شيانتيك تقود بولندا للفوز على البرازيل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سجلت إيغا شيانتيك بصمتها بقوة قبل بدء عام 2024 بعدما سحقت المصنفة الأولى عالمياً بياتريس حداد مايا 6-2 6-2 في بطولة كأس يونايتد للتنس للفرق المختلطة اليوم السبت، قبل أن يمنح هوبرت هوركاتش بولندا الفوز 2-0 ضد البرازيل.
وأنهت شيانتيك الموسم الماضي بتحقيق 11 انتصاراً متتالياً لتتوج ببطولة الصين المفتوحة ولقب البطولة الختامية لموسم تنس السيدات واستعادت صدارة التصنيف العالمي من أرينا سبالينكا، ولم تظهر اللاعبة البولندية أي علامة على تراجع مستواها أمام حداد مايا في إعادة لمباراتهما في قبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة.
Starting this season where she finished last????@iga_swiatek fires past Haddad Maia 6-2 6-2 in her first match of the new season!#UnitedCup pic.twitter.com/uvZZWeWCAc
— Tennis TV (@TennisTV) December 30, 2023
وأنهت شيانتيك (22 عاماً) المجموعة الأولى بسهولة وسط سيطرة تامة وتقدمت 4-1 في الثانية بعد اهتزاز مبكر في أدائها أثناء الإرسال، قبل أن تنهي مسيرة عدم الخسارة لحداد مايا بطلة منافسات النخبة لاتحاد لاعبات التنس المحترفات والتي امتدت لسبع مباريات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة شيانتيك
إقرأ أيضاً:
مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
ولد مالك حداد عام 1927 في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه باللغة الفرنسية، كان يرى بينه وبين المدرسة الفرنسية حاجزا بين ماضيه وتاريخه أكبر من البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الجزائر وفرنسا.
انتقل حداد -كما تذكر حلقة تأملات بتاريخ (20/5/2025)- إلى فرنسا والتحق بكلية الحقوق بمدينة آكس أون بروفانس، وعاد بعد استقلال بلاده إلى قسنطينة، وأشرف على الصفحة الثقافية لصحيفة "النصر" اليومية، كما عمل في مجلة "آمال"، لينتقل بعدها إلى إدارة الحياة الثقافية في العاصمة بعد تعيينه مديرا للآداب والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، وتولى بعدها أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين.
عاش الروائي الجزائري حالة اغتراب لغوي، وشكلت اللغة الفرنسية سجنا له، ووقفت حاجزا بينه وبين أبناء جلدته الذين لا يتقنونها، واعتبرها منفاه واعتزلها غداة الاستقلال.
وكانت أهم مقولة تؤكد اعتزازه بقوميته قوله "نحن نكتب بلغة فرنسية، لا بجنسية فرنسية"، وظل يذكر في كل أعماله بأنه ليس فرنسيا وأنه جزائري.
ولم تكن شخصيات رواياته أجنبية فقط بل عربية، كما وظف ألفاظا وكلمات تبين للقارئ عامة، وللجزائري خاصة، أنه يحمل القضية الجزائرية وأن هويته عربية جزائرية، وأنه ليس فرنسيا.
إعلانولم يغب الوطن والإنسان والحلم بالحرية عن قصائد حداد التي نشرها، إذ يقول:
لي صباح من أجل الشمس
أهديك نهارا
أتوسل الموجة كي لا تغرق
كي تذهب صوب وطني
وتروي له حبي الكبير
وتوقف الروائي الجزائري عن الكتابة وهو في الـ35، ولكنه تحول إلى مدرسة أدبية في الرواية والشعر، ورحل في الذكرى الـ16 لاستقلال الجزائر التي ناضل لأجلها بقلمه وفكره.
كما تناولت حلقة "تأملات" فقرات أخرى من بينها، "قصة مثل"، و"قصة وعبرة".
20/5/2025