«الصحة العالمية» توثق مئات آلاف الحالات من الأمراض المعدية في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء انتشار الأمراض المعدية في غزة، حيث لا يزال مئات الآلاف من الفلسطينيين نازحين، والكثير منهم في ملاجئ ومنشآت صحية بكثافة.
وفي بيان، الجمعة، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه تم توثيق الأمراض والحالات التالية في الملاجئ في جميع أنحاء القطاع من منتصف أكتوبر الماضي، إلى منتصف ديسمبر الجاري، وهي:
حوالي 180 ألف حالة التهاب في الجهاز التنفسي العلوي.
136,400 حالة إسهال، نصفها بين الأطفال دون سن 5 سنوات.
55,400 حالة قمل وجرب.
5,330 حالة جدري الماء.
42,700 حالة طفح جلدي
4,683 حالة من متلازمة اليرقان الحاد.
126 حالة التهاب السحايا.
وجاء في بيان المنظمة: "تعمل منظمة الصحة العالمية والشركاء بلا كلل على دعم السلطات الصحية لزيادة مراقبة الأمراض ومكافحتها، من خلال توفير الأدوية ومجموعات الاختبار لدعم الكشف الفوري عن الأمراض المعدية والاستجابة لها، مثل التهاب الكبد، ومحاولة تحسين الوصول إلى خدمات المياه النظيفة والغذاء والنظافة العامة والصرف الصحي".
وحتى الآن، نزح 1.9 مليون فلسطيني، يشكلون حوالي 85% من سكان غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
في غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية في بيان، الأربعاء، إن 13 مستشفى فقط من أصل 36 لا تزال تعمل بشكل جزئي في جميع أنحاء غزة، مع مستشفيين آخرين يعملان بالحد الأدنى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتشار الأمراض المعدية منظمة الصحة العالمية فلسطينيين في غزة انتشار الأمراض الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مئات من نجوم السينما العالمية يدينون الصمت حيال الإبادة الجماعية في غزة
دان مئات من نجوم السينما العالمية "الصمت" حيال "الإبادة الجماعية" في غزة، وذلك في رسالة مفتوحة نُشرت في عدد، الثلاثاء، من صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية بمناسبة افتتاح مهرجان كان السينمائي.
وجاء في الرسالة: "نحن الفنانين الثقافيين والممثلين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة"، وذلك في نص وقّعه 380 من نجوم السينما العالمية يحيي ذكرى فاطمة حسونة، المصورة الصحافية التي قتلت في قصف إسرائيلي في منتصف نيسان/أبريل وبطلة فيلم وثائقي من المقرر عرضه في المهرجان.
ومن بين الموقعين على الرسالة بيدرو ألمودوفار، وسوزان ساراندون، وريتشارد غير.
وحذر تقرير دولي، الاثنين، من أن كل الفلسطينيين بقطاع غزة يواجهون خطر مجاعة جماعية، مع توقّع أن يواجه نحو نصف مليون شخص "جوعًا كارثيًا"، وهي المرحلة الخامسة والأشد في تصنيف انعدام الأمن الغذائي.
وأرجع تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" الذي شاركت في إعداده 17 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية، ذلك إلى تصاعد الإبادة الجماعية الإسرائيلية، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع.
ووفق التقرير، فإن ما لا يقل عن 470 ألف شخص في غزة سيواجهون "جوعًا كارثيًا" (المرحلة الخامسة من التصنيف) بين أيار/ مايو الحالي وأيلول/ سبتمبر 2025، بزيادة 250 بالمئة عن التقديرات السابقة في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ويتكون "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" من 5 مراحل تبدأ بمستوى "لا مشكلة" وهي الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي، ثم مرحلة "الضغط" ثم "الأزمة" ثم "الطوارئ".
وخامسا تأتي مرحلة "الكارثة أو المجاعة" التي يفتقر فيها السكان كليا إلى إمكانية الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وذكر التقرير أن "السكان بأكملهم يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، متوقعاً "أن يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أُمّ إلى علاج عاجل لسوء التغذية الحاد".
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين إن "العائلات في غزة تتضور جوعا بينما لدى البرنامج ما يكفي من الغذاء على الحدود لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة أربعة أشهر".
وأكدت ماكين، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإعادة تدفق المساعدات إلى غزة، وفق الموقع الإلكتروني الرسمي للأمم المتحدة.
وشدد التقرير على أن "الغالبية العظمى من الأطفال في غزة يواجهون حرمانا غذائيا شديداً، ومن المتوقع حدوث زيادات سريعة في سوء التغذية الحاد في محافظات شمال غزة وغزة ورفح، إلى جانب محدودية الوصول إلى الخدمات الصحية والنقص الحاد في المياه النظيفة والصرف الصحي".
بدورها، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل إن "الجوع وسوء التغذية الحاد بمثابة واقع يومي للأطفال في جميع أنحاء قطاع غزة. لقد حذرنا مرارا وتكرارا من هذا المسار، وندعو مرة أخرى جميع الأطراف إلى منع وقوع كارثة".
وأشارت إلى أن "إغلاق المعابر الحدودية إلى غزة لأكثر من شهرين وهي أطول فترة إغلاق على الإطلاق تسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق إلى مستويات فلكية".
وتحدثت عن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر خارج غزة جاهزة للدخول. وهناك أيضا مئات الشحنات من العلاجات التغذوية المنقذة للحياة".
وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين والسماح بدخول المساعدات إلى غزة على الفور والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.