euronews:
2025-12-04@12:41:14 GMT

فيديو- عرس جماعي في غزة يشقّ طريقه وسط ركام الحرب

تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT

فيديو- عرس جماعي في غزة يشقّ طريقه وسط ركام الحرب

تُعتبر حفلات الزفاف عنصرًا جوهريًا في الثقافة الفلسطينية، إلا أنها قلّت بشكل كبير خلال الحرب، قبل أن يتمكن بعض الأزواج مؤخرًا من إحيائها بعد هدنة هشة، رغم اختلافها عن الاحتفالات المبهجة التي كانت تقام سابقًا.

احتفل 54 زوجًا فلسطينيًا بزفاف جماعي في قطاع غزة، حيث سار العرسان والعرائس، بمن فيهم إيمان حسن لَوة وزوجها حكمت لَوة، مرتدين أزياء تقليدية فلسطينية، بين الأبنية المدمرة في مدينة خان يونس ومدينة دير البلح.

وقالت إيمان، 27 عامًا، : "فرحي غير مكتمل، أولًا لأن عائلتي ليست هنا. أتمنى لو كانوا معنا."

وأضافت مع دموعها، أنها تأمل أن يكون هذا الزواج بداية لحياة أفضل رغم الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب.

من جانبه، عبّر حكمت عن سعادته بالزفاف قائلاً: "على الرغم من كل ما حدث، سنبدأ حياة جديدة. نتمنى نهاية الحرب." وتابع : "كنت أحلم ببيت وعمل، وأن أكون مثل الجميع. أريد شيئًا بسيطًا لمساعدتنا في حياتنا، لا أطلب الكثير."

وتم تنظيم الزفاف بدعم من "الفارس الشهم"، عملية إغاثة إنسانية في غزة بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وفرت للأزواج مبلغًا صغيرًا من المال ومستلزمات أساسية لتأسيس حياتهم المشتركة.

وقد شهدت مراسم الزفاف موكب سيارات مزين يمر بين الأبنية المدمرة، مع ترديد الأغاني الفلسطينية ورقصات الدبكة التقليدية، في حين تابع السكان الاحتفالات من حولهم رغم الخسائر التي مني بها قطاع غزة.

Related مقتل 7 فلسطينيين في غزة.. والشرطة الإسرائيلية تعلن تسلم بقايا جثمان رهينة من القطاع "جيش بلا وجوه".. إسرائيل تكشف كواليس "التحرك الخفي" لقواتها داخل غزةتل أبيب تتسلم جثمان رهينة من غزة.. وإصابة أربعة جنود إسرائيليين في رفح

وتُعتبر حفلات الزفاف عنصرًا جوهريًا في الثقافة الفلسطينية، إلا أنها قلّت بشكل كبير خلال الحرب، قبل أن يتمكن بعض الأزواج مؤخرًا من إحيائها بعد هدنة هشة، رغم اختلافها عن الاحتفالات المبهجة التي كانت تقام سابقًا.

ويعيش سكان غزة في ظروف صعبة، حيث تسبب النزاع في تشريد أعداد كبيرة ونقص مستمر في الغذاء والمساعدات، ما يجعل بناء حياة مستقرة أمرًا صعبا، خصوصًا للأزواج الجدد اللذين اضطروا للجوء إلى مدينة دير البلح خلال الحرب.

ووفق تقديرات الأمم المتحدة التي حللتها وكالة الصحافة الفرنسية، بلغ حجم الحطام الناتج عن الدمار الواسع في قطاع غزة بعد عامين من الحرب نحو 61.5 مليون طن، وهو ما يعادل وزن مبنى إمباير ستيت في نيويورك نحو 170 مرة، أو وزن برج إيفل في باريس حوالي ستة آلاف مرة.

ودخلت هدنة بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي، غير أن العنف لم يتوقف.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصحة إسرائيل إيران روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصحة إسرائيل إيران روسيا حركة حماس غزة إسرائيل هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصحة إسرائيل إيران روسيا الذكاء الاصطناعي بحث علمي الاحتباس الحراري تكنولوجيا دونالد ترامب أوروبا خلال الحرب

إقرأ أيضاً:

تزامناً مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ 54..رئيس الدولة يوجه بإطلاق أسماء إمارات الدولة على سبعة مساجد في أبوظبي

 

 

 

 

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، بإطلاق اسم إمارات الدولة على سبعة مساجد في أبوظبي، وذلك تزامناً مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الرابع والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشاد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، التي تعبر عن اهتمام سموه بترسيخ قيم الاتحاد ومعانيه السامية في نفوس الأجيال ليواصلوا مسيرة العطاء والتنمية لهذه الدولة المباركة.

وقال الدرعي إنه بناء على توجيهات سموه سيُطلق اسم إمارات الدولة على سبعة مساجد في مدينة محمد بن زايد في أبوظبي، تتسع لنحو 6000 مصل أنشئت بالتنسيق والتعاون بين ديوان الرئاسة والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي، على مساحة تقارب الـ 12000 ألف متر مربع، على أن تكون متاحة كلها لاستقبال المصلين في يناير العام القادم، مشيراً إلى أنه روعي في بنائها وتصميمها الطراز المعماري الحديث الذي يجمع بين الفنون الإسلامية والتراث والتصميم العصري المبتكر.

وأشاد معاليه بالدعم المتواصل الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة للهيئة ومبادراتها، وحرصه على عمارة بيوت الله من جهة، ومواكبة التطور العمراني وتمكين المصلين من أداء صلواتهم بطمأنينة وترسيخ رسالة المسجد المجتمعية من جهة أخرى.وام


مقالات مشابهة

  • حفل زفاف تركي يحطم رقم قياسيا بـ 38.9 مليون ليرة من المجوهرات!
  • العدو الإسرائيلي يواصل خرق “هدنة غزة” في يومها الـ 55
  • وزارة التنمية: المساعدات التي تدخل غزة تمثل ثلث احتياجاتها فقط
  • عروس جزائرية تهرب من زوجها التركي بعد سرقة الذهب
  • مجرد هدنة أم مدخل للحل ؟
  • حضور جماهيري بحدائق الظفرة
  • تزامناً مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ 54..رئيس الدولة يوجه بإطلاق أسماء إمارات الدولة على سبعة مساجد في أبوظبي
  • قطر: نعمل على تثبيت هدنة غزة والتقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق
  • تايلور سويفت تستعد لحفل توديع عزوبية فاخر قبل زفافها