حسام موافي يكشف علاقة غدة الكلى بضبط الانفعال والسيطرة على الأعصاب
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
طالب الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، جميع المواطنين بالدعاء للأشقاء في فلسطين قائلًا: "كلنا ندعي بنهاية إسرائيل، جراء الجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطينيين".
وقال "موافي" خلال تقديمه لبرنامج "ربي زدني علمًا"، عبر قناة "صدى البلد"، اليوم الجمعة، إن ما نراه الآن في فلسطين وقصف الأطفال الأبرياء أمر لا يصدقه عقل، معقبًا: "أين المتشددين ومسئولي حقوق الإنسان من أحداث غزة".
وتابع: يوجد غدة فوق الكلى تتكون من جزئين الأول داخلي، والآخر خارجي، ووظيفتها ضبط الانفعال والسيطرة على الأعصاب.
وأوضح موافي، أن الغدة تساعد الإنسان على ضبط الأعصاب، مطالبا أي إنسان يقيم في منزل أو بيئة عمل يوجد به انفعال وعصبية باستمرار بمغادرته، لأنه سيصاب بنهاية المطاف بارتفاع ضغط الدم، كما أن أفلام الرعب وسيلة أو أداة للإصابة بالانفعالات والتوتر.
وأشار موافي إلى أن الانفعال عادة ما يكون سببا في الكشف عن المصابين بمرض السكر، مشددا على عدم الانفعال بصورة حادة أو مستمرة.
وأكمل موافي: ما يحدث في فلسطين عبارة عن أفلام رعب، لذا يجب علينا عدم التعصب أو الانفعال، ولابد أن يكون لدينا ثقة في الله، بإن نهاية الأمر نصر للفلسطينيين.
ونوه موافي إلى أن الدنيا عبارة عن امتحان، وكل يوم نمر فيه بسؤال، والشاطر الذكي من يجيب عن هذه الأسئلة بصورة طيبة، كما أن ما يحدث في غزة امتحان ولابد أن يكون لدينا ثقة في الله أن في نهاية المطاف نصر لنا.
إقرأ أيضًا:
حل 97.8% منها.. حماية المستهلك: تلقي أكثر من 174 ألف شكوى خلال 2023
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 حسام موافي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.