فينيسيوس يصدم جماهير ريال مدريد بهذا القرار حول مستقبله
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
أبلغ فينيسيوس جونيور إدارة ريال مدريد رفضه تجديد عقده، بسبب توتر علاقته مع المدرب تشابي ألونسو، وجاء ذلك خلال اجتماع مع الرئيس فلورنتينو بيريز أواخر شهر أكتوبر الماضي، حسب ما كشفت عنه صحيفة "ذا أتلتيك".
ويمتد عقد فينيسيوس حتى يونيو 2027، وكانت مفاوضات التجديد قد توقفت منذ أشهر بعد عدم الاتفاق على الشروط، وأصبحت العلاقة المتوترة بين اللاعب وألونسو تعود إلى فترة ما بعد الخسارة 4–0 أمام باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية، ثم تفاقمت بعد أن خاض سوى عددا قليلا من المباريات هذا الموسم، وتعرضه المتكرر للاستبدال أو الجلوس على مقاعد البدلاء.
وفي مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة، انفعل اللاعب لحظة تغييره وصرخ بأنه سيغادر الفريق، ثم اعتذر لاحقًا لبيريز ولعدد من الشخصيات دون ذكر اسم المدرب، في خطوة وُصفت داخل النادي بالمقصودة.
حاول ريال مدريد تهدئة الوضع بإظهار الثقة باللاعب، بينما نفى قسم التواصل حدوث الاجتماع الذي أكدته مصادر مختلفة، وفي المقابل، يواصل ألونسو التأكيد إعلاميًا على عدم وجود خلاف شخصي، لكنه ضاق ذرعًا بالجدل المتواصل.
ومن الناحية المالية، كان النادي قد عرض رفع راتب فينيسيوس إلى 20 مليون يورو صافية سنويًا، ولكن ممثليه طلبوا عقدًا "تاريخيًا" يصل إلى 30 مليون يورو في الموسم، على غرار أفضل عقود التي كان قد وقعها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهو ما لم يسبق أن قُدم لأي لاعب آخر في ريال مدريد.
وترى مصادر داخل النادي، أن موقف فينيسيوس ليس مجرد تكتيك تفاوضي، بل قناعة نابعة من علاقته المتأزمة مع ألونسو، وهو ما يثير قلقًا داخل الإدارة رغم دعم بيريز الواضح للاعب، ورغم إشادة النادي بعمل ألونسو والنتائج الإيجابية، إلا أن حالة عدم الرضا داخل غرفة الملابس تبقى مصدر انشغال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية فينيسيوس ريال مدريد بيريز ريال مدريد بيريز كرة القدم الونسو فينيسيوس المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
من جوهرة ريال مدريد للانهيار.. قصة سقوط وعودة بالنسيا
من وعدٍ بأن يحفر اسمه بجوار أساطير ريال مدريد مثل زين الدين زيدان ورونالدو، إلى معاناة من أجل تأمين لقمة العيش براتب لا يتجاوز 300 يورو شهريًا، هي رحلة صعودٍ مذهلة وسقوطٍ مدوٍ ونهضة جديدة بطلها الإسباني ميغيل بالنسيا، أحد أبرز مواهب (لا فابريكا) سابقًا.
بالنسيا (41 عامًا اليوم) انتقل في لمح البصر من التدرّب مع "غالاكتيكوس" ريال مدريد إلى العمل كمدرب لياقة في نادٍ متواضع لكرة السلة النسائية، قبل أن يعيد بناء نفسه من الصفر ويجد هوية جديدة بعيدًا عن المستطيل الأخضر.
جوهرة بين أساطير الغالاكتيكوسكانت قصة ميغيل بالنسيا تُكتب في هدوء داخل أكاديمية ريال مدريد، لظهير سريع وموهوب، برز اسمه بين أبرز جواهر "لا فابريكا" مطلع الألفية. حصل على فرصة الظهور مع الفريق الأول وسط كوكبة هائلة من النجوم:
رونالدو ديفيد بيكهام لويس فيغو روبرتو كارلوس راؤول إيكر كاسياستلك الأسماء تركت أثرًا على عالم كرة القدم أما بالنسيا فحرم من أن يصبح واحدًا منهم.
