بضوء أخضر من الإمارات.. الانتقالي الإنفصالي يتحدى السعودية وينقلب على اتفاق التهدئة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
قالت مصادر عسكرية لموقع مأرب برس إن مليشيات الإنتقالي وبضوء أخضر من الإمارات هاجمت صباح اليوم، مواقع قوات حماية حضرموت التابعة لحلف القبائل بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، رغم اتفاق التهدئة التي رعته السعودية بين الشيخ بن حبريش والسلطة المحلية بالمحافظة.
وفي تحدي صريح للسعودية وانقلاب واضح لجهودها في حضرموت، شنت مليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات قصفًا عنيفًا بالطائرات المسيرة والمدفعية وراجمات الصواريخ والمدرعات الإماراتية، على مواقع حلف قبائل حضرموت.
هذا التصعيد يأتي بعد ساعات قليلة من الاتفاق الذي رعته السعودية، وفي حضرة أعضاء الوافد السعودي المقيم حاليا في المكلا.
واندلعت صباح اليوم اشتباكات عنيفة في محيط الهضبة النفطية بحضرموت، عقب شنّ قوات المجلس الانتقالي هجوماً واسعاً على مواقع قوات حماية حضرموت.
وقالت مصادر محلية إن مليشيات الانتقالي، القادمة من خارج المحافظة، استخدمت المدفعية الثقيلة والأسلحة المتوسطة، بدعم من طيران مسيّر هجومي استهدف نقاطاً عسكرية تابعة لقوات الحماية.
وتركّزت الهجمات، على مواقع الحلف في منطقتي نازية وDNO، وهما من أهم المداخل المؤدية إلى الشركات النفطية في الهضبة، بالتزامن مع اشتداد المواجهات في محوري الحسر وDNO وسط محاولات لصدّ التقدم.
وتحدث إعلام المجلس الانتقالي إن قوات النخبة الحضرمية سيطرة على مواقع حماية الشركات، وهو تحرك ينسف كل بنود الاتفاق مع السلطة المحلية.
في السياق، زعمت مليشيات الانتقالي إن قوات حلف قبائل حضرموت بدأت بمهاجمة مواقعها في محيط الشركات النفطية، ما دفعها للرد.
وقالت المنطقة العسكرية الثانية الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، في بيان، إن "قوات عمرو بن حبريش شنت عند الساعة الرابعة فجر الخميس هجوماً على قوات النخبة أثناء وجودها في مواقع حراسة الشركات، ما اضطر قوات النخبة للرد وصد الهجوم، ثم السيطرة على جميع مواقع تأمين الشركات .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: على مواقع
إقرأ أيضاً:
عاجل: السعودية تعلن رفضها لتحركات الانتقالي في حضرموت وتلوّح بالتصعيد عبر القنوات الدولية
عقد وفد سعودي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، اجتماعاً موسعاً في محافظة حضرموت مع ممثلين عن المكونات المحلية والسلطة الإدارية، في وقت تترقب فيه المحافظة وصول وفد قبلي لاستكمال المناقشات الدائرة بشأن التطورات الأمنية الأخيرة.
وقالت مصادر مطلعة ل «مأرب برس» "حضرت الاجتماع إن المباحثات ركزت على توحيد المواقف وتعزيز جهود التهدئة، إضافة إلى مناقشة ملفات أمنية وإدارية اعتُبرت أولوية للحفاظ على استقرار المحافظة.
وبحسب المصادر، أكد الوفد السعودي جملة من المواقف أبرزها رفض الرياض دخول أي قوات من خارج حضرموت، معتبرة أن ما ترتب على ذلك من أحداث “غير مقبول”، وأن المملكة ستتعامل مع الجهات الدولية المعنية بشأن تلك القوات.
وأضافت المصادر أن الوفد شدد على أن حضرموت كانت “نموذجاً للسلام”، وأن ما تعرض له السكان من ترويع مؤخراً أمر مرفوض، لافتاً إلى أن تركيز القوات العسكرية يجب أن يظل موجهاً نحو جماعة الحوثي.
كما أبلغ الوفد المجتمعين بأن جنوداً سعوديين متواجدين داخل مقر المنطقة العسكرية الأولى، وأن الاستهداف الذي وقع شمل مواقع وجودهم، مع التأكيد على أن التجاوزات الأخيرة ستتم معالجتها.
وأعاد الوفد التأكيد على موقف المملكة باعتبارها “سند حضرموت الدائم”، مشيراً إلى أن أبناء المحافظة هم الأَولى بإدارة شؤونهم المحلية والعسكرية والأمنية.