جامعة مطروح تنظم ندوة توعوية بعنوان«جيل بلا تدخين» لتعزيز الوعي الصحي بين الطلاب
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
نظمت جامعة مطروح، بكلية علوم الرياضة، ندوة توعوية وتثقيفية متميزة تحت عنوان “جيل بلا تدخين”، للتوعية بمخاطر التدخين والمخدرات، وذلك برعاية الدكتور عمرو المصري، رئيس الجامعة، والدكتور ياسر غنيم عميد الكلية ومنسق الأنشطة الطلابية والدكتور أحمد فاروق وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد جمال حجازي منسق الأنشطة الطلابية، هاني خميس مدير رعاية الشباب بالجامعة.
تهدف الندوة إلى رفع الوعي لدى طلاب الجامعة حول مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات، وتعزيز الثقافة الصحية، وتصحيح السلوكيات الضارة، وتشجيع الطلاب على تبني نمط حياة صحي يحميهم من المخاطر الصحية والاجتماعية والاقتصادية للتدخين والإدمان.
أكد رئيس جامعة مطروح أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة الجامعة لدعم الوعي الصحي لدى الطلاب وحمايتهم من الممارسات الضارة، مشددًا على أهمية بناء جيل واعٍ قادر على اتخاذ قرارات صحية سليمة تعكس مسؤولية الفرد تجاه نفسه ومجتمعه.
شدد عميد كلية علوم الرياضة على ضرورة قيام الشباب بدور توعوي نشط للحفاظ على الصحة العامة والابتعاد عن التدخين والمخدرات.
شارك فضيلة الشيخ محمود جاهين، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، في الندوة مستعرضًا البعد الديني لمخاطر التدخين والمخدرات، مستشهدًا بالآيات القرآنية مثل: “وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ” والأحاديث النبوية: “لا ضرر ولا ضرار”، موضحًا أن هذه الممارسات تؤدي إلى الإدمان وتدمير الصحة الجسدية والعقلية، وأن الدين الإسلامي وضع أسسًا واضحة لحماية الإنسان من الأفعال الضارة.
من جانبه، قدم الدكتور شعبان الغر عرضًا طبيًا مفصلًا عن تأثير التدخين على صحة الشباب، بدءًا من أمراض القلب والرئة وصولًا إلى السرطانات والأمراض المزمنة، مؤكدًا أن هذه العادات لها آثار مباشرة على الأسرة والمجتمع وتزيد الأعباء الصحية على الدولة.
وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب الذين طرحوا استفسارات حول طرق الإقلاع عن التدخين ومواجهة الضغوط الاجتماعية التي تشجع على الممارسات الضارة، معربين عن تقديرهم للجامعة على تنظيم مثل هذه الفعاليات التثقيفية التي تعزز وعيهم وسلوكياتهم الصحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكافحة المخدرات جامعة مطروح الإقلاع عن التدخين الثقافة الصحية النشاط الطلابي التوعية بمخاطر التدخين
إقرأ أيضاً:
جامعة حجة تنظم ندوة بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”
الثورة نت /..
نظمّت جامعة حجة بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني اليوم، ندوة بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”.
وفي الندوة، أكد رئيس جامعة حجة الدكتور محمد الخالد، أهمية الندوة للتعريف بطبيعة الصراع العربي – الصهيوني والمخططات التي ينفذها الصهاينة بدعم أمريكي، غربي وتواطؤ ودعم عربي للسيطرة على الثروات وتجريد الأمة من هويتها.
ونوه بدور اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني في إقامة الندوة والمشاركة فيها.
فيما استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، المحور الأول من الندوة بعنوان “الصراع مع أهل الكتاب”، مشيرًا إلى المجازر المروعة للكيان الصهيوني في غزة والتي أيقظت الضمير الإنساني لدى الكثير إلا من ماتت قلوبهم.
وأوضح أن الشهيد القائد حمل منذ زمن همّ الأمة وأسس حركته وثورته لمواجهة أعداء الإسلام مرتكزًا على ثلاثة محاور رئيسية، الأول محاور الثورة لمواجهة الصراع الدائم والمحتدم مع أهل الكتاب تمثل في الدعوة إلى المنبع الصافي القرآن الكريم والالتزام بتوجيهات الله عز وجل في طيات القرآن.
