استعدادات لمناورات صينية روسية وتسريب خطة أميركية يابانية للدفاع عن تايوان
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن استعدادات لمناورات صينية روسية وتسريب خطة أميركية يابانية للدفاع عن تايوان، استعدادات لمناورات صينية روسية و تسريب خطة أميركية يابانية للدفاع عن تايوانحاملة طائرات أميركية متمركزة قبالة سواحل اليابان .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استعدادات لمناورات صينية روسية و تسريب خطة أميركية يابانية للدفاع عن تايوان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استعدادات لمناورات صينية روسية وتسريب خطة أميركية يابانية للدفاع عن تايوانحاملة طائرات أميركية متمركزة قبالة سواحل اليابان (رويترز-أرشيف)15/7/2023-|آخر تحديث: 15/7/202303:04 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" (The Wall Street Journal) عن مسؤولين قولهم إن الجيشين الأميركي والياباني يعملان منذ أكثر من عام على خطة للدفاع عن تايوان في حال حصول هجوم صيني، فيما تستعد روسيا والصين لإجراء مناورات مشتركة.
لكن المسؤولين قالوا إن الجيش الياباني لن يشارك في أي عمل عسكري ضد الصين.
وأضافت الصحيفة أن واشنطن حثت طوكيو على النظر في دور لجيشها مثل تتبع غواصات صينية حول تايوان، كما تشمل المحادثات طرق الإمداد ومواقع إطلاق الصواريخ وخطط الإجلاء.
وقالت إن اليابان مستعدة لدعم الجيش الأميركي من خلال توفير الوقود والإمدادات الأخرى، لكنها ترفض إشراك جيشها عسكريا مع واشنطن إذا اندلعت حرب مع بكين حول تايوان.
وأشارت إلى أن القادة اليابانيين يرفضون مناقشة أي دور في الحرب على تايوان بسبب الرأي العام المعارض للتورط في الصراع، وأكثر ما يقلق طوكيو هو خطر التصعيد.
الصين وروسيافي الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الصينية اليوم السبت أن القوات المسلحة الروسية ستشارك في تدريبات عسكرية مشتركة تنظمها الصين في بحر اليابان قريبا، يأتي ذلك في أعقاب اختتام مؤتمر موسع لرابطة آسيان في جاكرتا أمس الجمعة شهد تنافسا أميركيا محموما.
وقالت وزارة الدفاع الصينية إنه وفقا لخطة التعاون السنوية بين القوات المسلحة الروسية والصينية سيرسل الجيش الروسي قريبا قوات بحرية وجوية للمشاركة في تدريب "الشمال- التفاعل 2023″ الذي ينظمه الجيش الصيني في الجزء الأوسط من بحر اليابان".
وأضافت الوزارة إن التدريبات ستركز على موضوع الحفاظ على أمن الممرات البحرية الإستراتيجية، وتحسين التفاعل الإستراتيجي بين القوات الصينية والروسية، إضافة إلى تعزيز القدرة على الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين بشكل مشترك، والاستجابة للتحديات الأمنية المختلفة.
المصدر : الجزيرةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تسريب تسريب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«وزير التربية والتعليم»: افتتاح 15 مدرسة مصرية يابانية جديدة سبتمبر المقبل
استجابة لدعوته لزيارة مصر، استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، التي تقوم بزيارة مصر للمرة الأولى، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية المشتركة وآفاق التعاون المستقبلية.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مشيدًا بالعلاقات المصرية اليابانية التي تعد نموذجًا فريدًا للتعاون الاستراتيجي القائم على الرؤية المشتركة وخاصة في قطاع التعليم، مشيرًا إلى أن التعاون المصري الياباني أسفر عن نماذج تعليمية رائدة، من أبرزها المدارس المصرية اليابانية التي تمثل تجربة فريدة في دمج الجوانب الأكاديمية بالتنمية الشخصية والسلوكية، من خلال تطبيق أنشطة "التوكاتسو" اليابانية، والتي تساهم في تنمية شخصية الطالب وبناء قيم الانضباط والعمل الجماعي، حيث يوجد حاليًا 55 مدرسة مصرية يابانية، وسيتم افتتاح 15 مدرسة جديدة في سبتمبر المقبل.
كما أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بالشراكة الفعالة في مجال التعليم الفني، من خلال دعم إنشاء وتشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بالتعاون مع مؤسسات صناعية يابانية رائدة مثل تويوتا وكاسيو وياماها، وهو ما يُعد نموذجًا ناجحًا لربط التعليم بسوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن هناك 90 إطارًا خاصا بهذه المدارس كما أن هناك 1270 مدرسة تسعى الوزارة للتعاون مع الجانب الياباني في تطويرها.
