الصين تطلق أول صاروخ إلى الفضاء يعمل بوقود الميثان
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الصين تطلق أول صاروخ إلى الفضاء يعمل بوقود الميثان، وأفادت صحيفة South China Morning Post ، بأن صاروخ Zhuque 2 من شركة LandSpace الصينية، أقلع في رحلته الأولى، صباح الأربعاء الماضي، من مركز .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصين تطلق أول صاروخ إلى الفضاء يعمل بوقود الميثان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأفادت صحيفة "South China Morning Post"، بأن "صاروخ "Zhuque-2" من شركة "LandSpace" الصينية، أقلع في رحلته الأولى، صباح الأربعاء الماضي، من مركز "Jiuquan" لإطلاق الأقمار الاصطناعية في صحراء جوبي في الصين".وتم تطوير صاروخ "تشوتشيويه-2" بواسطة شركة الصواريخ الصينية "لاند سبيس" (LandSpace)، وهو أول صاروخ في العالم يتم تشغيله بوقود الأكسجين والميثان السائل ويدخل بنجاح في مداره المخطط له.وانطلق الصاروخ الحامل "تشوتشيويه-2" في الساعة 9:00 صباحا (بتوقيت بكين)، من مركز "جيوتشيوان" لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غربي الصين، وفق وكالة "شينخوا".وهذه الرحلة هي الثانية لصاروخ شركة "LandSpace"، بعد فشل الرحلة الأولى التي أطلقت في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي.ويُعتبر الميثان وقودًا نظيفًا وآمنًا بالمقارنة مع وقود الدفع والهيدروجين السائل وغيرها من أنواع الوقود التي تستخدم حاليًا.ويعتبر تحويل الميثان إلى وقود خيارًا مثاليًا لتشغيل الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام. فالميثان كوقود عضوي يوفر أداءً ممتازًا لمحركات الصواريخ، ويسهم في تقليل التكاليف التشغيلية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟
عندما يستقر البشر أخيرًا على سطح المريخ، فلن تكون حياتهم مغامرة خيالية كما نراها في أفلام الفضاء، بل ستكون أشبه بالحياة في أقسى البيئات التي عرفها الإنسان، ولفهم طبيعة هذه الحياة، يقترح العلماء النظر لا إلى محطات الأبحاث في القطب الجنوبي أو المختبرات المغلقة فحسب، بل إلى السجون الأرضية، التي قد تمثل النموذج الأقرب لما ينتظر رواد الفضاء على الكوكب الأحمر، وذلك وفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية (ديلي ميل).
أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الدراسات تُظهر أن الظروف النفسية والبيئية التي سيعيش فيها رواد الفضاء على المريخ تشبه إلى حد كبير حياة السجناء في الزنازين، من حيث:
قلة المساحة الشخصيةالعزلة الشديدةالطعام السيءالروتين الصارمانعدام الاستقلاليةهذا التشابه قد لا يكون صدفة، فقد أمضت وكالات الفضاء عقودًا في دراسة البيئات القاسية على الأرض، مثل محطات الأبحاث في أنتاركتيكا، ولكن السجون قد تقدم نموذجًا نفسيًا أكثر واقعية.
السجن والمريخ.. بيئتان خانقتانتؤكد البروفيسورة لوسي بيرثود، مهندسة أنظمة الفضاء بجامعة بريستول، أن رواد الفضاء سيواجهون تحديات مماثلة لتلك التي يواجهها السجناء، قائلة إن "الحرمان من الخصوصية، وضيق المساحة، والروتين المقيد، كلها عناصر مشتركة".
ومع الفارق الكبير في المسافة – 225 مليون كيلومتر من الأرض – قد يشعر رواد الفضاء بعزلة أكثر حدة من السجناء على الأرض.
المساحة المحدودة.. من الزنزانة إلى الكبسولةفي السجون، يبلغ المعيار الأوروبي للمساحة الفردية أربعة أمتار مربعة، لكن الواقع في كثير من الأحيان أسوأ بسبب الاكتظاظ. وفي مستعمرة مريخية، حيث الموارد محدودة، قد تكون المساحة أشد ضيقًا.
ففي برنامج أبولو التابع لناسا، كانت مساحة وحدة القيادة والخدمة لا تتجاوز 6.2 متر مكعب لثلاثة أشخاص، وهو ما يبرز مدى الضيق الذي قد يواجهه طاقم مستعمرة المريخ المستقبلية.
خطر التوتر والصراع في بيئة مغلقةتؤدي هذه الظروف المغلقة إلى تصاعد التوتر بين الأفراد، لا سيما مع انعدام الخصوصية والتواصل المستمر مع نفس المجموعة الصغيرة من الأشخاص، وهذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى صراعات نفسية وسلوكية قد تُهدد بقاء الطاقم نفسه.
مستوى تهديد دائم يؤثر على النفسيةسواء في السجون أو على المريخ، فإن التهديد المستمر للحياة يترك أثرًا نفسيًا عميقًا، في السجون قد يكون التهديد ناتجًا عن عنف محتمل أو ظروف غير صحية، بينما على المريخ، يمثل الخطر البيئة القاتلة خارج الجدران، حيث لا مجال للخطأ.
جدول زمني صارم ونمط حياة مكرررواد الفضاء والسجناء يشتركون أيضًا في الروتين الصارم. في السجون، يُحدد كل جزء من اليوم مسبقًا، من الأكل والنوم إلى العمل والراحة، وهذا بالضبط ما يواجهه رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، حيث يعملون 15 ساعة يوميًا، تشمل:
8 ساعات عملساعتان للتمارين الرياضية الإجباريةساعة واحدة فقط للوقت الشخصيالفارق الجوهريرغم كل أوجه التشابه، يظل هناك فارق جوهري بين الاثنين: السجين يُجبر على البقاء، أما رائد الفضاء فيختار مهمته طوعًا، إلا أن هذا لا يقلل من قسوة الحياة التي قد يواجهها المستوطنون الأوائل على سطح المريخ، والذين سيكون عليهم التكيف مع بيئة لا ترحم، في عزلة مطلقة، من أجل بناء مستقبل للبشرية.