تم ترحيلهم إلى الهاوية.. حقيقة فيديو الهجوم على رتل عسكري إسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
مع تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وحرب الشوارع الضارية، تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قيل إنه يظهر استهداف رتل عسكري إسرائيلي هناك. إلا أن الفيديو في الحقيقة مركّب والنسخة الأصلية لا يظهر فيها أي انفجار.
,يظهر في الفيديو المصور من مركبة عسكرية تقدم مركبات عسكرية أخرى وسط منطقة سكنية مدمرة قبل أن يظهر مشهد انفجار في الثانية الرابعة من زمن الفيديو.
وقال الناشرون إنه لاستهداف حماس لهذه القوة الإسرائيلية.
ويأتي تداول هذا الفيديو مع تواصل القصف الإسرائيلي لقطاع غزة والمعارك التي وصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها ضارية وعنيفة.
وسبق أن أصدرت كتائب القسام فيديوهات عدة قالت إنها لاستهداف دبابات إسرائيلية في قطاع غزة، لكن هذا الفيديو ليس من بينها، فما حقيقته؟
فيديو مركّبأرشد التفتيش عن الفيديو بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة إلى نسخة مطابقة وأطول منشورة على حساب تيك توك بالعبرية بتاريخ 6 ديسمبر الحالي.
@igalslavin1212לא יכלו לשים שלט - ים ! והעיקר והעיקר לא לפחד - לא לפחד כלל #צהל????????❤️ #עםישראלחייי???????? #חרבותברזל⚔️
♬ מי שמאמין - Eyal Golanوفي هذه النسخة التي بلغت مدتها 23 ثانية، يمكن ملاحظة تقدم المركبات من دون أن يظهر أي مشهد انفجار، ما يشير إلى أن مشهد الانفجار أضيف لاحقا للنّسخة المتداولة بغرض التضليل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طرابلس قالتلك خُد الشرعية.. حقيقة فيديو مظاهرة طرابلس الدعمة لحفتر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات مقطع فيديو بزعم أنها مظاهرة داعمة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، في العاصمة طرابلس.
وحصد الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات عبر مختلف المنصات الاجتماعية، وصاحبه تعليق مٌضلل يقول: "المتظاهرين الآن من وسط طرابلس.. يا حفتر خوذ الشرعية طرابلس قالتلك هيا".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه الفيديو عمره 5 سنوات، ولم يتم تصويره في طرابلس، ولكن في بنغازي شرقي البلاد، حيث مناطق سيطرة الجنرال حفتر.
يظهر البحث عن الفيديو المتداول حاليًا أنه ظهر للمرة الأولى خلال مظاهرة أمام منزل حفتر المتواجد في منطقة الزيتونة في بنغازي، وذلك في 24 أبريل/نيسان 2020.
وأمكن سماع الهتاف خلال فيديو آخر جرى تصويره في نفس التوقيت. كان المشاركون في التظاهرة يعبرون عن "تفويضهم" لحفتر.
جاءت التظاهرة بعد نحو شهر من نهاية حملة عسكرية شنها الجنرال حفتر في أبريل/نيسان 2019، من أجل السيطرة على المنطفة الغربية، بما فيها العاصمة طرابلس، لكنها تراجعت أمام قوات حكومة "الوفاق" والمجموعات المتحالفة معها آنذاك حتى مدينة سرت، منتصف الساحل الليبي.
ماذا يحدث في طرابلس؟
تزامن نشر الادعاء مع الاضطرابات الأخيرة الناجمة عن خلافات بين حكومة "الوحدة الوطنية" في طرابلس، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والمجموعات المسلحة المتحالفة معها، بعد مقتل قائد "جهاز دعم الاستقرار"، غنيوة الككلي، ليل الاثنين الماضي.
يعد الككلي أحد أبرز قادة المجموعات المسلحة في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي، وحظي بنفوذ مؤثر داخل الحكومة. وكانت مجموعته تسيطر على منطقة أبو سليم، في جنوب طرابلس. كما واجه انتقادات بارتكاب انتهاكات، فيما كان يحظى بحاضنة شعبية بمناطق من العاصمة، كما منطقة "سوق الجمعة".