لمدة يومين.. «صحة كفر الشيخ» توجه قافلة طبية شاملة لقرية الغنيمي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وجهت مديرية الشئون الصحية بمحافظة كفر الشيخ، اليوم، قافلة طبية مجانية وشاملة بقرية الغنيمي التابعة لمركز قلين، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية «حياة كريمة» لمدة يومين، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة ومحافظ كفر الشيخ.
وتأتي هذه القافلة الطبية تحت إشراف الدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، والدكتور محمد أبو السعد، وكيل المديرية، والدكتور مجدي شنح، منسق القوافل الطبية بمديرية الصحة.
وتستهدف هذه القافلة الكشف والعلاج مجانًا في التخصصات الطبية : نساء وولادة، خدمات تنظيم الأسرة، طب الأطفال، الباطنة، الأنف والأذن، العظام، الجراحة، الرمد، الأسنان، القلب، والجلدية، فضلا عن خدمات الأشعة والتحاليل الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحاليل الطبية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار الشئون الصحية بمحافظة كفر الشيخ الشئون الصحية
إقرأ أيضاً:
رغم الترحيب المصري بحقوق الفلسطينيين… قافلة الصمود تُمنع من العبور نحو غزة
أعلنت “قافلة الصمود” البرية، التي انطلقت من تونس في اتجاه قطاع غزة لكسر الحصار، أنها قررت العودة إلى الأراضي التونسية بعد تلقيها بلاغًا من السلطات الليبية يفيد برفض الجانب المصري منح التراخيص اللازمة لعبورها إلى غزة، رغم سلوك كافة القنوات القانونية والدبلوماسية عبر السفارة المصرية في تونس.
ووفقًا لبيان نقلته إذاعة “موزاييك إف إم”، أوضحت القافلة أنها استنفدت جميع السبل لفتح طريق بري نحو غزة، كما استحال عليها استخدام الطريق البحري انطلاقًا من ليبيا، ما دفعها إلى اتخاذ قرار بالعودة مع البحث عن بدائل أخرى لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وأكدت القافلة، التي كانت قد وصلت إلى منطقة بوقرين وسط ليبيا في طريقها إلى الشرق، أنها لن تغادر الأراضي الليبية قبل الإفراج عن المشاركين الذين تم توقيفهم، وستبقى سلمية في مكانها إلى حين إطلاق سراحهم.
كما أعلنت وقف استقبال أي مشاركين جدد حتى تتضح الوجهة المقبلة، مع تنظيم عملية عودة من يرغب بذلك، والإصرار على الإفراج عن كافة المعتقلين.
وكانت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من تونس والجزائر وموريتانيا ودول أخرى، قد واجهت منذ دخولها الأراضي الليبية عراقيل أمنية وإدارية، حيث تم توقيفها من قبل الأجهزة الأمنية عند مدخل مدينة سرت، دون توضيح رسمي لأسباب المنع.
ونقلت وسائل إعلام غربية عن وائل نوار، أحد منظمي الحملة، أن الاتصالات بالقافلة واجهت صعوبات بسبب انقطاع الإنترنت في شرق ليبيا، فيما ساد تضارب في التصريحات حول الموقف المصري؛ إذ تحدثت بعض المصادر عن إمكانية العبور لاحقًا، بينما نفت أخرى وجود أي موافقة رسمية من القاهرة.
وتأتي هذه التطورات رغم تصريحات رسمية مصرية قبل أيام، رحّبت فيها القاهرة بالمواقف الدولية والإقليمية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة، وأكدت وزارة الخارجية المصرية استمرار الجهود لإنهاء العدوان ورفع المعاناة عن أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.