ولفت الدكتور الحمران إلى أن المحور الثاني، تمثل في الصرخة كسلاح وموقف جعلت حناجر المؤمنين تزأر كالأسود في ميادين الوغى فيما شمل المحور الثالث المقاطعة كسلاح اقتصادي مهم على الجميع التفاعل معه.
وقال “الصراع مع اليهود صراع، حتمي شئنا أم أبينا والعدو يعمل في الليل والنهار، لتحقيق أهدافه فيما ابتعد أبناء الأمة الإسلامية عن القرآن الكريم فذلوا وهانوا، والعوامل العقائدية للنصر على اليهود تتمثل في العودة إلى كتاب الله عز وجل وقتالهم في سبيل الله”.
بدوره، أشار رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في المحور الثاني بعنوان “سيطرة الصهيونية على الغرب”، إلى الصمت المسيحي تجاه المجازر المرتكبة في غزة وسيطرة اليهود على المسيحيين وتغلغل الصهيونية في كل مفاصل الغرب.
وقال “الأفكار اليهودية الخاطئة أوصلت اعتقاد للغرب بأن اليهود هم شعب الله المختار والله تعالى أعطى إبراهيم عليه السلام عهدًا أبديًا أن فلسطين لليهود والإيمان المسيحي لا يكتمل ولن تقوم الساعة الا بعد تهجير اليهود إلى فلسطين”.
وأضاف “الصراع مع اليهود ديني وليس من أجل قطعة أرض، واليهود استطاعوا تحويل الغرب إلى حاضنة لهم بعد أن كانوا مضطهدين عندهم”.
وعد الدكتور العرامي، مشروع ما يسمى بالشرق الاوسط أو بالإبراهيمية”، مشروعًا تطبيعيًا والإعلام الصهيوني أوهم العالم بأن الفلسطينيين باعوا أراضيهم مقابل ارتكاب الفواحش.
وذكر أن خطر الصهيونية في اليمن قبل الشام وفلسطين، واغتيال الإمام يحيى حميد الدين كان نتيجة قراره بإرسال الآلاف من المقاتلين إلى فلسطين وأحداث ما بعد السابع من أكتوبر فضحت مخططات الصهيونية.
فيما استعرض، عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي في المحور الثالث، دور النظام السعودي في خدمة العدو الصهيوني” والجرائم التي ارتكبها بني سعود خدمة للصهيونية.
وتطرق إلى نشأة نظام آل سعود ودوره في دعم الصهاينة ضد عدد من الدول العربية ومنها “مصر وليبيا والعراق وسوريا واليمن ولبنان”، لافتًا إلى أن كل ما ارتكبه النظام السعودي من جرائم في خاصرة الأمة والتسهيلات التي قدّمها للعدو الصهيوني، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن السعودية وإسرائيل وجهان لعملة واحدة.
من جهته أوضح المدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية اليمني عبدالعزيز أبو طالب المحور الرابع الذي حمل عنوان “أهمية المقاطعة خلال عملية طوفان الأقصى”.
وبين أن المقاطعة أثرت على الكيان الصهيوني وكانت فاعلة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وتكبيده خسائر كبيرة، مؤكدًا أن العدو لا يستطيع مواجهة من قاطع بضائعه.
ولفت إلى قدرة المقاطعة في استغلال نظرية الضغط، وكذا دور وسائل التواصل الاجتماعي في فضح جرائم العدو بغزة ونتائج الشركات التي تكبدّت خسائر كبيرة جراء المقاطعة، مؤكدًا أن المقاطعة أثرت على العدو الصهيوني في انخفاض القيمة السوقية للأسهم والإيرادات.
وتحدث أبو طالب، عن الإجراءات التي تخذها العدو لمواجهة المقاطعة وتحريمها وإصدار عقوبات للمقاطعين، معتبرًا أبرز التحديات التي تشكل خطرًا على المقاطعة هو التطبيع الذي يُوفر أسواقًا للكيان الصهيوني في الدول المطبّعة.
حضر الندوة مدير فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين وكوكبة من علماء اليمن ووحدة العلماء ومساعدي رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة ومساعد الأمين العام وأكاديميون.