تشهد النسخة الأولى من مهرجان #شتانا_في_حتّا، الذي ينظمه براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا.. إقبالاً كبيراً من الجمهور لمتابعة الفعاليات والعروض التراثية والمسابقات اليومية التي يحتضنها المسرح الرئيسي للمهرجان، وكذلك الاستمتاع بالبرامج التليفزيونية الشهيرة التي تنقل وتبث على الهواء مباشرة من مسرح المهرجان عبر “دبي للإعلام”.

ومن بين البرامج التليفزيونية التي انتقلت لتشارك الجمهور الاستمتاع بأجواء دبي الشتوية برنامج المسابقات الشهير “المندوس”، الذي يقدم لرواد مهرجان #شتانا_في_حتّا مسابقات ثقافية مميزة وجوائز قيمة، كما يقدم الإعلامي كفاح الكعبي برنامجه الإذاعي عبر أثير إذاعة نور دبي من حتا وسط أجواء حماسية مليئة بالروح الرياضية.

أما برنامج “نبض القصيد” فيستضيف على مسرح #شتانا_في_حتّا العديد الشعراء الذين يمتعوا رواد المهرجان بروائع من الشعر النبطي، ويستعرض مع ضيوفه من الشعراء قصص القصائد ومعانيها، كما يُسلط برنامج “مساء دبي” بفقراته المتنوعة، الضوء على طبيعة حتا الساحرة والأنشطة الترفيهية ومواقع الجذب الثقافية والتاريخية التي تشهدها المنطقة خلال فترة الشتاء.

ويواصل برنامج “المفتش فصيح” تقديم حلقاته الممتعة من على مسرح #شتانا_في_حتّا وعبر شاشة سما دبي، بفقراته الهادفة إلى نشر المعرفة والتثقيف في قالب كوميدي مشوق يلقى استحسان واقبال الجميع.

وللفنون الشعبية والتراثية مساحة كبيرة على مسرح #شتانا_في_حتّا، وذلك من خلال “مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث” الذي يواصل إبراز الجانب التراثي والحضاري لمنطقة حتا عبر فقرات يومية يلتف حولها الجمهور من مختلف الجنسيات للتعرف على تراث الإمارات.

ويقدم مركز لجمهور المهرجان العديد من الفعاليات تشمل عروض الفرق الحربية، والمسابقات التراثية، والفنون الشعبية التي تضفي على المهرجان أجواء من البهجة وتٌمتع رواده وزوار المنطقة بشكل عام.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نظيم شعراوي.. القاضي الصارم في الفن الذي غيّبه الزهايمر وخلّدت أعماله ذاكرة الجمهور

 

 

في مثل هذا اليوم، تحلّ ذكرى وفاة واحد من أبرز نجوم الفن المصري الذين تركوا بصمة قوية في السينما والمسرح والتلفزيون، الفنان نظيم شعراوي، الذي اشتهر بملامحه الحادة وصوته العميق وأدواره الجادة، وخاصة دور القاضي في مسرحية "شاهد ما شافش حاجة"، عاش حياة فنية ثرية امتدت لعقود، قبل أن يختمها في صمت بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر. 

نستعرض في هذا التقرير أبرز محطات حياته وأعماله الفنية ومسيرته التي ألهمت أجيالًا.

البدايات من الإسكندرية إلى خشبة المسرح
 

وُلد الفنان نظيم شعراوي في مدينة الإسكندرية بحي محرم بك، وتفاوتت الروايات حول سنة ميلاده بين عامي 1921 و1922. 

منذ صغره، جذبته الفنون المسرحية، فالتحق بمعهد أنشأه المخرج قاسم وجدي، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1953، لتبدأ رحلته الحقيقية في عالم الفن.

