بسبب حرب غزة.. شجرة الميلاد تحت الأنقاض فى بيت لحم
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
على عكس كل عام غابت شجرة الميلاد فى بيت لحم وحلت مكانها مغارة "الميلاد تحت الأنقاض"، ظهرت فيها مريم العذراء فى حالة حزن وبكاء وتحمل جثة طفل، على عكس منحوتاتها المعتادة، فاختفت كل مظاهر الفرحة واقتصرت على الدعاء لأهالى غزة.
ففى رسالة لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، أقامت بلدية بيت لحم بالضفة الغربية فى ساحة المهد، والمجتمع المدنى مغارة أسمتها "الميلاد تحت الأنقاض"، وصممت المغارة على شكل خريطة قطاع غزة، تضمنت بين جدرانها السيد المسيح عيسى والسيدة مريم والأطفال الذين قتلوا بسبب الحرب.
وذكر موقع bbc العربى أن شجرة الميلاد الكبيرة، كانت من أهم مظاهر الاحتفال فى ساحة المهد، ولكن تم إلغاء الاحتفال بقرار الطوائف المسيحية حزنا على غزة، وكانت كنيسة المهد خالية من زوارها، اقتصرت فقط على الكهنة وبعض السكان الذين أدوا صلواتهم التى تحمل الدعاء للفلسطينيين.
وأوضح موقع العربية نيوز أن فرقة الكشافة للآلات الموسيقية، رفعوا لافتات تدعو إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة بدلا من حمل الآلات الموسيقية وتضمنت اللافتات هذه الشعارات "سلام لغزة وأهلها" و"غزة فى القلب" و"نريد حياة لا موت" و"يريد أطفالنا أن يلعبوا ويضحكوا"...
ووفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية قال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا إن "الميلاد يأتى هذا العام فى وقت يعانى فيه شعبنا الفلسطينى من ظلم وقهر الاحتلال، ورسالة مدينة بيت لحم هى رسالة حزن وغضب ورفض كامل للعدوان على قطاع غزة والشعب الفلسطينى بشكل عام".
وتعتبر شجرة عيد الميلاد فى بيت لحم أطول وأكبر الأشجار فى العالم إذ يصل طولها إلى ١٥ مترا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إنهاء الحرب في غزة العدوان الإسرائيلي بیت لحم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال والمستوطنون يقتلعون 150 شجرة زيتون في مسافر يطا
صراحة نيوز- اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون، الثلاثاء، نحو 150 شجرة زيتون في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وأوضح راتب الجبور، منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل، أن القوات والمستوطنين اقتحموا القرية ودمروا سياجًا زراعيًا وأسلاكًا شائكة للفلسطينيين بالقرب من مستوطنة “كرمائيل” المقامة على أراضي وممتلكات فلسطينية.
وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في أم الخير تعود لعائلة الهذالين، وعاثت فيها خرابًا، واعتدت على المتضامنين الأجانب والفلسطينيين بالضرب ومنعتهم من التصوير.
كما اقتحمت القوات حي رقعة إحريز في بلدة يطا، وداهمت منزل أسير محرر ومنزل شقيقه، وكسرت محتوياتهما، وفتشت جميع المساكن والكهوف في قرية جنبا بمسافر يطا.