زيادة حجم الأنف والأذن.. سبب تغير الملامح مع التقدم في العمر
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تتغير ملامح مع التقدم في العمر وأكثرها وضوحا هى الأنف والأذن، حيث تصبح اكبر واطول بجانب التجاعيد .. فما السبب.
ووفقا لما جاء فى موقع “لايف ساينس” يكبر حجم الأنف و الأذن طوال عمر الإنسان، لكن ذلك ليس بسبب نمو أنسجتها فعليا كما يحدث في مرحلة الطفولة.
وقال الدكتور آلان ماتاراسو، أستاذ الجراحة السريرية في كلية زوكر للطب في نيويورك: يكتمل نمو الأذن والأنف بالكامل في سن العشرين، ومعظم التغييرات في شكلها وحجمها ترجع إلى عملية الشيخوخة.
وتتكون الهياكل الأساسية داخل الأذن والأنف من الغضروف وهو نسيج ضام قوي ومرن يدعم العظام والمفاصل ويحميهما من التلف وتثبت بمجموعة من البروتينات الهيكلية تسمى الكولاجين والإيلاستين.
وقال ماتاراسو مع التقدم في العمر يقل إنتاج ألياف الكولاجين والإيلاستين الجديدة ما يسبب ضعف الغضاريف بأكملها ويغير شكل الأنف والاذن.
كما يؤثر العمر على بنية الأنسجة المحيطة بالغضاريف وتبدأ الأنسجة التي كانت مشدودة في الأنف والاذن والوجه بالارتخاء كلما كبر الإنسان وهذا يمكن أن يسبب زيادة حجم الأنف والأذن.
ويمكن أن يصبح الجلد الموجود على الأنف أثقل بسبب زيادة نشاط الغدد الدهنية ومع ذلك سرعة التغير في حجم الأنف والأذن يعتمد على عدد من العوامل الوراثية والبيئية.
وتعد ملامح الوجه بشكل عام سمة وراثية للغاية ويبدو أن شكل الأنف، على وجه الخصوص، مرتبط بالتركيب الجيني للشخص، وفقا لمراجعة عام 2018 المنشورة في مجلة Frontiers in Genetics.
وهناك أدلة علمية تشير إلى أن التعرض للتلوث والشمس يمكن أن يسرع عمليات الشيخوخة في الغضروف الموجود في اى جزء من الجسم خاصة الأنف وملامح الوجه فهى غير محمية بالملابس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنف الأذن العمر التقدم في العمر التجاعيد العظام والمفاصل الأنف والأذن
إقرأ أيضاً:
نصائح للحفاظ على البشرة من الجفاف في الخريف
مع حلول فصل الخريف وانخفاض الرطوبة في الجو، تبدأ البشرة بفقدان جزء من ترطيبها الطبيعي، فتظهر علامات الجفاف والتشققات، خاصة في الوجه واليدين، ولأن الوقاية هي سر الحفاظ على النعومة والنضارة، فاتباع بعض الخطوات البسيطة يمكن أن يحافظ على جمال البشرة رغم تغيّر الطقس.
أول خطوة أساسية هي الترطيب اليومي المنتظم. يُفضل استخدام كريم غني بالزيوت الطبيعية مثل زبدة الشيا أو زيت اللوز الحلو، لأنها تُشكّل طبقة عازلة تحافظ على الرطوبة داخل الجلد، وينصح بوضع المرطب مرتين يوميًا، خصوصًا بعد الغسيل أو الاستحمام حين تكون المسام مفتوحة وقادرة على امتصاص المكونات بسهولة.
كما يجب تجنب الماء الساخن أثناء غسل الوجه أو اليدين، لأنه يُزيل الزيوت الطبيعية من البشرة ويزيد من الجفاف. يمكن استبداله بالماء الفاتر للحفاظ على التوازن الطبيعي للجلد. ومن المهم أيضًا تقليل استخدام الصابون القاسي أو الغسولات التي تحتوي على كحول أو عطور قوية.
ولأن التغذية تلعب دورًا كبيرًا في نضارة البشرة، يُنصح بالإكثار من شرب الماء وتناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 مثل السمك والمكسرات، إلى جانب الفواكه الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ والبرتقال. هذه العناصر تساعد على ترطيب البشرة من الداخل وتجديد خلاياها.
كما يُنصح بإضافة العسل الطبيعي إلى روتين العناية الأسبوعي، فهو مرطب قوي ومضاد للبكتيريا. يمكن عمل ماسك من العسل مع القليل من زيت الزيتون وتركه على الوجه لعشر دقائق، ليمنح البشرة نعومة ولمعانًا فوريًا.
ولا ننسى أهمية واقي الشمس حتى في الخريف، فالأشعة فوق البنفسجية لا تختفي مع تغير الفصول، وهي أحد الأسباب الرئيسية لبهتان البشرة وظهور الخطوط الدقيقة.
ومع المواظبة على هذه الخطوات البسيطة، ستظل البشرة ناعمة ومتوهجة رغم برودة الجو، لتبدأي موسم الخريف بإطلالة صحية مليئة بالحيوية والثقة.