3 حلول أمام كلوب لتعويض غياب صلاح عن ليفربول
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يغيب محمد صلاح نجم ليفربول عن المشاركة مع الريدز لمدة شهر بعد مباراة نيوكاسل المقبلة في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.
يستعد الدولي محمد صلاح للإنضمام لمعسكر منتخب مصر بعد مباراة نيوكاسل استعدادا لبطولة كأس أمم أفريقيا والتي تستضيفها كوت ديفوار على ملاعبها.
يعد غياب صلاح عن ليفربول بمثابة الضربة المؤلمة لدى كلوب في الشق الهجومي لما يملكه الدولي المصري من إمكانيات فنية وتهديفية كبيرة.
يعمل كلوب مع جهازه الفني على إيجاد حل من أجل تعويض فترة صلاح التي قد تمتمد إلى 7 مباريات حال وصول منتخب مصر إلى نهائي كأس أمم أفريقيا.جوتا
أكد كلوب أن ديوجو جوتا عنصر مهم للغاية لدى الريدز، مضيفا أن عودته = بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها، مؤكدا أن النجم البرتغالي لاعب مهم ويحدث الفارق عندما يشارك.
شارك جوتا في 13 مباراة من أصل 19 لقاء في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، بدأ منهم 8 مواجهات، نجح اللاعب البرتغالي في تسجيل 5 أهداف بمعدل هدف كل 130 دقيقة، ويملك معدل تسديدات على المرمى في المباراة الواحدة لـ 1.8 تسديدة.
أما على المستوى القاري شارك جوتا في 3 مباريات في مسابقة الدوري الأوروبي، نجح في تسجيل هدف في كل مباراة شارك بها ليكون رصيده 3 أهداف.
يستطيع جوتا المشاركة في مركزي الجناح المتقدم والهجوم، ليكون أحد الخيارات المحتملة أمام كلوب لإشراكه خلال فترة غياب محمد صلاح.
يعد هيرفي إليوت أحد النجوم الشابة لدى ليفربول، ويتطور اللاعب الإنجليزي بشكل لافت ما جعل كلوب يشركه في الكثير من المباريات، في مراكز خط الوسط بالإضافة للجناح الأيمن.
أنضم إليوت إلى ليفربول في صيف 2019، عندما كان عمره 16 عاما ليشارك مع فريق الشباب قبل أن يصعد إلى الفريق الأول مع الريدز، ويتألق بشكل ملفت، ووصلت عدد المباريات التي شارك بها في الدوري الإنجليزي لـ 58 مباراة، و95 مباراة في كافة المسابقات.
لعب إليوت 16 مباراة في مسابقة الدوري الإنجليزي لهذا الموسم، وبدأ أساسيا في مباراتين سجل هدفا وصنع آخر، ويملك النجم الإنجليزي معدل تمريرات ناجحة يصل لـ89% أما المرواغات الناجحة وصلت لـ 60%، وقد تزيد نسبة أهدافه حال إشراكه في مراكز أكثر تقدما كجناح أيمن، حيث أن معظم المباريات يشارك في مراكز خط الوسط.
شارك إليوت كلاعب وسط في 10 مباريات، فيما لعب كصانع ألعاب في 9 مواجهات، و6 مرات في مركز الجناح الأيمن.
في مسابقة الدوري الأوروبي لعب إليوت كافة مباريات دور المجموعات، وقدم مستويات مميزة ووصلت نسبة المراوغات الناجحة إلى 73%، أما دقة التمريرات إلى 82% بمعدل 42.5 تمريرة في المباراة الواحدة.
أشرك كلوب، صاحب الـ20 عاما في مركز محمد صلاح، على الرواق الأيمن في 6 مباريات هذا الموسم، 4 مواجهات في الدوري الإنجليزي أمام مانشستر سيتي وآرسنال، وبورنموث، وشيفيلد يونايتد.
بالإضافة لمباراة في كأس الرابطة للمحترفين كانت أمام وست هام يونايتد، ومثلها في الدوري الأوروبي أمام تولوز الفرنسي.
تغيير الخطة:
قد يفكر كلوب في تغيير طريقة اللعب بشكل مؤقت مستغلا لاعبين الوسط المميزين لدى ليفربول، حيث يملك دومينيك سوبوسلاي، ماك أليستر، كورتيس جونز، هيرفي إليوت، وريان جرافنبرخ وأحيانا ترينت ألسكندر أرلوند يشارك كلاعب وسط، بالإضافة كودي جاكبو كلاعب صانع ألعاب، بالإضافة للاعب الناشئ جيمس ماكونيل.
