سعيد ياسين (القاهرة)
تفاضل أميرة العايدي حالياً بين أكثر من عمل فني لتعود من خلاله بعد غياب، منذ شاركت في مسلسل «بين السما والأرض» عام 2021 خلال شهر رمضان، وقالت إنها تؤمن بأن العمل الجيد يبقى للأبد، فهناك دور يعيش بأذهان الجمهور أكثر من عشرات الأدوار التي تمر مرور الكرام، وهذا ما جعلها تحرص على اختيار أعمالها بعناية منذ بداياتها.
أشارت أميرة إلى أنها غيرت جلدها الفني في حدود الأعمال التي كانت تُعرض عليها، وكان الجميع يرشحونها في الأدوار الرومانسية، ولم يقتنع أحد بأنها يمكن أن تجسد شخصيات شريرة، كما حدث في مسلسل «فريسكا»، وقالت إنها لم تسع لها يوماً ما، وتفضل البطولة الجماعية، لإيمانها بأن التواجد بدور صعب ومؤثر في الأعمال الجيدة، أفضل من بطولة مطلقة في عمل دون المستوى.
وقالت العايدي إنها تعتز كثيراً بعدد من أدوارها، منها مسلسل «حدائق الشيطان»، حيث قامت بدور فتاة خرساء لم تنطق بكلمة واحدة خلال الأحداث، وهذا الدور تنوع بين الهدوء والشراسة، كما تعتز أيضاً بشخصية الفتاة الرومانسية التي تدرس القانون وتحارب عادات الثأر في صعيد مصر، والتي قدمتها في مسلسل «أحلام لا تنام».
وأوضحت أنها تطمح لتقديم المزيد من الأدوار التي تبرز إمكانياتها وقدراتها الفنية التي لم تُستغل بالشكل الأمثل، وهي سعدت بإشادة الجميع بدورها في مسلسل «الفرار من الحب»، ودورها أيضاً في فيلم «غاوي حب».
وقالت العايدي إنها تدين بالفضل في مشوارها للمخرج محمد النجار، لأنه أول من وضعها على الطريق الصحيح في مسلسل «لما التعلب فات»، كما أبدت سعادتها بالتعاون مع احمد آدم في أفلام «معلش احنا بنتهبدل» و«صباحه كدب» و«صابر وراضي»، ومع أحمد السقا في مسلسل «الحصان الأسود»، وإياد نصار في «أريد رجلاً»، وهاني رمزي في «عريس دليفري»، وغادة عادل في «برة الدنيا» و«الميزان»، ومع يوسف الشريف في «لعبة ابليس» و«كوفيد 25»، وطارق لطفي في «بعد البداية»، وأمير كرارة في «كلبش»، وعمرو سعد بمسلسل «يونس ولد فضة»، وياسر جلال في «ضل راجل».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ممثلة مسلسلات أفلام سينما فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية الحالية، سواء من حيث الأعداد أو معدلات دخول المستشفيات، لا تختلف عن المعدلات الطبيعية التي كانت تُسجل في السنوات الخمس الماضية.
وأقر بأن الإحساس بأن شدة الأعراض هذا العام أعلى من الأعوام السابقة هو إحساس حقيقي، لكنه نفى أن يكون السبب هو ظهور فيروس جديد أو مجهول أو متحور.
وعزا المتحدث شدة الأعراض الحالية إلى خمسة أسباب رئيسية مرتبطة بالتغيرات المناعية والسلوكية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية:
وأضاف أنه خلال فترة جائحة كورونا، كان "كوفيد-19" هو الفيروس السائد، مما أدى إلى تراجع كبير في انتشار الإنفلونزا.
ولفت إلى أن التراجع جعل الجسم "ينسى" كيفية التعامل مع فيروس الإنفلونزا. وعندما عادت الإنفلونزا لتنتشر هذا العام، تعامل معها الجهاز المناعي وكأنها العدوى الأولى، مما ضاعف من حدة الأعراض.
وأوضح أن فيروس الإنفلونزا معروف أصلاً بأن أعراضه تكون أشد من باقي الفيروسات التنفسية الأخرى.
ونوه إلى أن الفيروس المخلوي يعد ثاني أكثر الفيروسات انتشاراً. عادةً ما يصيب هذا الفيروس الأطفال في سن مبكرة (أقل من عام) حيث يكتسبون مناعة مبكرة بأعراض خفيفة. ولفت إلى أنه بسبب فترة كورونا، تأخرت إصابة الأطفال حتى سن الخامسة، وحينها تكون الرئة أكبر وحجم الفيروس الداخل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في شدة الأعراض.
وتابع: “أدى التركيز على لقاحات كورونا إلى إهمال أو نسيان أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقليل شدة الأعراض وتخفيف احتمالية الإصابة”.
وأردف : “تخلت الغالبية عن العادات الوقائية التي كانت متبعة في فترة الجائحة، مثل ارتداء الكمامات عند الشعور بالمرض، والتباعد الاجتماعي، والحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح. هذا التراخي زاد من احتمالية وسهولة انتشار الفيروسات”.
وأكد أن تضافر هذه العوامل الخمسة هو ما يفسر الشعور بأن الدور هذا العام أشد، نافياً وجود أي فيروس تنفسي مستجد أو مجهول.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..