حماس تتراجع عن شروطها السابقة.. موافقة على مفاوضات جديدة لإطلاق الرهائن
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، موافقة حماس مبدئياً على العودة للمفاوضات للتوصل إلى اتفاق على إطلاق سراح رهائن في قطاع غزة، مقابل وقف إطلاق النار، وشروط أخرى.
وحسب موقع "i24news" الإسرائيلي "بعث وسطاء قطريون رسالة إلى إسرائيل، الجمعة، مفادها أن حركة حماس توافق من حيث المبدأ على العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق على إطلاق سراح 40 رهينة محتجزين في قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار وشروط أخرى".لماذا لا تريد #حماس إطلاق سراح الرهائن؟ #تقارير24https://t.co/ZJ108rCZTX pic.twitter.com/W67YljcE6C
— 24.ae (@20fourMedia) December 28, 2023 وأضاف أن "رسالة حماس عبر الدوحة تختلف عن الطلب الذي أعرب عنه علناً مسؤولو حماس في الأسابيع الأخيرة بأن على إسرائيل وقف الحرب في غزة، وسحب قواتها من القطاع شرطاً لاستئناف المفاوضات".وتابع الموقع أن "الجهود لاستئناف المفاوضات ستظل مركزة على الاقتراح الذي قدمه رئيس الموساد ديفيد بارنيا منذ أسابيع في اجتماع وارسو مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني".
وأشار إلى أن الاقتراح يدعو إلى إطلاق سراح 40 رهينة، من النساء الأسيرات لدى حماس، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، والمختطفين الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم، أو إصابات خطيرة، ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
وأوضح أنه "في المقابل، عرضت إسرائيل وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة أسبوع أو أسبوعين، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، ويعانون من ظروف صحية صعبة في السجون الإسرائيلية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن احتمال شن عملية عسكرية جديدة بغزة
قدّر مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت) أن "القيام بعملية عسكرية جديدة" في قطاع غزة قد يكون أمرا "لا مفر منه" وفقا لما نقلته هيئة البث الرسمية.
ونقلت الهيئة عن مصادر سياسية مطلعة لم تسمها قولها، إن وزراء في الكابينت يقدرون أن "تعاظم قوة حركة حماس في غزة قد يجعل القيام بعملية عسكرية جديدة أمرا لا مفر منه"، دون تسمية الوزراء.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التقييم عُرض خلال جلسة للكابينت الأسبوع الماضي، حيث استعرضت الأجهزة الأمنية الوضع في غزة، وقدّمت أدلة على "زيادة قدرات حماس ورفضها التخلي عن سلاحها".
في السياق ذاته، نقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن "إسرائيل ستتحرك عسكريا في حال عدم نجاح الإدارة الأميركية في إيجاد آلية تضمن نزع سلاح حماس".
ورغم التصعيد الأخير والحوادث التي وضعت اتفاق وقف إطلاق النار موضع شك، ذكرت هيئة البث أن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن وقف إطلاق النار القائم في غزة "لن ينهار قريبا"، وأن حماس "لا تسعى إلى إسقاط التفاهمات"، بل تطالب الوسطاء بالتدخل للضغط على إسرائيل كي تلتزم بالاتفاق.
ونقلت الهيئة عن مصدر فلسطيني لم تسمه، أن لدى حماس "مصلحة في الوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق"، وأشارت إلى أن وفدا من الحركة سيصل إلى القاهرة قريبا لمناقشة التطورات في القطاع.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأنهى حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية.
غير أن إسرائيل ارتكبت العديد من الخروقات للاتفاق أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، كما أنها لا تزال تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إعلانوفي بيان أمس السبت، اعتبرت حركة حماس توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق سيطرته في غزة مؤخرا "خرقا فاضحا" لاتفاق وقف إطلاق النار، وطالبت الوسطاء والإدارة الأميركية بالتصدي لمحاولات إسرائيل تقويض مسار الاتفاق.