وعليه يستطيع كلوب اللعب بخطة 4 لاعبين في منتصف الملعب على أن يكون في خط الهجوم لاعبنن سواء نونيز وبجواره جوتا أو دياز أو جاكبو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول صلاح محمد صلاح الوفد نيوكاسل كأس أمم إفريقيا منتخب مصر كلوب كلوب صلاح الدوری الإنجلیزی فی مسابقة الدوری محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
الجماهير المصرية تتضامن مع صلاح وتقاطع مباريات ليفربول
لطالما كانت مباريات ليفربول تجذب حشودا غفيرة إلى المقاهي في القاهرة، لكن مع استبعاد النجم محمد صلاح، بات مشجعوه المصريون يفضلون لعب الورق أو تصفح هواتفهم بدلا من مشاهدة مباراة الفريق الإنجليزي.
ووجه معشوق الجماهير انتقادا حادا وغير معتاد نهاية الأسبوع لمدربه الهولندي أرنه سلوت، بعد أن بقي على دكة البدلاء 3 مباريات متتالية.
وقال للصحافيين إنه تم "التضحية بي" من قبل النادي الذي يعتبره بيته منذ 7 سنوات ونصف.
واستبعد ليفربول المهاجم المصري البالغ 33 عاما من قائمته في الفوز الصعب على إنتر الإيطالي 1-0 ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، بعد انتقاداته غير المعتادة للمدرب آرني سلوت.
مقاطعة مباريات ليفربول
وفي مقهى بحي شبرا في القاهرة، عرضت مساء الثلاثاء مباراة ليفربول التي كانت تجذب حشودا كبيرة، على شاشة مثبتة، بمواكبة خجولة جدا.
ويجلس عدد قليل من الزبائن على الطاولات، بعضهم منشغل بهاتفه، وآخرون يلعبون الورق، بالكاد يلقون نظرة على الفريق الأحمر يلعب من دون نجمهم الذي استبعده فريقه بعد تصريحه الناري.
وقال عادل سامي (40 عاما) وهو أحد عشاق صلاح القدامى الذي يتذكر كيف كان المقهى يغص بالرواد في سنوات تألق اللاعب "نشعر بالحزن بالطبع". وأضاف في حديثه لوكالة فرانس برس "هو لا يستحق ما يحدث له".
وقال إسلام حسني (36 عاما) الذي يساعد في إدارة المقهى العائلي، إن الشارع خارج المقهى كان يكتظ بالمشجعين "عدد الذين كانوا يتابعون وقوفا أكثر من الجالسين على الكراسي" كلما لعب صلاح.
وأضاف "كان المقهى يمتلئ كما في مباراة قمة بين الأهلي والزمالك"، في إشارة إلى أشرس منافسة كروية في مصر. وتابع "الآن، لأنهم يعرفون أنه لن يلعب، لا يأتي أحد".
وبينما يتحدث حسني ومن طاولة في الزاوية، طالب أحد الزبائن بهدوء من العاملين تحويل القناة إلى مباراة أخرى.
"حان وقت الرحيل"
ومنذ انضمامه إلى نادي "ميرسيسايد" عام 2017، قاده صلاح للعودة إلى قمة الكرة الأوروبية، ففاز بلقبين في الدوري، وبلقب في دوري أبطال أوروبا، وأضاف أيضا كأس الاتحاد وكأس الرابطة وكأس العالم للأندية.
ويحتل صلاح المركز الثالث في قائمة هدافي ليفربول عبر التاريخ، بـ250 هدفا في 420 مباراة، أما بالنسبة للمصريين فهو أفضل ما أنجبته ملاعبهم.
لكن هذا الموسم، عانى صلاح من تراجع مستواه، فلم يسجل سوى 5 أهداف في 19 مباراة، فيما فاز ليفربول بخمس من مبارياته الـ16 الأخيرة في جميع المسابقات، ليتراجع إلى المركز الثامن في دوري الأبطال برصيد 12 نقطة.
وفي مقهى شبرا، خيّمت مشاعر الإحباط على المشجعين.
وقال محمد عبد العزيز البالغ 40 عاما "البرتغالي كريستيانو رونالدو، الارجنتيني ليونيل ميسي، والإسباني لامين يامال والعديد من اللاعبين يواجهون فترات سقوط في الأداء"، مضيفا "لكنهم يواصلون اللعب".
أما شادي هاني ابن الـ 18 ربيعا، فهز رأسه قائلا "كيف يجلس لاعب كبير مثل محمد صلاح على مقاعد البدلاء كل هذه الفترة؟".
وأضاف بحزم "حان وقت الرحيل لصلاح، كان من الأجدر له عدم تجديد عقده مع ليفربول".
تحرك أندية السعودية لاستقطاب صلاح
وترك سلوت الباب مشرعا على جميع الاحتمالات، إذ قال الاثنين "لا أعلم إطلاقا" ما إذا كان صلاح سيلعب مجددا مع ليفربول.
وأفاد مصدر في صندوق الاستثمارات العامة السعودي "فرانس برس": "وضعت أندية سعودية صلاح نصب أعينها لضمه في فترة الانتقالات الشتوية".
ويعتقد أن ناديي الاتحاد، الذي رفض ليفربول عرضا منه بقيمة 150 مليون جنيه قبل عامين، والهلال يراقبان الوضع، فيما يبدي القادسية المدعوم اهتماما أيضا.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