قال الدكتور ياسر شويتة، خبير اقتصادي، إن معدل النمو الاقتصادي وصل 3.8% على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد المصري، والذي تأثر بجائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والتغيرات المناخية والحرب على قطاع غزة، وعلى الرغم من كل تلك التحديات مازالت معدلات النمو مرتفعة للدولة المصرية وهو مؤشر إيجابي في ضوء التحديات الاقتصادية الكبيرة، وهذا يعود للجهود الكبرى التي بذلتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة وتحديدًا منذ عام 2016 مع بدايات مرحلة الإصلاح الاقتصادي الأولى والثانية في عام 2018.

 

حديث عن الاقتصاد المصري 

وأضاف "شويتة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى في برنامج "خط أحمر" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن المشروعات القومية الكبرى التي قدمتها الدولة المصرية أيضا كان لها دور كبير، واستطاعت مصر في امتلاك اقتصاد قادر على التنافسية والتصدي للأزمات الاقتصادية العالمية، والتصدي للآثار المترتبة على الحرب الروسية الأوكرانية، والتصدي لجائحة كورونا، وهي ما أعطت الاقتصاد المصري مرونة في الاستمرار. 

وتابع، أن المؤسسات المالية الدولية وتحديدا البنك الدولي يؤكد أن الاقتصاد المصري سيقود منطقة الشرق الأوسط باعتباره أحد أعلى معدلات النمو في منطقة الشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة، وذلك بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي تمت على ارض الواقع. 

واستكمل، أنه كان هناك انتعاشة في قطاع السياحة في ضوء الاستقرار الأمني الذي تشهده الدولة المصرية وهي الدولة الوحيدة التي تشهد استقرار أمني وسياسي، ودعم قطاع الخدمات المرتبط بقطاع النقل أمر هام جدا والذي شهد طفرة كبيرة، فضلا عن حجم المشروعات التي تمت والتي استوعبت أكثر من 5 مليون فرصة عمل مما ساهم في زيادة معدلات التشغيل داخل الدولة المصرية، وهو ما انعكس على معدلات النمو في مصر رغم التحديات العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإقتصاد المصرى الاقتصاد التحديات الكبيرة خبير اقتصادى كورونا معدلات النمو محمد موسى برنامج خط أحمر الاقتصاد المصری الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

مركز المعلومات يسلط الضوء على “المقاولون العرب” كنموذج وطني في تنفيذ المشروعات القومية

في إطار جهوده لإبراز قصص النجاح الوطنية والشراكات الفاعلة الداعمة لتحقيق رؤية مصر 2030، أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أولى حلقات سلسلة "شركاء التنمية الشاملة"، والتي استهلها بتسليط الضوء على شركة المقاولون العرب، باعتبارها واحدة من أبرز النماذج الوطنية في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى والشراكة الاستراتيجية مع الدولة المصرية.

مقابلة خاصة مع رئيس مجلس إدارة الشركة

استضاف المركز ضمن السلسلة المهندس أحمد مصطفى العصار، رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب"، الذي استعرض خلال اللقاء المسيرة الطويلة للشركة، وما حققته من إنجازات تنموية كبرى، مؤكدًا على عمق التعاون بين الشركة والدولة، ودور الشركة في تحقيق التنمية المستدامة عبر مختلف القطاعات الحيوية.

من هو رئيس الوزراء السوداني الجديد الدكتور كامل إدريس؟ رئيس الوزراء يفتتح مصنع "سوميتومو" الجديد لإنتاج الضفائر الكهربائية بالعاشر من رمضان تأسيس الشركة ومواكبتها لمراحل البناء في مصر

أوضح المهندس العصار أن الشركة تأسست عام 1955 بالتزامن مع مشروع السد العالي، ومنذ ذلك الحين أصبحت أحد أعمدة البناء والتشييد في مصر. 

كما أشار إلى تطور الشركة من خلال تأسيس وحدة بحث وتطوير بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية، وهو ما ساهم في تحقيق تقدم ملموس في مجالات تحليل المياه، والطاقة الجديدة والمتجددة، بما يخدم كفاءة واستدامة المشروعات.

