بكري متسائلًا: "اشمعنا القطاع العام كان بيخسر في عهد الوزير السابق" (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وجه الإعلامي مصطفى بكري، تساؤلًا على الهواء بشأن أسباب خسارة القطاع العام في عهد الوزير السابق هشام توفيق واللجوء إلى بعض بيع أصول القطاع.
مصطفى بكري: مؤامرات التشكيك مستمرة على مصر.. والمنطقة في منعطف خطير (فيديو) مصطفى بكري مطالبًا بتغيير الحكومة: "نريد وجوه جديدة بنفس قوة وحماس السيسي"وتساءل "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "اشمعنا القطاع العام كان بيخسر في عهد الوزير السابق؟ والقطاع الآن يحقق أرباح تصل إلى 15 مليار جنيه في السنة".
ومن ناحية أخرى انفعل بسبب غلاء الأسعار، قائلًا "بندفع الثمن جراء ما يجرى حوالينا ونقف مع قيادنا نحو التغيير والعطاء ونحتاج إلى تغيير حقيقي في مؤسسات الدولة المصرية".
وتابع "والله مصر مليانة ناس حلوة والناس بتعاني من غلاء الأسعار معاناة شديدة وبدأت تتكلم في الشارع عشنا وشوفنا البصل بـ45 جنيه".
واستطرد "يجب أن يتماسك الشعب المصري خلف قيادته السياسية لحماية الأمن القومي، وربنا يقف مع البلد دي وسيوقف كل المتآمرين وأولهم هم هؤلاء الذين يقتلون شعبنا في غزة ظنا منهم أن هذا سيفتح لهم الأبواب في العالم العربي ويجعلهم يستسلمون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العالم العربي القطاع العام مصطفى بكري غلاء الأسعار الدولة المصرية الشعب المصري
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.