق النيجيرية قبل وقت طويل من تحركها ، مما أدى إلى إغلاق 240 مصنعا مؤقتا.

المصدر: بوابة الوفد