التربية تكرّم المدارس الخضراء وتوقع برامج دعم الأنشطة البيئية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
«عمان»: كرمت وزارة التربية والتعليم، ممثَّلة بالفريق الفني المكلّف بتنفيذ مبادرة الشراكة من أجل تخضير التعليم للمدارس المشاركة في النسخة الثالثة من برنامج المدارس الخضراء للعام الدراسي ٢٠٢٤ /٢٠٢٥، تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، وبحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي، وعدد من مديري العموم بالمديريات العامة لوزارة التربية والتعليم بمختلف محافظات سلطنة عمان.
تم خلال الحفل تكريم (٥٠) مدرسة من مختلف المحافظات التعليمية لإسهاماتهم في تحقيق أهداف المشروع من خلال البرامج والأنشطة الهادفة إلى تعزيز مضامين ومفاهيم تخضير التعليم المرتبطة بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعني بالتعليم ولا سيما الغاية السابعة من هذا الهدف المتعلقة بالتعليم من أجل التنمية المستدامة.
وفي كلمة اليونسكو أشادت جوليا هايس رئيسة قسم التعليم من أجل التنمية المستدامة بالمنظمة بجهود سلطنة عمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم في تحقيق أهداف مبادرة الشراكة من أجل تخضير التعليم والمنبثقة من قمة تحويل التعليم ٢٠٢٢، مشيرة إلى أن سلطنة عمان تعتبر من الدول الرائدة في هذا المجال.
كما شهد الحفل توقيع برامج تعاون مع شركة تنمية نفط عُمان وشركة صحار للألمنيوم وشركة شل عُمان والشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة)، وتهدف برامج التعاون إلى تعزيز جهود الوزارة نحو تحقيق أهداف مبادرة الشراكة من أجل تخضير التعليم، ودعم البرامج والأنشطة البيئية المنفّذة في المدارس، الأمر الذي يسهم في ترسيخ ممارسات الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة، ودعم تحقيق الغاية السابعة من أهداف التعليم من أجل التنمية المستدامة، وبما يعكس شراكة فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص لخدمة المجتمع والبيئة.
الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم ممثلة بالفريق الوطني لتنفيذ مبادرة الشراكة من أجل تخضير التعليم نجحت في مواءمة المعيار الوطني لمشروع المدارس الخضراء مع معيار جودة المدارس الخضراء التابع لليونسكو؛ وبذلك انضمت (23) مدرسة من مختلف محافظات سلطنة عمان إلى شبكة المدارس الخضراء العالمية. كما تم اختيار سلطنة عُمان من قبل منظمة اليونسكو، لتكون من بين الدول النموذجية في المنطقة العربية في هذا المجال، حيث تلتزم سلطنة عُمان بتحقيق مؤشر اليونسكو الهادف إلى تحويل 50% من مدارسها لمدارس خضراء بحلول عام 2030م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم التنمیة المستدامة المدارس الخضراء سلطنة عمان سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: اتخذنا سلسلة إجراءات لدمج الطلاب ذوي الإعاقة بالمدارس
بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حرصها الدائم على وضع أبنائها من الطلاب ذوي الإعاقة في صدارة أولوياتها، وبذل كل الجهود لضمان تعليم عالي الجودة لهم دون أي تمييز.
وكشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن أن الوزارة اتخذت سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى دمج الطلاب من ذوي الإعاقة مع أقرانهم في مدارس التعليم العام، فضلًا عن رفع كفاءة المعلمين والأخصائيين للتعامل مع احتياجاتهم، وذلك من خلال تنفيذ حزم تدريبية متخصصة في مجال تعليم ذوي الإعاقة، استفاد منها أكثر من 300 ألف معلم وأخصائي وقيادة مدرسية بجميع المحافظات.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها وبتوجيهات من وزير التربية والتعليم، أطلقت الوزارة مناهج التربية الفكرية لمرحلة رياض الأطفال، والتي تم إعدادها بأيدي خبراء مصريين من الإدارة المركزية للتعليم العام، وخبراء الإعاقة بالإدارة العامة للتربية الخاصة، وبالتعاون مع خمس جامعات مصرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".
وعززت الوزارة التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتجهيز وتشغيل غرف مصادر لخدمة الطلاب من ذوي الإعاقة البسيطة، حيث بلغ العدد الإجمالي لهذه الغرف حتى الآن 925 غرفة مصادر، وتواصل الوزارة جهودها لتحسين الخدمات التعليمية المقدمة لهم والتوسع في فرص دمجهم واستيعابهم داخل المدارس.
وبالتوازي مع هذه الاجراءات، تم رفع كفاءة مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة لينطلق برؤية جديدة تواكب المعايير العالمية في علاج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يُعد المركز واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عربيًا وأفريقيًا، حيث يقدم العديد من الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجودة عالية، كما يوفر كافة سبل الرعاية للأطفال وأسرهم وكل ما يحتاجه الطفل في مكان واحد من أجل التيسير عليه وعلى أسرته.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تحرص على دمج الطلاب من ذوي الإعاقة بصورة عملية داخل المجتمع المدرسي، من خلال تنفيذ أنشطة وفعاليات متنوعة، رياضية وثقافية وفنية وتوعوية، في مختلف المحافظات على مدار العام، بما يسهم في تطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع المدرسي.