تعليمية الداخلية: الفوز بمسابقة القرآن الكريم تتويج للجهود والدعم المستمر
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
حققت تعليمية الداخلية إنجازًا هاما بحصولها على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم النسخة التاسعة والأربعون للعام الدراسي 2024 / 2025 على مستوى المحافظات التعليمية نتيجة للجهد الكبير والمتابعة المستمرة من قبل القائمين على المسابقة والمعلمين والطلبة.
وقال محمد بن عبدالله الدغاري المشرف الأول لمادة التربية الإسلامية رئيس اللجنة الفنية: إن هذا الفوز ليس إلا ثمرة لجهد وعمل دائم، وتتويجًا لجهود كبيرة من طلبة تعليمية الداخلية في حفظ وتلاوة كتاب الله تعالى، وأملنا أن يكون هذا الإنجاز حافزًا لنا وللطلبة، ولجميع القائمين على المسابقة على مواصلة الإنجاز.
من جهته أكد أحمد بن عبدالله الصبحي من دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر تقديره للجهود الكبيرة التي بُذلت في تنظيم المسابقة، التي جاءت لتعكس حرص القائمين على التربية الخاصة لتوفير بيئة تعليمية داعمة وشاملة تُبرز قدرات أبنائنا الطلبة وتمنحهم الفرص المتكافئة لإظهار مواهبهم وتميزهم.
وأشاد الصبحي بدور فريق العمل من إداريين ومعلمين ومعلمات وروح التعاون والإخلاص في الإعداد للمسابقة وتنفيذها، من خلال توفير البرامج التدريبية المناسبة، والمتابعة المستمرة للطلبة، وتقديم وسائل الدعم التي ساعدتهم على المشاركة بثقة وإبداع.
وإن ما حققه الطلبة من مستويات مشرّفة في الحفظ والتلاوة كان ثمرة هذا العمل المتقن والتنسيق البنّاء، الذي يؤكد أن الاستثمار في قدرات طلبة التربية الخاصة يثمر نجاحًا وإنجازًا يبعث على الفخر والاعتزاز؛ حيث شارك ١٢ طالبًا من ذوي الإعاقة السمعية و٢٠ طالبًا وطالبه من ذوي الإعاقة العقلية و٦ طلاب من الطلبة المكفوفين.
وأوضح أزهر بن زهران الإسماعيلي أخصائي إشراف أول بدائرة المدارس الخاصة: لم يكن هذا الفوز وليدَ لحظة، بل ثمرةَ جهودٍ مخلصة بذلها المشرفون والمعلمون وأولياء الأمور إلى جانب الدور البارز الذي قامت به المدارس الخاصة في رعاية الطلبة وصقل مواهبهم فاجتمعوا جميعًا بروحٍ واحدة لرفع مستوى أبنائنا والارتقاء بهم في رحاب كتاب الله.
وأشار قاسم بن سالم الجامودي مشرف التربية الإسلامية عضو لجنة التحكيم: الإنجاز حافز لبذل المزيد من الجهد للاستمرار في تحقيق أسمى الغايات وأشكر المسؤولين في المديرية العامة للتربية والتعليم وإدارات المدارس وأولياء الأمور وكل من له بصمة في هذا الإنجاز.
وقال الطالب سالم بن سعيد آل ثاني من مدرسة بهلا للتعليم الأساسي أشعر بالبهجة والفرح والسرور على تحقيق المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم المستوى الثالث من خلال حفظ ثلاثة أجزاء ولفوز المديرية العامة بالمركز الأول على مستوى السلطنة.
وقال الطالب الخليل بن أحمد السيابي المقيد بالصف الرابع من مدرسة طلائع المستقبل الخاصة: أشعر بالفخر بهذا الإنجاز وحصولي على المركز الأول في مسابقة إتقان التلاوة والصوت الحسن وتكريمي في حفل المسابقة، أهدي هذا الإنجاز لوالدي العزيزين ومعلماتي والمدرسة في متابعتي وسوف أواصل هذا التقدم والمشاركة المستمرة في هذه المسابقة.
أما الطالبة إكرام بنت حمود الشكيلية المقيدة في الصف الحادي عشر بمدرسة عائشة الريامية للبنات(١٠-١٢) فقالت: حصلت على المركز الثالث في مسابقة التلاوة والصوت الحسن على مستوى السلطنة. وأشعر بسعادة تغمرني لوصولي لهذا المستوى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الأول هذا الإنجاز فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعلن تفاصيل النسخة الجديدة من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
كشف الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، عن تفاصيل النسخة الجديدة من المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
وأكد أن هذه النسخة لهذا العام تعتبر نسخة متجددة تتميز بمستوى عالمي في التنظيم والإعداد، لافتاً إلى أنها أصبحت محط أنظار وسائل التواصل الاجتماعي وموضوعاً شائعاً على النطاق العالمي.
وأضاف الدكتور رسلان خلال لقاء تلفزيوني، أن المسابقة لا تقتصر على حفظ النص القرآني فحسب، بل تتضمن أيضاً اختباراً لفهم معاني الآيات، وعلوم الإعراب، وأسباب نزول الآيات، والمقاصد والغايات من القرآن الكريم.
وأشار إلى تعدد فروع المسابقة لتشمل جميع الفئات، بما في ذلك فرع مخصص لأصحاب الهمم وفرع آخر للأسرة القرآنية الذي يتسابق فيه أفراد الأسرة معاً، مما يعكس قيماً التعاون والترابط الأسري بالقرآن.
وأوضح المتحدث الرسمي أن عدد الدول المشاركة في المسابقة هذا العام بلغ 72 دولة، فيما وصل 158 متسابقاً إلى مصر للمراحل النهائية، بعد أن أجريت التصفيات الأولية عبر الإنترنت لتسهيل المشاركة.
وذكر أن إجمالي قيمة الجوائز المخصصة تجاوز 13 مليون جنيه مصري، وهو رقم قياسي في تاريخ المسابقة.
وأكد الدكتور رسلان أن من أبرز المستجدات في النسخة الحالية إضافة فرع ثامن خاص بقراءات القرآن، يشترط فيه إجادة المتسابق للقراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية، بالإضافة إلى التوسع في الفروع الأخرى بما يعكس شمولية المسابقة لكل الفئات العمرية وقطاعات المجتمع المصري.
كما سلط الضوء على ما وصفه بروح الجمال في التلاوة، مشيراً إلى أن المسابقة تعكس الاهتمام بالجانب الفني لتلاوة القرآن الكريم واستخدام المقامات الموسيقية لإيصال المعاني بشكل مؤثر.
وأكد أن هذا الجانب يعزز تقدير الجمال الروحاني المصري داخل البلاد وخارجها.