ملتقى في بخاء يبحث الشراكة لبناء بيئة تعليمية آمنة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسندم ملتقى بعنوان "الشراكة من أجل مدارس آمنة" برعاية سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد الغيثي والي بخاء، وبحضور محمد بن عبد الله بن محمد الشحي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي والتربويين، وذلك بقاعة مكتب والي بخاء.
واستهدف الملتقى مديري ومديرات مدارس المحافظة ومشرفي الأمن والسلامة المدرسية.
وقدّم فهم بن خلفان الشهيمي، رئيس قسم الأمن والسلامة المدرسية بمكتب أمن وزارة التربية والتعليم، أولى أوراق العمل بعنوان "نحو بيئة آمنة ومحفزة للتعلم"، تناولت أهمية توفير بيئة مدرسية آمنة بوصفها الركيزة الأساسية لرفع جودة التعليم وتحسين مخرجاته. وقد ركزت الورقة على التكامل بين الإجراءات الوقائية وتعزيز الوعي وتفعيل الشراكات بين المدرسة والمجتمع والجهات المختصة لضمان مدرسة خالية من المخاطر ومشجعة على التعلم.
كما قدم عمر الهنائي من مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم الورقة الثانية بعنوان "حسّ الأمن النفسي في بيئة التعلّم"، سلّطت الضوء على أهمية الأمن النفسي كعامل محوري في نجاح العملية التعليمية، إذ يرتبط مباشرة بقدرة الطالب على التفاعل والمشاركة والإبداع داخل المدرسة. كما تناولت الورقة دور المدرسة والأسرة والجهات الداعمة في بناء مناخ آمن يقوم على الاحترام والدعم والانتماء.
وورقة عن الجرائم الإلكترونية قدمها النقيب إسماعيل سيف الراشدي من إدارة التحريات بشرطة عُمان السلطانية، تناولت تنامي الجرائم الإلكترونية وتأثيرها المباشر على الطلبة والمجتمع المدرسي، مسلطة الضوء على أهمية تعزيز الوعي الرقمي وتنمية مهارات الاستخدام الآمن للتقنية. وركزت الورقة على دور المدرسة والأسرة والجهات الأمنية في الحد من هذه الممارسات وضمان بيئة رقمية آمنة للمتعلمين.
كما قدم الوكيل أول أحمد حسن الشحي من إدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة مسندم ورقة عمل بعنوان "إجراءات السلامة في المباني التربوية"، ركزت على أهمية تطبيق معايير السلامة في المباني المدرسية باعتبارها بيئة تحتضن الطلبة والعاملين يوميًا، وتناولت مسؤوليات الجهات التعليمية والمجتمع في ضمان منشآت مدرسية آمنة ومستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير البترول والثروة المعدنية يبحث الشراكة وتبادل الخبرات مع نيجيريا في قطاع التعدين
في اطار علاقات الشراكة بين مصر ونيجيريا وما تشهده من زخمٍ متنامي في كافة المجالات، وعلى هامش زيارة بعثة الأعمال المصرية البريطانية إلى لندن، عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع الدكتور ديلي ألاكي، وزير تنمية المعادن الصلبة النيجيري لمناقشة فرص التعاون المشترك فى مجال التعدين وآفاق تعزيزه خلال الفترة المقبلة.
وتم خلال اللقاء التأكيد على الرغبة المتبادلة للتعاون وتبادل الخبرات بين مصر ونيجيريا في قطاع التعدين، كما جرى التشاور وتبادل الرؤى حول عمليات تطوير هذا القطاع وجذب الاستثمار التي يشهدها البلدان، ويشمل ذلك الإصلاحات المختلفة و السياسات الداعمة للإستثمار وتوفير حوافز جاذبة للاستثمارات بما يسهم في تعزيز مشاركة الشركات الناشئة والمتوسطة، وجذب مزيد من الاستثمارات للكشف عن الثروات المعدنية واستغلالها اقتصادياً، و كذلك مناقشة الرؤي حول سبل تشجيع صناعات القيمة المضافة للمعادن و إجراء عمليات تصنيع للخامات المستخرجة.
قوة الروابط بين مصر ونيجيريا
وخلال اللقاء، وجه الوزير دعوة للوزير النيجيري للمشاركة في منتدى التعدين المصري المقرر عقده في سبتمبر 2026، تأكيدًا على أهمية تبادل الخبرات وتعميق الشراكات المصرية الافريقية.
واختتمت المباحثات بالتأكيد على قوة الروابط بين مصر ونيجيريا، والالتزام بتحويل الزخم الإيجابي في العلاقات السياسية والاقتصادية إلى فرص ملموسة في قطاع التعدين تخدم مصالح البلدين.