أوكرانيا: روسيا نفذت هجمات عنيفة باستخدام 158 سلاحا جويا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أفادت أوكرانيا، أن مئات الهجمات العنيفة وغير المسبوقة نفذت ليلا على أراضيها من قبل سلاح الجو الروسي، وأسفرت عن دمار في البنية التحتية وخسائر بالأرواح في العاصمة كييف وعدد من المدن.
وقال بيان صادر عن وزارة خارجية أوكرانيا، شن “الاتحاد الروسي واحدة من أكبر الهجمات الصاروخية على المدن والقرى الأوكرانية منذ بداية غزوه الشامل” بعد منتصف ليل الجمعة.
ووفق البيان “استخدم الروس في هجومهم 158 سلاحًا جويا: صواريخ من مختلف الأنواع وطائرات دون طيار هجومية، وطال الهجوم الضخم كييف، ولفيف، ودنيبرو، وأوديسا، وخاركيف، وخميلنيتسكي، ومناطق أوكرانية أخرى”.
وقالت أوكرانيا إنه “من ضمن الأهداف المدنية التي طالها العدوان مستشفى للولادة، ومدرسة، ومبنى سكني، وروضة أطفال، ومكتب بريد، ومحطة مترو، ومركز تسوق، وهذه ليست سوى بعض من الأهداف المدنية التي هاجمها الجيش الروسي. وبنتيجة الهجوم سقط عشرات القتلى والجرحى، فيما يتواصل البحث عن العالقين تحت الأنقاض”.
وقال البيان “تهاجم القوات الروسية النساء والأطفال والمسنين والمدنيين الأوكرانيين. والجرائم التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا اليوم ما هي إلا انتقام من قبلها لعجزها عن قلب دفة المعركة في القتال ضد قوات الدفاع الأوكرانية”.
من جته قال قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني إن القوات الروسية شنت “أكبر هجوم جوي” ضد أوكرانيا منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين، وذكر زالوجني أن 122 صاروخا وصاروخ كروز و36 دارون استهدفت البلاد، وإن الدفاعات الجوية لبلاده اسقطت 70% من الهجمات.
ودعت الخارجية الاوكرانية “المجتمع الدولي إلى توحيد كافة الجهود لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها روسيا بحق الشعب الأوكراني، لن يؤدي الحديث عن “الهدنة” أو “التنازل المؤقت عن الأراضي” أو “التعب” أو “المفاوضات” أو “التنازلات” الأخرى إلى وقف العدوان الروسي، بل لن يؤدي إلا إلى تضخيم حجمه، لا تأخذ روسيا في الاعتبار أي سيناريوهات غير سيناريو التدمير الكامل لأوكرانيا”.
وختم البيان بالقول “نحن ممتنون للغاية لشركائنا الذين زودوا بلادنا بمعدات الدفاع الجوي والصاروخي. اليوم، مساعدتكم أنقذت العديد من الأرواح. إن الطريقة الوحيدة الممكنة لحماية الأوكرانيين تتلخص في تزويد أوكرانيا بكل الوسائل العسكرية والمالية اللازمة للدفاع عن نفسها. يجب أن يُهزم الإرهاب الروسي، ولا بد أن تنتصر أوكرانيا”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه وزارة القوات الروسية أوكرانيا روس الجيش الروسي الاتحاد الروسي الروسي أوكراني
إقرأ أيضاً:
بوتين يشيد بجودة السلاح الروسي ويؤكد أن روسيا تحتفظ بموقعها بين كبار مصدري الأسلحة عالميا
روسيا – أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بجودة وموثوقية وكفاءة المعدات العسكرية الروسية مؤكدا أن روسيا لا تزال تحتفظ بمكانتها بين الدول الخمس الرائدة في تصدير الأسلحة في العالم.
وخلال اجتماع مع لجنة التعاون العسكري التقني بين روسيا والدول الأجنبية وصف الرئيس بوتين التعاون العسكري التقني بأنه “مجال استراتيجي بالغ الأهمية”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن مجمع الصناعات الدفاعية الروسي يواصل العمل بوتيرة معززة عبر كامل سلسلة إنتاجه”.
وأكد بوتين أن روسيا أوفت بكامل التزاماتها التصديرية في مجال الصناعات الدفاعية خلال العام الماضي.
وأشاد الرئيس بوتين بجودة وموثوقية وكفاءة المنتجات العسكرية الروسية، مؤكدا أن روسيا لا تزال ضمن الخمسة الأوائل في سوق السلاح العالمي وتحافظ على مواقعها التصديرية الرائدة في العديد من المجالات.
