«التنمية»: 70 ألف مسنّ مستفيد من الخدمات المقدّمة للمسنّين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قالت وزارة التنمية الاجتماعية إنها دمجت «بطاقة المسن» مع بطاقة الهوية، إذ بإمكان جميع المسنين الذين تتجاوز أعمارهم الـ60 عامًا الاستفادة من جميع خدمات المسنين إلكترونيًا من خلال بطاقة الهوية، موضحة أن الخدمات المقدّمة للمسنين ليست محصورة على من أُصدرت له بطاقة المسنّ.
وأفادت بأن عدد المسنين في مملكة البحرين يبلغ حوالي 70 ألف شخص، وجميعهم بإمكانهم الاستفادة من التخفيضات المقدّمة سواء من الجهات الحكومية أو القطاع الخاص، مشيرةً إلى انضمام 28 مؤسسة في القطاع الخاص في برنامج بطاقة المسن.
وتشمل المؤسسات المنضوية في «تخفيضات المسنين» مستشفيات خاصة ومراكز طبية وعيادات ومختبرات طبية وصيدليات.
وردًا على سؤال لجنة الخدمات بمجلس النواب بشأن الجهات التي تقدّم تخفيضات للمسنين بنسبة 50% في رسوم معاملاتها، أشارت الوزارة إلى عدد من الرسوم وأبرزها: رسوم البناء، رسوم شهادات إثبات الملكية، رسوم البلدية لإيجار البيوت والشقق، رسوم تجديد رخصة السياقة، تجديد سجلّ المركبة، تجديد جواز السفر، رسوم إصدار بطاقة الهوية، رسوم إصدار استقدام خادم، رسوم تجديد رخصة العامل، رسوم الغرف الخاصة بمجمّع السلمانية، بالإضافة إلى خصم 10 دنانير عن فاتورة الكهرباء والماء لمنزل واحد يسكنه المسنون.
ويأتي ردّ وزارة التنمية الاجتماعية في الوقت الذي من المزمع أن يبحث فيه مجلس النواب قانونًا يقضي بشمول «تخفيضات المسنين» لجميع الخدمات الحكومية - بلا استثناء -، وأن يصدر بضوابط التخفيض والإعفاء قرار من مجلس الوزراء.
كما يقضي التشريع النيابي الجديد بمنح المسن تخفيضًا للمستلزمات المعيشية من الجهات والشركات الراغبة في ذلك من القطاع الخاص.
وتقدّم بالاقتراح بقانون النيابي كل من النواب: خالد بوعنق، زينب عبدالأمير، محمد الحسيني، حنان محمد، مريم الظاعن.
وقالت وزارة التنمية الاجتماعية إنها أعدّت خطة وطنية تنفيذية للاستراتيجية الوطنية للمسنين، تشمل الاستفادة من خبرات المسنين بالمملكة والتوسع في المؤسسات النهارية لرعاية الوالدين وتعزيز البرامج الثقافية عن كبار السن، بالإضافة إلى وضع وتنفيذ برنامج التواصل ما بين الأجيال بقصد الاستفادة من الخبرات السابقة.
تعليق الحكومة
من جانبها، رأت الحكومة إعادة النظر في مشروع القانون؛ لكون الغاية منه متحققة من خلال القرارات الصادرة من مجلس الوزراء والوزارات المعنية التي أقرّت إعفاءات من نصف الرسوم على بعض الخدمات المشمولة لفئة كبار السن.
وأشارت إلى أن مشروع القانون يخلّ بالميزانية العامة للدولة وبرنامج التوازن المالي، كما أنه يفتقد إلى العناصر الجوهرية اللازمة لتنفيذه، إذ يستلزم إجراء دراسة مالية دقيقة لتحديد الحكومة الموقرة قيمة العجز المالي المترتب على إقراره، والاقتراحات اللازمة لتدبير الموارد المالية المطلوبة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الاستفادة من
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يشارك بإطلاق وثيقة لدعم المسنين
أطلق «مجلس حكماء المسلمين» و«الأكاديمية البابوية للحياة» في الفاتيكان والجمعية الأمريكية للمتقاعدين، وفي أول نشاط رسمي للفاتيكان في عهد البابا ليو الرابع عشر، وثيقة لدعم وحماية كبار السن والحفاظ على كرامتهم.
تأتي الوثيقة ضمن رؤية موحدة، ترتكز على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لدعم كبار السن وحقهم في الاستقلالية ووقايتهم من جميع أشكال التمييز.
تنص الوثيقة - التي وقع عليها المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، والمطران فنشنسو باليا، رئيس الأكاديمية، والدكتور ميخيا مينتر جوردان، الرئيس التنفيذي للجمعية الأمريكية للمتقاعدين، على توفير آليات تمكِّن كبار السن من اتخاذ الخيارات المناسبة لأنفسهم وأسرهم، وأن تتاح لهم إمكانية الحصول على رعاية صحية عالية الجودة، تركز على احتياجاتهم الشخصية، وتُراعي اختياراتهم الفردية.
وقال عبد السلام: هذه الوثيقة تهدف للعناية بكبار السنِّ والحفاظ على كرامتهم لأنهم ذاكرة المجتمعات الإنسانية الحافظة لهويتها وتجاربها المتراكمة، وسجلّ حيّ من الحكمة والخبرات. ونقل الحكمة والخبرة عبر الأجيال يعزز مناعة المجتمعات أمام الأزمات، ويؤسِّس لمستقبل متوازن.
وأكد أن المجلس الذي يتخذ أبوظبي مقرّاً، سيعمل على تقديم الدعم اللازم لتعزيز المبادئ والقيم الواردة وتفعيلها بهذه الوثيقة المهمة.
وتؤكد الوثيقة، التي تعد الأولى في الاهتمام بكبار السن، أهمية دور الأسر في دعم كبار السن، مع القناعة العميقة بأن للمؤسسات والحكومات والمجتمعات مسؤولية أخلاقية واجتماعية في تعزيز الازدهار والرفاه الطويل الأمد لجميع الفئات العمرية. وينبغي أن يعمل القادة العالميون والمؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني على الانخراط والمساهمة في توجيه صانعي السياسات الوطنية ودعمهم لتبني سياسات تخدم المجتمعات. (وام)