قطر تطلق شركة متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أعلنت دولة قطر، اليوم الاثنين، عن إطلاق شركة "كاي" (Qai)، المتخصصة في تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي، وتهدف إلى بناء منظومات رقمية متقدمة تدعم الابتكار، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأبدى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سعادته بإطلاق الشركة، وكتب على حسابه على منصة "إكس" إنها تعكس طموح الدولة في توطين التكنولوجيا المتقدمة وتوظيفها، وتطوير حلول رقمية داعمة لمسيرة التحديث والتطوير، وصولا إلى تعزيز مكانة الدولة كمركز مهم للتكنولوجيا والابتكار".
وأضاف رئيس الوزراء القطري "أننا نعول على هذه الخطوة في دعم التنمية الشاملة لوطننا".
سعداء بإطلاق شركة كاي (Qai) الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي تعكس طموح الدولة في توطين التكنولوجيا المتقدمة وتوظيفها، وتطوير حلول رقمية داعمة لمسيرة التحديث والتطوير، وصولاً إلى تعزيز مكانة الدولة كمركز مهم للتكنولوجيا والابتكار. ونعوّل على هذه الخطوة في دعم التنمية الشاملة لوطننا.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) December 8, 2025
ويأتي إطلاق الشركة الجديدة ضمن التوجه الوطني لتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، وتطوير بنية تحتية رقمية تواكب التحولات العالمية المتسارعة، بما يدعم مسيرة التنويع الاقتصادي في الدولة، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، بحسب وكالة الأنباء القطرية ( قنا).
وتتبع شركة "كاي" (Qai) جهاز قطر للاستثمار، وتستفيد من انتشار استثمارات الجهاز في قطاعات متعددة في أنحاء العالم، إلى جانب نهجه الاستثماري طويل الأجل، علاوة على تعاونها الوثيق مع الأوساط العلمية والبحثية وصناع السياسات ومنظومة الابتكار في دولة قطر.
وتمكّن هذه الركائز الشركة من الاستفادة القصوى من منظومة الابتكار الوطنية، وتسريع تطوير واعتماد حلول ذكاء اصطناعي مسؤولة وعالية الأثر، وترسيخ مكانة دولة قطر كمركز تنافسي للذكاء الاصطناعي والصناعات المعتمدة على البيانات.
إعلانوستتولى شركة "كاي" تطوير وإدارة واستثمار منظومات وبنى تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي داخل دولة قطر وخارجها، على نحو يدعم مختلف القطاعات الحيوية بتقنيات ذكية آمنة وموثوقة.
كما ستعمل الشركة، بحسب "قنا"، على تمكين المؤسسات من الوصول إلى قدرات الحوسبة عالية الأداء، وتوفير شبكة متصلة من الأدوات والقدرات تتيح تدريب ونشر أنظمة ذكاء اصطناعي قابلة للتوسع وعالية الأثر في الأسواق المحلية والعالمية، بما يعزز الابتكار ويمنح الجهات القدرة على النمو واتخاذ القرار بثقة ووضوح.
وتنطلق "كاي" من قناعة راسخة بأن مستقبل الذكاء الاصطناعي يجب أن يوجه نحو ما يخدم الإنسان والمجتمعات.
وانطلاقا من هذا المبدأ تركز الشركة على تمكين الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات والمبتكرين والباحثين من بناء واستخدام حلول تعكس احتياجاتهم وقيمهم وتطلعاتهم.
كما ستعمل الشركة على استقطاب الكفاءات العالمية والباحثين المرموقين، وتعزيز التعاون مع مؤسسات بحثية دولية وشركات تكنولوجية عالمية ومستثمرين إستراتيجيين، بما يسهم في نقل المعرفة وبناء منظومة ابتكار متقدمة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة "كاي" عبدالله بن حمد المسند إن العالم يشهد اليوم تحولا عميقا تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي ويمتد أثره إلى مختلف القطاعات، مضيفا أن مهمة الشركة
تتمثل في ضمان أن يتم هذا التحول بصورة مسؤولة، مع إبقاء الثقة ودور الإنسان في صميم هذا التحول.
وأكد المسند أن الشركة الجديدة تجسّد التزام قطر بوضع الإنسان والمجتمعات في قلب تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي"، مضيفا أن الشركة الجديدة ستعمل على بناء القدرات التي تتيح للحكومات والشركات والمبتكرين تطوير واعتماد حلول الذكاء الاصطناعي بثقة، كما ستشكل حلقة وصل موثوقة ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية، بما يعزز ريادة المنطقة، ويرفع من تنافسية دولة قطر على الساحة الدولية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات حريات الذکاء الاصطناعی دولة قطر
إقرأ أيضاً:
«التبّة» تستعد لـ «ألعاب الماسترز» بـ «الذكاء الاصطناعي»
العين (وام)
أعلنت لجنة رياضة «التبّة» التراثية، اعتماد تقنيات «الذكاء الاصطناعي»، ونظارات «ميتا كويست»، والأنظمة الحديثة لتسهيل ممارستها في أي مكان، وتنظيم بطولة يناير المقبل، استعداداً لمنافساتها المقررة في ألعاب الماسترز«أبوظبي 2026».
وأكد محمد حامد النيادي، نائب المشرف العام للعبة، إقامة ملتقيات تدريبية للاعبين والطلاب في ميدان «التبّة»، بمنطقة أم غافة في مدينة العين، الشهر المقبل، لتعريفهم بها، وإجراء تدريبات عملية شاملة، لتطوير مهاراتهم، ودعم انتشارها المجتمعي، والترويج لها في المدارس.
وبين أن اللعبة شهدت تطوراً كبيراً منذ عام 2017، بتقنين لوائحها وقوانينها، وتحديد مشاركة 6 لاعبين، واعتماد طريقة المنافسة والمعايير القانونية لها، والتعاون مع وزارة الرياضة والعديد من المؤسسات والهيئات الرياضية الأخرى، بعد إدراجها تحت اتحاد الرياضة للجميع.
وأضاف أن إقامة ميدان اللعبة في منطقة أم غافة بتوجيهات القيادة الرشيدة، نقطة محورية مهمة، بدأت معها الفعاليات المختلفة في عدد من المدن بالدولة، من بينها 4 بطولات انطلاقا من 2020 وصولاً إلى آخر بطولة في الفجيرة فبراير الماضي.
وأشار إلى أن وجود اللعبة في ألعاب الماسترز 2026، يؤكد أهميتها لأنها نابعة من ماضي الأجداد والآباء، وجسراً حضاريا يربط الحاضر بالماضي، ويرسخ أصالتها وعمقها الحضاري، باعتبارها لعبة تراثية شعبية، وتشجيع أفراد المجتمع على ممارستها، لتعزيز الرياضات التراثية والموروث الإماراتي في قلوب الأجيال.