أعرب محمد الجندي، عضو مجلس إدارة البيت المصري في بولندا والمتحدث الإعلامي للبيت المصري عن سعادته الشديدة لإتمام مثل هذه الخطوة من قبل وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج.

وتابع الجندي في تصريحات خاصة للوفد، أن المصريين بالخارج وخاصة الجالية المصرية في بولندا كانت في أمس الحاجة الي مثل هذا التعاون من أجل تسهيل واحدة من أهم الخدمات التي يقوم بها المصريين بالخارج بشكل يومي و هي إجراءات التحويلات النقدية و إرسال المستندات و الوثائق سواء الشخصية منها أو التجارية خاصة ومع زيادة التبادل التجاري بين مصر وبولندا في الفترة الأخيرة.

وأشار الجندي أنه قد يكون من الجيد أن يتم النظر في إمكانية توقيع بروتوكولات تعاون فيما بين البريد المصري ومكاتب البريد في العواصم الأوروبية و منها العاصمة البولندية وارسو من أجل تواجد ممثلي للبريد المصري في تلك المكاتب يختصون بإتمام عمليات التحويل النقدي و عمليات الإرسال البريدي بين بولندا و مصر و الحرص على تقليل مدة الإرسال للوصول بها إلى أسرع مدة ممكنة، والعمل على تأمين المستندات وحمايتها من التلف او الفقد خلال عملية الإرسال بين البلدين.

كما إقترح الجندي أنه يجب العمل على تطوير تطبيقات للهواتف المحمولة من خلال البريد المصري يتم استخدامها في عمليات التحويل النقدي لتتم عملي التحويل من الخارج بصورة الكترونية بشكل كامل دون الحاجة الى الذهاب لفروع او نقطة لإتمام مثل هذه العمليات وبالتالي يمكن أن تتم عملية التحويل بصورة لحظية أسوة بمكاتب البريد والبنوك وشركات تحويل الأموال الدولية بالخارج.

 

received_2342659902610443

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

باحث: الإخوان بالخارج في مأزق سياسي بعد كشف تحركاتهم المشبوهة

أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الشعب المصري أصبح مدركًا تمامًا للأهداف الحقيقية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأن محاولات الجماعة لزعزعة استقرار مصر عبر تحالفاتها المشبوهة مع أطراف خارجية باتت واضحة للعيان. 


وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن إخوان الخارج، الذين يحاولون تصدير الأزمات وتحقيق أجنداتهم السياسية من خلال التعاون مع قوى معادية لمصر، أصبحوا في مأزق سياسي حقيقي.


وأشار فرغلي إلى أن الشعب المصري أصبح يمتلك الوعي الكامل بما تقوم به جماعة الإخوان في الخارج، وخصوصًا في تل أبيب وغيرها من العواصم الغربية التي تحتضن كوادر الجماعة. 


ولفت إلى أن الإخوان كانوا يظنون أن بإمكانهم خداع الشعب المصري وتشويه صورة الدولة، لكنهم فشلوا في ذلك بعدما تفتحت أعين الناس على حقيقة أهدافهم الخفية.


وقال فرغلي: "الشعب المصري أصبح يدرك تمامًا أن الإخوان ليسوا سوى أداة في يد أجندات خارجية، يحاولون من خلالها تصدير الفوضى وتدمير استقرار الدولة، وأن تحركاتهم لا تمت بأي صلة لمصلحة الوطن أو المواطنين".


وتابع فرغلي في حديثه، مؤكدًا أن إخوان الخارج يعيشون في مأزق سياسي غير مسبوق، خاصة بعد انكشاف تحركاتهم الأخيرة التي تضم التنسيق مع أطراف معادية لمصر. 


وأوضح أن الجماعة الآن تواجه ضغوطًا شديدة من الداخل والخارج بسبب فضح التآمرات التي كانوا ينسجونها ضد الوطن. وأشار فرغلي إلى أن الجماعة تواصل الترويج لمعلومات مغلوطة عبر الإعلام الإلكتروني الذي تديره قياداتهم في لندن وباريس، حيث يقومون بتوجيه شائعات مغرضة تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية في محافل العالم، لكنه أكد أن هذه الممارسات لم تعد تجد لها آذانًا صاغية لدى الشعوب العربية والإسلامية التي بدأت في فهم اللعبة التي تلعبها جماعة الإخوان.


كما أكد فرغلي أن إخوان الخارج لديهم تحالفات مع أطراف صهيونية، وأن تلك العلاقات تهدف إلى خدمة مصالح العدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن التصريحات التحريضية التي تصدر عن بعض القيادات الإخوانية تهدف إلى إضعاف الدور المصري في المنطقة.


وأضاف أن الإخوان لم يعد لديهم أي حلفاء حقيقيين في العالم العربي، وأن الأنظمة العربية أصبحت أكثر إدراكًا لمحاولاتهم لزعزعة استقرار بلدانهم. وأكد أن هذه التحالفات المشبوهة مع أطراف معادية لمصر أصبحت مكشوفة، ولن تنطلي على أحد بعد الآن.


وعن الحملة الممنهجة التي تقودها الجماعة ضد مصر في الخارج، أشار فرغلي إلى أن الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو تشويه صورة مصر أمام العالم، وتحميلها مسؤولية الأوضاع في غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، بينما تُبرأ إسرائيل من جميع الجرائم التي ترتكبها في فلسطين. وقال فرغلي: "الهدف ليس نصرة فلسطين، بل إسقاط مصر وزعزعة استقرارها، من خلال تحريك الشارع المصري ضد حكومته في مواقف معينة، أو تزييف الحقائق وإطلاق الأكاذيب."


في الختام، وجه فرغلي رسالة إلى الشعب المصري، مؤكدًا أنه يجب على الجميع أن يكونوا يقظين تجاه محاولات الإخوان الإرهابية لتقويض استقرار مصر، وألا يسمحوا للجماعة بتصدير الفوضى من جديد.


وأضاف: "الشعب المصري فهم اللعبة، وأصبح على دراية كاملة بمخططات الإخوان الإرهابية، وهم الآن في مأزق سياسي عميق، ولن ينجحوا في تمرير أجنداتهم في ظل هذا الوعي الشعبي الكبير".

طباعة شارك فرغلى الإخوان الجماعات الإسلامية

مقالات مشابهة

  • الوطنية للانتخابات تتابع تصويت المصريين بالخارج بانتخابات الشيوخ من غرفة عمليات مركزية
  • برلماني: مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات رسالة للعالم بتماسك وحدة الشعب
  • غرفة عمليات التنسيقية تستمر في متابعة تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ
  • انتخابات مجلس الشيوخ 2025.. بدء تصويت المصريين في روسيا
  • «الوطنية لـ الانتخابات»: نتبع وسائل التقنية الحديثة في عمليات التصويت بـ الخارج
  • بدء عملية تصويت المصريين باليابان وكوريا الجنوبية في انتخابات مجلس الشيوخ
  • باحث: الإخوان بالخارج في مأزق سياسي بعد كشف تحركاتهم المشبوهة
  • بدء تصويت المصريين في أستراليا ثاني محطات انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بالخارج
  • المصريين الأحرار يتابع تصويت الشيوخ من الخارج عبر غرفة عمليات مركزية
  • مستقبل وطن يُشكل غرفة عمليات لحث المصريين بالخارج على المشاركة في انتخابات الشيوخ