مسرحيات عظيمة صنعت اسمه
 

بدأ شعراوي مشواره المسرحي مع فرقة رمسيس، ثم انتقل إلى المسرح القومي حيث شارك في أعمال مسرحية مميزة مثل "كرسي الاعتراف"، و"الأخرس"، و"راسبوتين" لكن الجمهور يتذكره بشدة من خلال مشاركته الشهيرة في مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" بدور القاضي الذي يقف أمام عادل إمام. ذلك الدور رسّخ صورته في أذهان الجمهور كشخصية صارمة وحكيمة.

أدوار لا تُنسى


امتدت موهبته إلى السينما، حيث شارك في عدد كبير من الأفلام منذ أواخر الأربعينيات، منها: "فتاة من فلسطين" (1948)، "الفتوة"، "ربع دستة أشرار"، "العصفور"، "طيور الظلام"، "يا عزيزي كلنا لصوص"

تميّزت أدواره بتجسيد شخصيات رجال القانون أو رؤساء العصابات، ما أضاف إلى حضوره الهيبة والوقار، وساهم في تشكيل صورة ذهنية قوية عنه كممثل صاحب كاريزما فريدة.

الدراما التلفزيونية

لم يغفل شعراوي عن التليفزيون، فقدم أدوارًا في مسلسلات شهيرة مثل "ساكن قصادي" عام 1995، و"الرجل الآخر" عام 1999، إضافة إلى أدواره المميزة في أعمال درامية أخرى، أكد خلالها قدرته على التلون والاتزان في الأداء، دون أن يتخلى عن أسلوبه المتزن والجاد.

حياته الشخصية

كان الفنان نظيم شعراوي متزوجًا وله ابنان هما هشام ووليد. وفي سنواته الأخيرة، ابتعد تدريجيًا عن الوسط الفني، بعد إصابته بمرض الزهايمر الذي أثّر على ذاكرته بشكل كبير وأفقده القدرة على التفاعل مع من حوله. 

قضى سنواته الأخيرة على كرسي متحرك، في حالة من العزلة، بعيدًا عن الأضواء التي ما دام أضاءت مسيرته.

نهاية حزينة لمشوار حافل
 

في 30 يونيو 2010، غيّب الموت الفنان نظيم شعراوي بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 89 عامًا. رحل في هدوء كما عاش سنواته الأخيرة، لكن أعماله 

ظلّت شاهدة على عبقريته وموهبته النادرة، التي جعلت منه أحد أعمدة الفن الجاد في مصر.

على مدار أكثر من خمسين عامًا، ترك شعراوي خلفه إرثًا ضخمًا تجاوز 200 عمل فني متنوع بين المسرح والسينما والتلفزيون ورغم عدم تصدّره البطولات المطلقة، إلا أن حضوره القوي في كل مشهد شارك فيه جعله نجمًا لا يُنسى، كان مثالًا للفنان الملتزم، المتقن لفنه، الذي فرض احترامه على الجميع دون صخب أو ادعاء.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي يفتح باب التقديم للعروض المصرية
  • بالصور.. صادي يحفز سيدات المنتخب الوطني قبل مباشرة مغامرتهم في “الكان”
  • وكيل إمارة منطقة حائل المكلّف يزور مهرجان “بيت حائل 2025” في نسخته الرابعة
  • “إرث جازان في عسير”.. فعالية تراثية تُجسّد التكامل الثقافي بين المناطق الجنوبية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تفاجئ الجميع وتضع (سفة تمباك) على الهواء مباشرة
  • قصور الثقافة ومحافظة البحر الأحمر تبحثان آليات تشغيل مسرح الغردقة لتقديم عروض فنية للسائحين
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • نائب أمير منطقة حائل يزور مهرجان “بيت حائل 2025” في نسخته الرابعة
  • نظيم شعراوي.. القاضي الصارم في الفن الذي غيّبه الزهايمر وخلّدت أعماله ذاكرة الجمهور
  • “هيونداي” أول شركة سيارات تستجيب للقرارات الحكومية وتخفيضات تاريخية وصلت ل 5 الاف دينار