لقد جلس بجوار كاسياس في الحافلة، وتلقى ملاحظات من راؤول، وشارك غرف الملابس مع أساطير لا يُصدَّق أن لاعبًا يبلغ الـ20 يمكن أن يعيش بينهم يوميًا. بل إن بعض وسائل الإعلام وضعته ضمن الأسماء المرشحة ليكون جزءًا من صفقة انتقال سيرجيو راموس من إشبيلية إلى ريال مدريد. كان المستقبل يبدو ممهدًا أمامه.
جملة أنهت حلم 13 عامًاحين تولّى ميشيل غونزاليس تدريب ريال مدريد كاستيا، كان بالنسيا يعتقد أنه سيحصل على فرصته الطبيعية ليخلف ميشيل سالغادو في الفريق الأول.
لكن العكس تمامًا حدث، حيث فقد مركزه لصالح ميغيل توريس، وتراجع ترتيبه تدريجيًا.
ولم يحصل على تفسير إلا عبارة واحدة لم ينسها طوال حياته: "انسَ ريال مدريد. يمكنك أن تطمح لبيتيس أو إشبيلية أو المنتخب لكن لم يعد لك مكان هنا".
إعلانكان عمره آنذاك 21 عامًا، وقد قضى 13 عامًا كاملا في الأكاديمية.
تلك الجملة أنهت كل شيء. يقول بالنسيا: "لقد دمرتني هذه العبارة. شعرتُ أن الباب الذي طرقتُه طوال حياتي أغلق فجأة".
غادر في نهاية الموسم مقابل 2000 يورو فقط، تعويضًا لا يليق بلاعب عاش حلمًا كهذا.
من الاحتراف الأوروبي إلى الدرجة الثالثةبحث عن فرصة جديدة خارج إسبانيا. انتقل إلى بلجيكا، ثم عاد ليهبط إلى الدرجة الثالثة. لكن الصدمة كانت نفسية أكثر منها فنية. لعبة كان يعشقها منذ طفولته تحولت إلى بيئة عدائية مليئة بالصراخ والضغط وفقدان الثقة.
يقول بالنسيا: "كنتُ أتقزّز من كرة القدم. لم أعد أحتملها"، ليقرر الاعتزال في السابعة والعشرين من عمره.
300 يورو شهريًابعد 18 شهرًا فقط من ظهوره مع ريال مدريد، وجد نفسه يعمل كمدرب لياقة لفريق كرة سلة نسائي في كوسلادا مقابل 300 يورو شهريًا فقط.
وانحدر من صفحات الصحف المدريدية إلى صعوبة دفع الفواتير. من التدريب مع زيدان إلى الوقوف أمام مرآة يتساءل: "من أنا الآن؟".
ويعترف بالنسيا: "مررت بعامٍ ونصفٍ من الانهيار الكامل. كنتُ وحيدًا، ودخلت في نفق نفسي صعب جدًا".
استعاد بالنسيا توازنه عبر تعليم التربية البدنية، التي وجد فيها شغفه الحقيقي حيث يقول بثقة: "وجدتُ نفسي أخيرًا… بعيدًا عن كرة القدم، لكن بنفس الشغف".
ويضيف "مساعدة الرياضيين على التطور. تدريجيًا، تحولت 300 يورو إلى مشروع خاص، ثم إلى مركز تدريب عالي الأداء".
وأصبح يعمل مع محترفين في مجالات مختلفة ويملك خبرة تتجاوز 10 سنوات كمحلل عبر قناة ريال مدريد بعدما أعاد بناء اسمه بيديه بعيدًا عن ضوضاء الملاعب.