قالت منظمة الصحة العالمية، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء انتشار الأمراض المعدية في غزة، حيث لا يزال مئات الآلاف من الفلسطينيين نازحين، والكثير منهم في ملاجئ ومنشآت صحية بكثافة.
وفي بيان، الجمعة، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه تم توثيق الأمراض والحالات التالية في الملاجئ في جميع أنحاء القطاع من منتصف أكتوبر الماضي، إلى منتصف ديسمبر الجاري، وهي:
حوالي 180 ألف حالة التهاب في الجهاز التنفسي العلوي.


136,400 حالة إسهال، نصفها بين الأطفال دون سن 5 سنوات.
55,400 حالة قمل وجرب.
5,330 حالة جدري الماء.
42,700 حالة طفح جلدي
4,683 حالة من متلازمة اليرقان الحاد.
126 حالة التهاب السحايا.
وجاء في بيان المنظمة: "تعمل منظمة الصحة العالمية والشركاء بلا كلل على دعم السلطات الصحية لزيادة مراقبة الأمراض ومكافحتها، من خلال توفير الأدوية ومجموعات الاختبار لدعم الكشف الفوري عن الأمراض المعدية والاستجابة لها، مثل التهاب الكبد، ومحاولة تحسين الوصول إلى خدمات المياه النظيفة والغذاء والنظافة العامة والصرف الصحي".
وحتى الآن، نزح 1.9 مليون فلسطيني، يشكلون حوالي 85% من سكان غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
في غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية في بيان، الأربعاء، إن 13 مستشفى فقط من أصل 36 لا تزال تعمل بشكل جزئي في جميع أنحاء غزة، مع مستشفيين آخرين يعملان بالحد الأدنى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انتشار الأمراض المعدية منظمة الصحة العالمية فلسطينيين في غزة انتشار الأمراض الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

أولياء أمور مرضى التليف الكيسي في ليبيا يطالبون الحكومة بتوفير العلاج والرعاية

دعا أولياء أمور مرضى التليف الكيسي في ليبيا، السلطات الصحية إلى التدخل العاجل لتأمين الأدوية والرعاية الطبية اللازمة لأبنائهم، مؤكدين أن مئات الحالات تعاني نقص العلاج وغياب مراكز متخصصة داخل البلاد.

وفي رسالة موجّهة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، ووزير الصحة المكلّف، ورئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، ومدير جهاز الإمداد الطبي، طالب الأهالي بضمان توفير الأدوية الخاصة بمرض التليف الكيسي بشكل مستدام.

كما طالب أولياء الأمور بتفعيل مراكز متخصصة للتشخيص والمتابعة، إلى جانب توفير التحاليل المخبرية المتخصصة داخل ليبيا، دون الحاجة لإرسالها إلى الخارج.

وأشار أولياء الأمور إلى أن المرض، الذي يُصنّف ضمن الأمراض الوراثية المزمنة والمعقّدة، يتطلب علاجًا يوميًا ومتابعة دقيقة من قبل أطباء متخصصين في الأمراض التنفسية والتغذية، مؤكدين أن غياب التشخيص المبكر ونقص الإمكانيات أسهم في تدهور أوضاع المرضى، وأدى في بعض الحالات إلى الوفاة.

كما شدد الأهالي على ضرورة إدراج التليف الكيسي ضمن قائمة الأمراض المزمنة المستهدفة بالدعم الحكومي، وتسهيل إجراءات علاج الحالات المستعصية في الخارج، مع تنظيم برامج تدريب للكوادر الطبية المحلية لتحسين التعامل مع المرض.

يذكر أن مرض التليف الكيسي يعد من الأمراض الوراثية التي تؤثر على الجهاز التنفسي والهضمي، ويستلزم رعاية طبية مستمرة للحفاظ على حياة المصابين به.

المصدر: بيان

Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • بني سويف.. فحص وتوفيرالعلاج لـ 1453 حالة و 4 آلاف خدمة طبية مجانية
  • حادث الإقليمي.. وزير الصحة يكشف تطورات حالة 3 مصابات
  • 5 إشارات مبكرة تحذيرية لالتهاب المفاصل.. لا يجب تجاهلها
  • “الصحة العالمية” تفشل في تحديد سبب جائحة كوفيد- 19
  • منظمة الصحة العالمية تشيد بسياسة توجو في قطاع الصحة
  • التأمين الصحي بالشمالية يتسلم أدوية من منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: انتشار متزايد لمتحور كوفيد الجديد “ستراتوس”
  • الصحة العالمية: 112 طفلًا يدخلون مستشفيات غزة يوميًا بسبب سوء التغذية
  • أولياء أمور مرضى التليف الكيسي في ليبيا يطالبون الحكومة بتوفير العلاج والرعاية
  • جدرى القرود يتفشى في 49 دولة ويصيب أكثر من 6.8 مليون شخص.. والصحة العالمية تعلن استمرار حالة الطوارئ