طائرات هتلر تقصف البرلمان البريطاني بالقنابل الحارقة.. و"مذبحة باب العمود" في القدس شاهد على الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين.. وإنفلونزا الطيور خطر جديد يهدد العالم «زي النهارده»
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
«زي النهارده».. جُملة من الأحداث والتطورات شكلت محاور فارقة في تاريخ البشرية شهدها العالم في مثل هذا اليوم 29 ديسمبر، فما بين محادثات للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ومذابح نفذتها قوات الاحتلال في القدس، بالإضافة إلى انتشار أوبئة عالمية، نذكر منها الأبرز في السطور القليلة القادمة.
1890 الحرب الأمريكية على السكان الأصليين ومذبحة الركبة الجريحةفي مثل هذا اليوم 29 ديسمبر 1890، كان العالم شاهدا على واحدة من أكبر المذابح العلنية في وقتها وهي مذبحة الركبة الجريحة، والتي كانت إحدى فصول الحرب الأمريكية على السكان الأصليين لأمريكا والمعروفين بـ "الهنود الحمر" أو شعب لاكوتا.
وقعت المذبحة قرب منطقة تعرف بـ"غدير الركبة الجريحة" في داكوتا الجنوبية بالولايات المتحدة.، بالقرب من نهير الركبة الجريحة وذهب ضحيتها شعب لاكوتا الذي كان يعيش في محمية باين ريدج الهندية في ولاية داكوتا الجنوبية، بالولايات المتحدة، حيث بدأ الجيش الأمريكي اجتياح المنطقة بعدما اعترضت فرقة من الفوج السابع لسلاح الفرسان الأمريكي بقيادة اللواء صموئيل ويتسايد، قافلة سي تانكا زعيم قبيلة مينيكينجو المنحذرة من قبائل سايوكس، و38 شخصًا آخرين من قبيلة هنكبابا بالقرب من جبل بركيوباين بوت.
واصطحبت الفرقة الأمريكية الأسرى من شعب "لاكوتا" خمسة أميال غربًا إلى نهير الركبة الجريحة حيث أقاموا معسكرًا هناك، وقاموا بعمليات إعدام جماعي قُتل فيها ما لا يقل عن 150 من هنود "اللاكوتا" على يد الجيش الأمريكي".
1940.. مقاتلات هتلر تقصف البرلمان البريطاني بالقنابل الحارقةقصف لندنوفي مثل هذا اليوم، وبالتحديد في 1940 كانت لندن تحت القصف من قبل المقاتلات الجوية الألمانية، حيث دكت الطائرات الألمانية لندن بالقنابل الحارقة، مما أدى إلى دمار كبير بالمدينة وأبرز معالمها وعلى رأسها البرلمان البريطاني، كما أدى إلى مصرع ما يقارب 3600 مدني بريطاني وذلك بفترة الحرب العالمية الثانية.
وتواصل القصف الألماني على لندن على مدار عامي 1940 و1941، خلال الحرب العالمية الثانية، والذي عرف بـ"البيلتز" واستُخدام المصطلح لأول مرة من قبل الصحافة البريطانية، نشأ المصطلح من الكلمة الألمانية "بيلتزكريغ"، التي تعني "الحرب الخاطفة"، حيث أجرى الألمان هجمات جوية واسعة ضد أهداف صناعية وبلدات، ومدن، بدءًا من غارات شُنت على لندن نحو نهاية معركة بريطانيا في عام 1940.
قصف لندن1947.. "مذبحة باب العمود" في القدس شاهد على الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيينوفي 1947، ارتكبت عصابة "الأرجون" الصهيونية مجزرة باب العامود بمدينة القدس المحتلة، بعد إلقاء برميل من المتفجرات أدى إلى استشهاد ١٤ فلسطينيا وإصابة ٢٧ آخري، وفي اليوم الثاني، عادت العصابة الصهيونية لتمارس القتل، فألقت بقنبلة من سيارة مسرعة في مدينة القدس، ما أدى لانفجارها واستشهاد ١١ مواطنًا بدم بارد.
