نبض السودان:
2025-05-28@12:58:41 GMT

حركة تمازج تنفي خبراً كاذباً وتوضح

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

حركة تمازج تنفي خبراً كاذباً وتوضح

رصد – نبض السودان

حركة تمازج ” لا توجد لدينا قوات تقاتل إلى جانب القوات المسلحة ”

بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الثالثة تمازج
مكتب الناطق الرسمي

تعميم صحفي

تداولت عدد من مواقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة، خبر مجهول المصدر مفاده ” جاهزية الجبهة الثالثة تمازج قطاع “جلهاك _ النيل الأبيض” للقتال إلى جانب الجيش ” عليه و مواصنا منا لتمليك وسائل الإعلام و الرأي العام الحقائق لزم علينا توضيح الآتي

أولاً/ أعلنا إنضمامنا في حركة تمازج للقتال مع قوات الدعم السريع ضد “مليشيا البرهان” في كل ولايات السودان و جميع الولايات التي لدينا فيها تواجد “عسكري” دخلت على خط النار وفق إجراءات و خطة محكمة تم ترتيبها من قبل الحركة.

ثانياً/ حتى تاريخ صدور هذا التعميم الصحفي، ليست لدينا اي قوات تقاتل إلى جانب الجيش و ما يشاع في الأسافير “فرقعة إعلامية” مكشوفة التمويل و معلومة المصدر.

ثالثاً/ جميع قيادات قطاع “جلهاك” موجودة في الميدان و تقاتل جنباً إلى جنب مع قوات الدعم السريع.

رابعاً/ نناشد الزملاء في المواقع الإلكترونية إلى ضرورة أخذ الأخبار من مصادرها الصحيحة و الرسمية ، عبر مكتب الإعلام بصورة مباشرة أو عبر الصفحات الرسمية للحركة على مواقع التواصل الاجتماعي.

خامساً/ مثل هذه الأكاذيب و الشائعات التضليلية لن تنتقص من موقف الحركة الرسمي و هي بمثابة محاولة “مفضوحة” من الجيش لتغطية الهزائم المتتالية التي تكبدها في العديد من المناطق.

سادساً/ موقف الحركة للقتال مع قوات الدعم السريع ضد ” مليشيا البرهان ” داخل القوات المسلحة هو موقف استراتيجي تربطه المصلحة الوطنية العليا للبلاد و لا رجعة عنه على الإطلاق.

عثمان عبدالرحمن سليمان
الناطق الرسمي بإسم حركة تمازج السودانية
السبت / ٣٠/ ديسمبر/ ٢٠٢٣م

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تمازج تنفي حركة خبرا كاذبا وتوضح

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد العمليات العسكرية.. الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”

البلاد – الخرطوم

تواصل الأزمة المسلحة في جنوب كردفان بالسودان تأجيج التوترات، وسط تبادل الاتهامات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بشأن الأحداث التي شهدتها قرية الحمادي، حيث نفى الجيش السوداني بشدة الاتهامات الموجهة إليه بقتل مدنيين، واصفاً تلك الادعاءات بأنها “باطلة” و”سخيفة”، بينما أكدت مجموعات حقوقية وتوثيقات محلية وقوع مذبحة أسفرت عن مقتل 18 مدنياً وإصابة العشرات، في ظل استمرار العمليات العسكرية المكثفة في المنطقة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان صحفي، أن القوات المسلحة ظلت على مدار فترة الحرب تحمي المدنيين وتتصدى لانتهاكات “مليشيا الدعم السريع” التابعة لعائلة دقلو، مشدداً على أن الحديث عن استهداف الجيش للمدنيين في منطقة الحمادي مجرد محاولات ترويج كاذبة من قبل “مليشيا آل دقلو” وجناحهم السياسي.

وقال العميد نبيل: “القوات المسلحة دائماً موضع ترحيب من المواطنين في كل مكان يتم تحريره من هذه المليشيا، وهي التي تقدم الحماية للأهالي من بطش وانتهاكات هذه الجماعات المسلحة”.

في سياق متصل، تواصل القوات المسلحة السودانية وقواتها المساندة تنفيذ عمليات برية واسعة في ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان ودارفور، بهدف فك الحصار عن المدن والقرى المحاصرة. وأعلنت مصادر عسكرية تمكن متحرك “الصياد” من فك الحصار جزئياً عن مدينة الدلنج من الجهة الجنوبية، تمهيداً لفتح الطريق الذي يربطها بالعاصمة الإقليمية كادوقلي.

وأشاد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار، بالانتصارات المحققة في محاور كردفان، مؤكداً أن الجيش يقترب من فتح طريق الدبيبات – الدلنج المؤدي إلى كادوقلي، مما سيمكن من إيصال الإغاثة الإنسانية إلى السكان المحاصرين.

كما كشفت تنسيقية لجان مقاومة كرري عن تقدم قوات العمل الخاص بالفرقة 22 التابعة للجيش في مناطق شمال غرب كردفان، ونجاحها في كسر الحصار عن مدينة بابنوسة والسيطرة على الأحياء المحيطة بها، مع تنفيذ عمليات تهدف إلى تأمين خطوط الإمداد وقطع مسارات الميليشيات، وربط مناطق جنوب كردفان بشمال وغرب الإقليم.

في المقابل، كشف مستشار قائد “الدعم السريع” الباشا طبيق عن نزوح آلاف المدنيين من مناطق الصراع في جنوب كردفان نحو المناطق التي تسيطر عليها قواته، في ظل حملات انتقامية نفذها الجيش وقواته المساندة. وناشد المنظمات الدولية لتقديم مساعدات عاجلة خاصة مع اقتراب موسم الأمطار الذي سيزيد من معاناة النازحين.

وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الصحة السودانية عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت 2700 حالة إصابة و172 وفاة، 90% منها في ولاية الخرطوم التي تعاني من انقطاع مستمر في الكهرباء والمياه بسبب الضربات المتكررة التي تستهدف محطات الطاقة والمياه والتي نسبت إلى قوات الدعم السريع.

ويأتي تفشي وباء الكوليرا في سياق تدهور البنية التحتية للمياه والصحة والصرف الصحي في البلاد، مع توقف محطات معالجة المياه عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء، مما اضطر السكان إلى الاعتماد على مصادر مياه غير آمنة، ما يزيد من تفاقم الأزمة الصحية في البلاد.

وتظل الأوضاع في جنوب كردفان وعموم السودان متوترة، مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتبادل الاتهامات بشأن الانتهاكات ضد المدنيين، في ظل نزوح واسع وتدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار الأمراض الوبائية، مما يعكس الحاجة الملحة لتدخل دولي فعال لوقف التصعيد وتأمين حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”
  • اتهامات للدعم السريع باختطاف وقتل فتيات بالفاشر
  • وسط تصاعد العمليات العسكرية.. الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”
  • أونروا: حجم الفجوة التمويلية لدينا يصل إلى 200 مليون دولار
  • ماكرون في موقف محرج بسبب حركة مفاجئة من زوجته .. فيديو
  • في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تؤيد العقوبات الأمريكية على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيمائية والتسبب بكارثة إنسانية
  • قوات الجيش تتقدم نحو مدينة بارا وتقترب من تحريرها
  • هل تحب فلسطين وهي تقاتل.. أم تكتفي بالتعاطف معها وهي تنزف؟
  • المذيعة تسابيح خاطر تواصل استفزاز السودانيين وتنشر تقرير تتهم فيه الجيش باستخدام “السلاح الكيماوي” في حربه ضد قوات الدعم السريع
  • ما وراء ادعاء أميركا استخدام الجيش في السودان أسلحة كيميائية