مشاركة فعالة في المشروعات القومية الكبرى

شهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية في حجم ونوعية المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية، وكانت "المقاولون العرب" شريكًا رئيسيًا في تلك الطفرة، من خلال تنفيذ مجموعة من أهم المشروعات، أبرزها:

العاصمة الإدارية الجديدة: تنفيذ مبنى البرلمان المصري الجديد، الفائز بجائزة أفضل مشروع حكومي عالمي لعام 2022 من مجلة ENR، إلى جانب مسجد الفتاح العليم ومركز مصر الثقافي الإسلامي.

مشروعات النقل الذكي: المساهمة في تنفيذ خط القطار الكهربائي الخفيف (LRT) بالتعاون مع شركات مصرية، ومشروع المونوريل بالشراكة مع جهات فرنسية.

الطرق والمحاور والكباري: مثل محور بديل خزان أسوان بفتحة ملاحية تُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، ومحور 3 يوليو، ومحور أبو قير، إلى جانب شبكات طرق واسعة النطاق في المناطق النائية ومحاور القاهرة الكبرى.

تاريخ وطني مشرف يمتد لعقود

أشار العصار إلى الدور الوطني للشركة في تنفيذ حائط الصواريخ أواخر الستينيات، إلى جانب مشاركتها في إنشاء مشروعات البنية التحتية الحيوية من شبكات مياه وصرف صحي واستصلاح أراضٍ، وكذلك الاستادات الرياضية الكبرى، مما أسهم في ترسيخ مكانتها محليًا وتوسيع نطاق أعمالها على المستويين الإقليمي والدولي.

نشاط دولي في 38 دولة وتوسعات خارجية

على الصعيد الدولي، بدأت "المقاولون العرب" نشاطها خارج مصر عام 1955 بمشروع توسعة الحرم المكي في المملكة العربية السعودية. 

وقد امتد نشاط الشركة ليشمل أكثر من 38 دولة أفريقية، إلى جانب عدد من الدول الخليجية والعربية، حيث نفذت مشروعات بارزة في الكويت، والإمارات، والبحرين، وقطر، محققة سمعة طيبة وثقة كبيرة لدى حكومات تلك الدول.

بنية تنظيمية واسعة وخطة توسعية طموحة

أكد المهندس العصار أن الشركة تضم حاليًا 61 إدارة تخصصية، وتغطي بفروعها مختلف المحافظات المصرية، كما تمتلك قطاعات جغرافية مخصصة لإفريقيا وآسيا، وتتبنى خطة توسعية طموحة تستهدف اختراق أسواق جديدة وتوسيع قاعدة عملها الخارجي.

 

نموذج وطني يعكس كفاءة الشركات المصرية

وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن الشراكة الوثيقة بين الحكومة المصرية وشركة "المقاولون العرب" تمثل نموذجًا يُحتذى به في التعاون الاستراتيجي، لما تحققه من نتائج ملموسة في دعم الاقتصاد الوطني، وتنفيذ مشروعات عملاقة وفق أعلى المعايير العالمية.

وأشار المركز إلى أن هذه التجربة الناجحة تعكس الإمكانيات الكبيرة للشركات الوطنية المصرية في المساهمة الجادة والفعالة في مسيرة التنمية الشاملة، وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة في قطاعات البنية التحتية، والنقل، والطاقة، والتشييد.

مقالات مشابهة

  • الزيادة السكانية وأهمية المشروعات القومية في لقاءات ثقافة الفيوم
  • بسمة وهبة: منحة الاتحاد الأوروبي تؤكد ثقة العالم في الاقتصاد المصري
  • خبير اقتصادي: معدلات البطالة أصبحت فى حدود ما بين 6.5 إلى 6.7%
  • الصين تعلن خفض معدلات الفائدة الرئيسية لمستويات قياسية
  • “الاستثمار النيابية” تلتقي وفدًا اقتصاديًا صينيًا
  • برلماني: تراجع مؤشرات التضخم عزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري
  • مركز المعلومات يسلط الضوء على “المقاولون العرب” كنموذج وطني في تنفيذ المشروعات القومية
  • مدبولي: «إس أى وايرنج سيستمز إيجيبت» وفرت 12 ألف فرصة عمل وتصدر بأكثر من 300 مليون يورو
  • إيران.. زيادة قروض الزواج ودعم الإنجاب لا تمنع تراجع معدلات المواليد
  • صندوق النقد: الاقتصاد المصري استطاع أن يثبت صموده في مواجهة التحديات