وثمّن الوزير محمد عبد اللطيف هذه الشراكة، مؤكدًا على التطلع نحو مزيد من التعاون المستقبلي والبناء، سواء من خلال التوسع في البرامج الحالية، أو استحداث مجالات تعاون جديدة تُسهم في تعزيز جودة التعليم.
ومن جانبها، أعربت آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية عن امتنانها لدعوة الوزير محمد عبد اللطيف لها وثمنت نتائج زيارته الإيجابية لليابان في شهر فبراير الماضي، مؤكدة أن العلاقات اليابانية المصرية تُعد نموذجًا متميزًا للتعاون الدولي القائم على التفاهم العميق والرغبة المشتركة في النهوض بالتعليم.
كما أكدت على اعتزازها الكبير بالشراكة مع جمهورية مصر العربية، لا سيما في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، والذي يعتبر أحد الركائز الأساسية لبناء الإنسان.
ووجهت آبي توشيكو الشكر للوزير محمد عبد اللطيف على دعمه ورعايته نظام التعليم الياباني وأنشطة "التوكاتسو" في مصر، مشيدة بالتقدم الملموس في مجالات التعاون بين البلدين، وعلى رأسها المدارس المصرية اليابانية، التي تمثل تجربة ناجحة في تطبيق فلسفة التعليم الياباني، وخاصة أنشطة "التوكاتسو"، الهادفة إلى تنمية شخصية الطفل وتعزيز قيم الانضباط والعمل الجماعي، معربة عن تطلعها لتبادل الخبرات مع مصر للتوسع في هذه التجربة في أفريقيا.
ناقش اللقاء الخطوات التمهيدية لعرض النموذج الناجح للمدارس المصرية اليابانية في مؤتمر "تيكاد 9" وكيف أفاد وأثر على المجتمع المصري بشكل كبير، وأحدث نقلة في التصور الذهني لأولياء الأمور وليس فقط الطلاب، وكذلك السعي نحو تقديمه في أفريقيا كما تم تقديمه للمجتمع المصري.
كما تناول الاجتماع تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشركات اليابانية في التخصصات ذات الاهتمام المشترك مثل الصناعة والذكاء الاصطناعي والتشييد والبناء، والتعاون مع وزارة التعليم اليابانية في الإشراف على هذه المدارس، وبرامج التدريب والمناهج الدراسية، والعمل على تدريب الطلاب وتأهيلهم وفقًا للمعايير والاشتراطات اليابانية لتوفير فرص عمل للخريجين في الشركات اليابانية الدولية، وكذلك أن تصبح مصر بخريجيها من التعليم الفني أساسًا للشركات اليابانية التي تنمو وتتوسع في قارة أفريقيا.
وتطرق اللقاء كذلك إلى التعاون في إمكانية إجراء أبحاث مشتركة عن التعليم الياباني والتعليم بشكل عام في مصر بالتعاون بين مؤسسة "إديو-بورت"، والمركز القومي للبحوث التربوية، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وكذلك التعاون في تطوير المناهج الدراسية بما يتواكب مع أحدث الاتجاهات التعليمية العالمية خاصة في مجالات العلوم والرياضيات، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية متقدمة لبناء قدرات المعلمين المصريين، بالإضافة إلى الاستفادة من برنامج "ساكورا للعلوم" لخريجي التعليم الفني.
كما ناقش الوزيران سبل التعاون في تدريب المعلمين للحصول على دبلومة "التوكاتسو" بالتعاون مع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) ليتم تأهيلهم للعمل بالمدارس المصرية اليابانية، إلى جانب التعاون مع الجانب الياباني في مجال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تطوير برامج الدمج والتأهيل، وتقديم نماذج تعليمية متقدمة، ومشاركة الجانب الياباني في إدارة مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان لنقل الخبرات اليابانية في مجال الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وجهت وزيرة التعليم اليابانية الدعوة للوزير محمد عبد اللطيف لزيارة إحدى مراكز دعم ذوي الاحتياجات الخاصة خلال حضور مؤتمر "تيكاد 9"، للاستفادة من الخبرات اليابانية عند التوسع في مراكز التأهيل على مستوى الجمهورية.
وحضر اللقاء من الجانب الياباني السيد إيواي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، و كاواشيما شيزوكي، السكرتير الثاني بسفارة اليابان في مصر، و كوندو جون، سكرتير وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا، و كيتاياما كوجي، المدير العام للشؤون الدولية، و شومان آي، كبير الإخصائيين في التعاون التعليمي الثنائي، وإدارة الشؤون الدولية.
كما شارك في الاجتماع الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم (EJEP)، ومن جانب وزارة التربية والتعليم حضر الدكتور أيمن بهاء الدين البصال، نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والأستاذة نيفين حمودة، مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والسيدة أميرة عواد، منسقة الوزارة للعلاقات الدولية.