تقديم خدمات طبية لـ1283 حالة خلال قافلة في قرية «شفا» بالغربية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نظمت مديرية الصحة بالغربية، قافلة تنموية شاملة، تتضمن الكشف على المواطنين وتوعيتهم بكيفية الوقاية من الأمراض، وذلك في إطار دعم المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
صرف الدواء بالمجانوقال الدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إن القافلة تم تنظيمها على مدار يومين، بقرية «شفا»، التابعة إلى مركز بسيون بمحافظة الغربية، وهو أحد مراكز المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، داخل محافظة الغربية.
وأشار إلى أن القافلة الطبية شهدت توقيع الكشف الطبي على 1283 مواطنا وصرف لهم الدواء بالمجان، الى جانب تقديم كافة الخدمات الصحية للمواطنين، على مدار يومين، وتم صرف الدواء لهم بالمجان.
قافلة تنموية شاملةوذكر وكيل وزارة الصحة بالغربية، أن القافلة تنموية شاملة تضمنت عددا من التخصصات والندوات التثقيفية والصحية والتوعوية، كما شملت القافلة الجانب الطبي، والكشف على المواطنين في مختلف التخصصات من (باطنة، أطفال، عظام، جلدية، نساء، جراحة، مسالك، تنظيم أسرة وطب أسنان) وجميع إجراءات الكشف بالمجان، وتم تحويل 12 حالة إلى مستشفى المنشاوي العام، لاستكمال إجراءات الفحص اللازمة ومراحل العلاج واجراء العمليات الجراحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة بسيون الريف المصري قافلة طبية صحة الغربية
إقرأ أيضاً:
تنسيقية العمل المشترك تطلق قافلة الصمود من تونس نحو غزة
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، عن إطلاق قافلة تضامنية برية تحت اسم "قافلة الصمود" تجاه قطاع غزة، في خطوة رمزية وشعبية تهدف إلى كسر الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد عن 18 عامًا، خاصة في ظل الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكدت التنسيقية، في بيان رسمي أن القافلة تمثل ردًا شعبيًا تونسيا جامعا على "جرائم الإبادة الصهيونية المستمرة في غزة"، مشيرة إلى أن القافلة تمثل "رسالة وفاء للحق الفلسطيني، وتعبيرًا عن دعم غير مشروط لصمود الشعب الفلسطيني، ومطالبة برفع الحصار فورًا".
وأضاف البيان أن الوضع الإنساني في القطاع "بلغ مستوى كارثيا"، موضحا أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بلا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب، وهو ما يجعل الحياة اليومية معاناة دائمة تنذر بالموت البطيء.
وأضاف البيان أن القافلة الشعبية مدعومة من كبرى المنظمات الوطنية، حيث تشارك في تنظيم القافلة وقيادتها مجموعة من أبرز مكونات المجتمع المدني التونسي، في مقدمتها: "الاتحاد العام التونسي للشغل- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين- الهيئة الوطنية للمحامين بتونس- الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية- عمادة الأطباء التونسيين- الجمعية التونسية للمحامين الشبان- المنظمة التونسية للأطباء الشبان- جمعية المليون ريفية والبدون أرض- الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع"
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن القافلة تمثل تحركًا شعبيًا جماعيًا لإدانة الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على أن "التضامن الفعلي هو جزء لا يتجزأ من المقاومة".
ودعت تنسيقية العمل المشترك السلطات التونسية والدول المجاورة إلى تسهيل مرور القافلة عبر الأراضي العربية، وتوفير الغطاء السياسي واللوجستي لإنجاح المبادرة، محذرة من "صمت رسمي عربي ودولي" تجاه ما يجري في غزة، واصفة إياه بـ"العار الأخلاقي والإنساني".
الجدير بالذكر أن إطلاق القافلة يأتي في وقت تشير فيه تقارير أممية إلى أن سكان غزة يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن 100 بالمئة من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن أكثر من نصف سكان غزة باتوا يعيشون دون مأوى بعد تدمير منازلهم.
كما وثقت منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي بالكامل، حيث توقفت أكثر من 70 بالمئة من مستشفيات غزة عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.
في كانون الثاني/ يناير 2025، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا اعتبرت فيه أن هناك "أسسًا معقولة" تشير إلى ارتكاب "إسرائيل" جرائم إبادة جماعية في غزة، وأمرت باتخاذ إجراءات فورية لمنع استمرار تلك الانتهاكات.