المقاتلات الإسرائيلية تحلق بأجواء بيروت وحزب الله يستهدف موقعين إسرائيليين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الجمعة، أنه استهدف موقعي حدب يارون ودوفيف، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن الاشتباه بتسلل مسيرة بمنطقة إصبع الجليل ورد بقصف مدفعي للقرى الحدودية.
إقرأ المزيدوأعلن حزب الله في بيانات متتالية أنه استهدف عند الساعة 10:20 صباح اليوم الجمعة موقع حدب يارون الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة، وعند الساعة 10:30 استهدف مقاتلوه رافعة تحمل تجهيزات ومعدات تجسس في مزارع دوفيف، وأصابها إصابة مباشرة.
من جهة أخرى، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن صفارات الإنذار دوت في إصبع الجليل وكريات شمونا للاشتباه بتسلل طائرة مسيرة من لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن موقعي دوفيف وبرعم استهدفا بصواريخ مضادة للدروع، وأن مدفعيته ردت بقصف مصادر إطلاق الصواريخ.
في غضون ذلك، أفاد مراسلونا في لبنان، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق بكثافة في أجواء جنوب لبنان، وفي أجواء العاصمة اللبنانية بيروت على مستوى متوسط.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في تبادل القصف خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.
وحتى الآن، اقتصر تبادل القصف إلى حد كبير على المنطقة الحدودية، رغم أن إسرائيل شنت ضربات محدودة في عمق الأراضي اللبنانية جنوب لبنان.
وحذرت إسرائيل من أنها ستكثف عملها العسكري ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله من الحدود.
وقتل منذ بدء الأعمال العدائية عبر الحدود، أكثر من 150 شخصا على الجانب اللبناني، معظمهم من مقاتلي حزب الله، لكن بينهم أيضا أكثر من 20 مدنيا منهم 3 صحافيين، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس، فيما قتل على الجانب الإسرائيلي، 4 مدنيين و9 عسكريين على الأقل، بحسب أرقام الجيش.
وكان حزب الله اتهم إسرائيل الخميس باختراق كاميرات مراقبة مثبتة خارج المنازل والمتاجر في جنوب لبنان لاستهداف مقاتليه وحث السكان على فصلها عن الإنترنت.
المصدر: RT+ أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
«مصائد المساعدات» في غزة.. عشرات القتلى ومئات الجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي
قُتل عشرات الفلسطينيين وأصيب مئات آخرون خلال اليومين الماضيين جراء هجمات إسرائيلية استهدفت تجمعات مدنية قرب نقاط توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ما بات يُعرف بـ”مصائد المساعدات”، وسط تفاقم المخاوف من انهيار إنساني شامل نتيجة شح الغذاء والدواء واستمرار القتال.
صباح الأحد، أفادت وسائل الإعلام بمقتل شخصين وإصابة أكثر من 50 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب نقطة مساعدات أمريكية في منطقة المواصي جنوب مدينة رفح، حيث أُطلق الرصاص الحي بشكل مباشر على المدنيين المتجمعين للحصول على مواد إغاثية. وتم نقل الضحايا إلى مستشفى “الصليب الأحمر” الميداني وسط حالة من الذعر والفوضى، فيما أكدت المصادر الميدانية استمرار إطلاق النار.
وفي تطور متصل، أدى قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة إلى سقوط عدد من الجرحى في منطقة التوام أثناء تجمع مدنيين عند نقطة توزيع مساعدات، بالتزامن مع غارة جوية شرق مدينة غزة، ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة التي تشمل مختلف أنحاء القطاع.
وفجر السبت، شهد مخيم النصيرات وسط غزة إحدى أعنف الهجمات، حيث استقبل مستشفى العودة 8 جثث و125 مصاباً جراء استهداف مباشر لتجمعات قرب ما يعرف بـ”حاجز نتساريم”، أحد أبرز محاور انتشار القوات الإسرائيلية. وأكدت مصادر طبية أن معظم الإصابات ناجمة عن إطلاق نار حي مباشر تجاه المواطنين.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بوصول خمسة قتلى، بينهم اثنان قضيا متأثرين بجروح في قصف على خيمة إيواء قرب مسجد الخالدي، فيما استُهدفت أحياء مكتظة شرق مدينة غزة، وتحديداً حي التفاح، بقصف مدفعي.
كما لقي ثلاثة فلسطينيين مصرعهم في قصف جوي استهدف مجموعة من الشبان قرب الجامعة الإسلامية جنوب خان يونس، في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية بوتيرة مكثفة منذ السابع من أكتوبر 2023.
مدير الإغاثة الطبية شمال غزة، محمد أبو عفش، حذر من كارثة صحية وشيكة مع تفشي أمراض خطيرة، على رأسها الكوليرا، نتيجة انهيار البنية التحتية الصحية، ومنع إدخال الأدوية منذ أكثر من 100 يوم، كما أشار إلى رصد مواد سامة في التربة يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام الجيش الإسرائيلي لأسلحة محرّمة دولياً، وسط ظروف معيشية كارثية في مراكز الإيواء بسبب الاكتظاظ، وانتشار الحشرات، وغياب المياه النظيفة.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الحرب حتى الآن عن أكثر من 183 ألف قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ودمار واسع في البنية التحتية، مع تصاعد التحذيرات الدولية من مجاعة وأزمة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تجاهل إسرائيل للأوامر القضائية الدولية بوقف الحرب.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب غزة مع دخول الحرب شهرها العشرين
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل أحد جنوده خلال العمليات العسكرية الجارية في جنوب قطاع غزة، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس شهرها العشرين.
وأوضح بيان الجيش أن الجندي القتيل يُدعى نوعام شيمش، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وهو من سكان مدينة القدس. وبهذا الإعلان، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية داخل القطاع في 27 أكتوبر 2023 إلى 430 جنديًا.