باب العمود
ودفعت الأحداث الدامية مجلس الأمن الدولي إلى التدخل، حيث أصدر القرار رقم 66، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في فلسطين فورًا وتنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وفي 1993، شهدت العاصمة المصرية جولة من المحادثات بين الفلسطينيين وإسرائيل ممثلة في وزير الخارجية إسرائيلي شمعون بيريز وممثل السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، إلا أنه بعد ساعات من المفاوضات الجادة فشلت قملة القاهرة في التوصل إلى تسوية للمشكلات الأمنية العالقة بين الجانبين.
1997.. تفشي إنفلونزا الطيور في العالموفي عام 1997 ، كانت البداية الحقيقية لتفشي فيروس إنفلونزا الطيور، وأدى إلى موجة عالمية للتخلص منا لطيور حيث بدأت بلدان جنوب شرق آسيا إعدام الطيور، وفي 29 ديسمبر 1997، بدأت هونغ كونغ بقتل 1250000 دجاجة لوقف انتشار مرض إنفلونزا الطيور.
إنفلونزا الطيوروفي عام 1997، أُبلغ عن حالات للعدوى البشرية بالنمط (A-H5N1) من فيروس الأنفلونزا أثناء فاشية بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، في الصين، ومنذ عام 2003، انتشر هذا الفيروس في مجموعات الطيور من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا، وإلى الأمريكتين في عام 2021، وأصبح متوطنًا لدى مجموعات الدواجن في العديد من البلدان، وقد أسفرت الفاشيات عن ملايين من حالات العدوى بين الدواجن، وعدة مئات من الحالات البشرية، والعديد من الوفيات بين البشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: في مثل هذا اليوم زي النهاردة هتلر البرلمان البريطاني القدس الجرائم الصهيونية فلسطين انفلونزا الطيور إنفلونزا الطیور أدى إلى فی عام
إقرأ أيضاً:
أكاديميون إسرائيليون يطالبون بالتحرك الفوري لوقف الحرب على غزة
نشر أكثر من 1200 أكاديمي إسرائيلي رسالة مفتوحة تناشد رؤساء الهيئات الإسرائيلية لـ"التحدث علانية" والتصرف لإيقاف الحرب على غزة.
وادعى الأكاديميون، الذين يُعرفون أنفسهم بما يسمى "الراية السوداء" في الرسالة التى صدرت يوم الثلاثاء، مقتل ما يقارب من 3000 شخص بغزة منذ انتهاك إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس الماضي، وأن الأغلبية العظمى منهم كانوا من المدنيين. كما يشيرون إلى زيادة عدد القتلى بالنيران الإسرائيلية، محذرين من فرض مجاعة شديدة على غزة كـ"نتيجة لسياسات الحكومة الإسرائيلية المعلنة والمتعمدة".
وكانت رسالة الأكاديميين الأخيرة هي الأحدث ضمن سلسلة الرسائل المفتوحة احتجاجًا على الحرب من الداخل الإسرائيلي. وتعد رسالتهم فريدة من نوعها من حيث تقديم معاناة الفلسطينيين كعنصر أساسي في انتقادهم للحرب، في حين تناولت العديد من الرسائل الأخرى الجوانب السياسية للهجمات الإسرائيلية الأخيرة أو تدعي أنها ستضع حياة الرهائن المتبقين بغزة في خطر.
وأعلنت الرسالة أيضًا :"إننا أكاديميون، ونميز دورنا في تلك الجرائم. ليست فقط الحكومة من ترتكب الجرائم ضد الإنسانية بل والمجتمعات البشرية أيضًا. ويرتكب البعض الجرائم عن طريق العنف المباشر. بينما يبرر الآخرون تلك الجرائم قبل وبعد حدوثها والبقاء صامتين في أروقة العلم. وبسبب هذا الصمت سُمح للجرائم الواضحة الاستمرار بدون انقطاع وبدون اختراق حاجز الاعتراف".