ابتكار جسيمات تعزز العلاج الإشعاعي.. هل تقضي على السرطان؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
في بشرى لمرضى السرطان، حيث قال علماء في المعهد الروسي للفيزياء الحيوية والنظرية، إن الجسيمات النانوية قادرة على قتل الخلايا السرطانية في أثناء العلاج الإشعاعي.
الجسيمات النانوية تقوم عل خليط من الفلور والسيريوم، وتعمل بشكل انتقائي على تعزيز تأثير العلاج الإشعاعي عند الأورام، وفق الباحثين، مؤكدين أنها تمنع انتشار الخلايا السرطانية في الأماكن السليمة، حيث يمكن استخدام الجزيئات يرجع قدرتها على اختراق الخلايا السرطانية.
ووفق الدراسة التي نشرها باحثون من روسيا على موقع الخدمة الصحفية لمعهد الفيزياء الحيوية النظرية والتجريبية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فإنه يمكن الحصول على مواد نانوية ذات نشاط بيولوجي معين من خلال تغيير معايير تركيبية مختلفة، بحسب أنطون بوبوف، رئيس مختبر الطب النووي في المعهد.
ووفق «بوبوف»، فإن الدراسة استغرقت ما يزيد عن 10 أعوام، حيث درس الباحثون خصائص الجسيمات النانوية المختلفة المعتمدة على السيريوم ومركباته، وطوروا العديد من الهياكل، وصولا لتحسين جودة وسلامة عوامل التباين للتصوير بالرنين المغناطيسي.
هل تقضي الجسيمات النانوية على السرطان؟الجسيمات النانوية جرى اختبارها على الخلايا الجذعية السليمة وخلايا سرطان الثدي، واظهرت النتائج تأثير الأشعة السينية على الخلايا السرطانية، وفق الباحثين.
الدكتور أسامة بهي، أخصائي طب الأورام، أكد لـ«الوطن»، أنه في عام 2021، ابتكرت الجسيمات النانوية وجرى إجراء اختبارات عليها، وساعدت الأطباء في الكشف الدقيق عن مكان الورم فضلا عن تعزيز تأثير أدوية العلاج الكيماوي المركز على المناطق المصابة بالسرطان، لكن الابتكار الجديد يمكن أن يسهم فعلا في قتل الخلايا السرطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان الخلايا السرطانية الإصابة بالسرطان الجسيمات النانوية سرطان الثدي الخلایا السرطانیة الجسیمات النانویة
إقرأ أيضاً:
محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي 12 عاما
أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية اليوم الجمعة حكما بسجن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي 12 سنة، في ما يعرف بقضية "مكتب الضبط برئاسة الجمهورية".
وتقبع موسي، المعارضة للرئيس التونسي قيس سعيد، في السجن منذ يونيو/حزيران 2023 على خلفية احتجاجها أمام القصر الرئاسي بقرطاج لتسليم اعتراض يتعلق بالقانون الانتخابي.
وتم اعتقالها بتهمة "محاولة تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج بالتراب التونسي"، علما أن هذه القضية هي فقط واحدة من بين عدد من القضايا الأخرى التي تواجهها.
وقضت محكمة تونسية في يونيو/حزيران الماضي بسجن موسي مدة عامين لانتقادها الهيئة العليا للانتخابات.
وواجهت تهما خطيرة من بينها "الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة" للاشتباه في أنها أرادت إعادة تأسيس نظام مماثل لنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة عام 2011.
يشار إلى أن عبير موسي هي زعيمة الحزب الدستوري الحر الذي يعد أحد أبرز أحزاب المعارضة في تونس، وهي أيضا منتقدة شديدة لكل من الرئيس سعيّد وحزب حركة النهضة ذي التوجه الإسلامي.
وتعتقل السلطات التونسية حاليا العديد من المعارضين السياسيين، وتتهم المعارضة نظام الرئيس قيس سعيّد باستغلال القضاء لتصفية خصومه السياسيين وإلغاء مكتسبات "ثورة الياسمين" والعودة بالبلاد إلى حقبة الاستبداد.