الوجه الآخر للعدوان الإسرائيلي على غزة.. 2023 أسوأ عام في تاريخ الاحتلال

أزمات متتالية تعيشها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ قرارها ببدء العدوان على قطاع غزة، إذ اتهم عدد كبير من قادة الرأي والكتاب، جيش الاحتلال بالكذب والتضليل، وكشفوا الوجه الآخر للعدوان على غزة.

صحفي إسرائيلي: عام 2023 هو الأسوأ في تاريخ إسرائيل

واعتبر الصحفي الإسرائيلي ألون بينكاس في مقال له بصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن عام 2023 أسوأ عام في تاريخ إسرائيل.

بينما اتهم الصحفي إسحق بريك في مقال له بنفس الصحيفة جيش الاحتلال بالكذب والتضليل قائلًا إنه بناءً على المعلومات التي تلقاها من الجنود والضباط الذين يقاتلون في قطاع غزة منذ بدء الحرب، توصل إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والمحللون العسكريون في استديوهات التلفزيون يقدمون صورة زائفة للآلاف عن سقوط كثير من الفصائل الفلسطينية والقتال وجهاً لوجه بين قواتنا وقواتهم، مضيفًا «لا تصدقوا الجيش الإسرائيلي والمحللين الإسرائيليين ولا يوجد حل لأنفاق حماس». 

شباب يرفضون التجنيد الإجباري بسبب سياسة نتنياهو والاحتلال

 كما تواجه إسرائيل أزمة أخرى بسبب رفض التجنيد الإجباري والمشاركة في الحرب على قطاع غزة، وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية فإن أكثر من 200 طالب من طلاب المدارس الثانوية، الذين من المفترض أن يكونوا في طريقهم للتجنيد في جيش الدفاع الإسرائيلي في المستقبل القريب، في أغسطس، أعلنوا أنهم سيرفضون تجنيدهم ليس فقط بسبب الإصلاح القضائي الذي يقترحه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبسبب الاحتلال ورفض العدوان.

كما وقع مجموعة من طلاب المدارس الثانوية في مدرسة جيمناسيا الثانوية في هرتسليا بالأراضي المحتلة يوم الأحد على وثيقة تعلن أنهم سيرفضون الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجاجا على الإصلاح القضائي وكذلك الاحتلال.

يأتي هذا بعدما دخل شاب يدعى «تال» وهو أحد سكان تل أبيب، إلى مركز تجنيد للجيش ليعلن رفضه التجنيد، وهو أول إسرائيلي معترض على أداء الخدمة العسكرية بدافع الضمير وقرر جيش الاحتلال سجنه لمدة 30 يوما.

المصدر: الوطن