وشدد الرئيس الروسي على ضرورة تعزيز موقع روسيا في سوق الأسلحة العالمي.
وقال بوتين إن تطوير التعاون العسكري التقني يُعد أداة مهمة لتحديث جيش روسيا وأسطولها، مضيفا: “من الضروري تعزيز حضورنا في الأسواق العالمية”.
وأوضح أن محفظة الطلبيات على المنتجات العسكرية الروسية كبيرة، وتقدر بعشرات المليارات من الدولارات، مشددا على أهمية زيادة حجم الصادرات بشكل نشط.
وأكد بوتين أن المهمة الأساسية للمجمع الصناعي الدفاعي تتمثل في تلبية احتياجات الجيش الروسي في العملية العسكرية الخاصة، قائلا: “المجمع الصناعي الدفاعي يواصل العمل في وضع معزز، والمهمة الأساسية والأولوية هي تزويد الوحدات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة بكل ما هو ضروري”.
وذكر الرئيس الروسي أن التجربة القتالية الروسية تُدرَس عن كثب من قبل الساسة وقيادات الجيوش الأجنبية، قائلا: “من الطبيعي أن يتم تحليل تجربتنا في العملية العسكرية الخاصة، سواء من حيث تطوير التكتيك أو تحسين الأسلحة، من قبل القيادات السياسية والعسكرية وخبراء الصناعات الدفاعية في الدول الأخرى”.
ودعا بوتين إلى التخطيط الطويل الأجل لعمل المجمع الصناعي الدفاعي بهدف الموازنة بين تنفيذ عقود الدفاع مع الحكومة الروسية والتعاون العسكري التقني مع البلدان الأخرى، وكذلك التمهيد لإنتاج المعدات ذات الاستخدام المدني. وأوضح قائلا: “نحتاج إلى تخطيط واضح طويل الأمد لعمل الصناعات الدفاعية، لموازنة تنفيذ طلبات الدفاع والتعاون العسكري، والاستعداد لإنتاج التكنولوجيا المزدوجة الاستخدام، ما يضمن تشغيل المصانع الدفاعية وقطاعاتها الفرعية بأقصى قدر من الكفاءة”.
وأشار الرئيس إلى ازدياد الاهتمام العالمي بالأسلحة الروسية، مؤكدا فعالية المعدات الروسية في أرض المعركة، قائلا: “الاهتمام بمنتجاتنا الدفاعية في تزايد مستمر، لأن أنظمتنا، من الرادارات إلى الدفاع الجوي والطائرات والمسيّرات والمدرعات، تثبت فعاليتها ليس فقط في الاختبار، بل والأهم في ميدان القتال الحقيقي”.
وأوضح بوتين أن الأسلحة الروسية تخضع لتحديث دائم بفضل التعاون الوثيق بين الوحدات القتالية ومكاتب التصميم في المصانع، مما أدى إلى تحسين مدى ودقة وقوة الأسلحة وحمائيتها.
وأوعز الزعيم الروسي إلى الحكومة دراسة تدابير دعم إضافية لتطوير التعاون العسكري التقني، قائلا: “لا يجب الاكتفاء بما تحقق، بل لا بد من اعتماد حزمة جديدة من الدعم الحكومي. أطلب من الحكومة العمل على ذلك”.
وفي سياق متصل أكد بوتين أن على روسيا أن تقدم لشركائها الأجانب في سوق السلاح ليس فقط المعدات، بل حزمة كاملة من الخدمات، بما في ذلك الإصلاح والتحديث والتدريب.
وأضاف: “يجب تقديم خدمات متكاملة تشمل التعاون التكنولوجي، وتطوير الأسلحة، والصيانة، والتحديث، وتوريد قطع الغيار، وتدريب الكوادر”.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته في امتلاك روسيا إمكانيات كبيرة للنمو في جميع مجالات التعاون العسكري التقني، قائلا: “أنا واثق من أن لدينا إمكانات نمو واسعة في كل اتجاهات التعاون العسكري التقني. والقرارات المتخذة سابقا أثبتت نجاعتها”.
ودعا بوتين إلى التركيز على نماذج الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك المنظومات الروبوتية الجوية والبحرية والبرية، والأنظمة الليزرية، وأنظمة القيادة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أنها تمثل مستقبل السوق العالمي.
ووجه الرئيس الروسي وكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس” بدعم إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة لأغراض تعليمية وعلمية، ضمن برنامج “يونيفر سات”.
المصدر: RT