دجوكوفيتش يهزم ميسي في معركة خاصة لعام 2023
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تمكن لاعب التنس الصربي نوفاك دجوكوفيتش من هزيمة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي لكرة القدم، في معركة خاصة خلال 2023.
وجرى اختيار دجوكوفيتش، ولاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز، كأفضل رياضيين لعام 2023، من قبل صحيفة "ليكيب" الفرنسية.
ويحل النجم الصربي في 2023، محل ليونيل ميسي، الذي نال جائزة أفضل رياضي لعام 2022.
Novak Djokovic à la une de L'Equipe pour son titre de "Champion des champions Monde" pic.twitter.com/eCpeY6twDj
— Quentin Moynet (@QuentinMoynet) December 27, 2023 إقرأ المزيدوهذه هي المرة الثانية، وبعد عامين من الأولى، التي يظهر فيها دجوكوفيتش على غلاف الصحيفة الفرنسية بمناسبة التكريم الذي بدأ عام 1975.
وبات نوفاك قريبا من الإسباني رافائيل نادال، الذي فاز بهذا التكريم في أعوام 2010 و2013 و2017 و2019.
وفي حالة بايلز، فقد تم اختيارها بالفعل كأفضل رياضية في أعوام 2016 و2018 و2019 إلى جانب 2023.
وقال نوفاك على صفحات "ليكيب" في ختام عام تميز بألقابه السبعة، 3 منها في البطولات الأربع الكبرى والماسترز: "أريد أن أصبح أفضل وأفضل".
وفي 2023، تفوق دجوكوفيتش على السباح الفرنسي ليون مارشان بفارق كبير في تصويت "ليكيب"، مما ترك السائق الهولندي ماكس فيرستابين في المركز الثالث.
ويأتي التنس على رأس القائمة للعام الثالث على التوالي، حيث كانت الفائزة في النسخة الماضية، هي البولندية إيغا سواتيك.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجمباز دجوكوفيتش ميسي نادال
إقرأ أيضاً:
دولة القانون وتقدم: معركة بغداد قبل حرب الانتخابات
5 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: في قلب العاصمة العراقية، حيث تتقاطع الأطماع السياسية وتتصادم التحالفات، أعلن تحالف دولة القانون، بقيادة نوري المالكي، تعليق شراكته مع كتلة تقدم بزعامة محمد الحلبوسي في مجلس محافظة بغداد. هذا القرار، الذي جاء كصاعقة في سماء السياسة العراقية، ليس مجرد خلاف عابر، بل ربما يكون بداية تحولات جذرية في المشهد السياسي قبيل الانتخابات البرلمانية المرتقبة في نوفمبر 2025.
تحالف دولة القانون وتقدم، كان يُنظر إليه كجسر يربط بين تيارين سياسيين يمثلان مكونات اجتماعية وسياسية متباينة: الشيعية التقليدية بقيادة المالكي، والسنية الطامحة لتعزيز النفوذ بقيادة الحلبوسي.
لكن هذا الجسر، الذي بُني على أسس من المصالح المتبادلة، بدأ يهتز مع أول اختبار حقيقي حيث تصويت مجلس محافظة بغداد، يوم الخميس الماضي، على إقالة المحافظ عبد المطلب العلوي – وهو من مرشحي دولة القانون – وتعيين حيدر موحان بديلاً عنه، كان القشة التي قصمت ظهر التحالف.
تصرف كتلة تقدم، الذي وُصف بـ”الأحادي” من قبل رئيس كتلة دولة القانون علي الحافظ الأزيرجاوي، كشف عن هشاشة الثقة بين الطرفين.
الأزيرجاوي، في بيانه، لم يُخفِ استياءه، مشيراً إلى خرق كتلة تقدم لوثيقة التحالف التي كانت تفترض التشاور والشراكة.
وهذا الاتهام ليس مجرد نقد إجرائي، بل طعنة بلاغية تكشف عن انعدام الثقة السياسية، وهي السمة التي طالما ميزت العلاقات بين القوى السياسية العراقية.
وبينما يخوض دولة القانون الانتخابات منفرداً بقيادة المالكي، يبدو أن تقدم، بقيادة الحلبوسي، تسعى لتعزيز نفوذها السني في بغداد والأنبار. هذا الانفصال قد يؤدي إلى تشتت الأصوات، مما يمنح فرصة لتحالفات أخرى، مثل تحالف الإعمار والتنمية بقيادة محمد شياع السوداني أو تحالف قوى الدولة الوطنية بقيادة عمار الحكيم وحيدر العبادي، لكسب أرضية في العاصمة.
كما أن بغداد، بتركيبتها السكانية المختلطة، تشكل ساحة تنافس شرس بين القوى الشيعية والسنية فيما قرار تقدم بالتصويت ضد محافظ دولة القانون قد يكون محاولة لإثبات الوجود السني في العاصمة، التي طالما هيمنت عليها القوى الشيعية. لكن هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية، إذ قد تدفع دولة القانون إلى تعبئة قاعدتها الشعبية لاستعادة النفوذ، مما يزيد من الاستقطاب الطائفي قبل الانتخابات.
وهذا الصراع ليس جديداً، فالعراق اعتاد على مثل هذه المناورات التي تُشبه رقصة على حافة الهاوية. لكن ما يجعل هذا التطور مثيراً للقلق هو توقيته: أشهر قليلة تفصلنا عن انتخابات ستحدد شكل الحكومة المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts