أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنّ هجوما على مدينة بيلغورود المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، السبت، أدى إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة 108 آخرين بجروح.

وذكرت الوزارة، "بحسب آخر المعلومات، قتل 12 شخصا بالغا وطفلين في بيلغورود، وأصيب 108 أشخاص بجروح، بينهم خمسة عشر طفلا".

وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أُبلغ بالهجوم الأوكراني.



من جانبها أكدت وزارة الدفاع الروسية، "أن الهجوم لن يمر بدون عقاب"، محملة الجيش الأوكراني المسؤولية عنه، مشيرة إلى تمكنها من اعتراض صاروخين اثنين ومعظم القذائف التي أُطلقت على المدينة.



ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا قولها إن روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد ضربات السبت بمدينة بيلغورود.

ونقلت الوكالة عن زاخاروفا قولها "الهجوم الإرهابي في بيلغورود سيكون موضع إجراءات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لقد طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن".

وتقع مدينة بيلغورود على بعد 80 كيلومترا إلى شمال مدينة خاركيف الأوكرانية التي تعرضت لقصف عنيف من القوات الروسية صباح الجمعة، حسب السلطات الأوكرانية.

يأتي هذا بعد شنت روسيا سلسلة من الضربات على عدد من المدن الأوكرانية من بينها العاصمة كييف مستخدمة "عددا كبيرا من الصواريخ ما أدى إلى مقتل 30 شخصا على الأقل وجرح نحو 160 آخرين، بحسب السلطات الأوكرانية.

وذكر الرئيس الأوكراني فولويمير زيلينسكي، "أن روسيا، استخدمت كل أنواع الأسلحة تقريبا في ترسانتها".

وأفاد سلاح الجو الأوكراني أنه تم إطلاق 158 صاروخا ومسيرة على أوكرانيا دُمر منها 114.

وقال المتحدث باسم سلاح الجو يوري إيغنات لوكالة فرانس برس إن "هذا أكبر هجوم صاروخي بصورة عامة" باستثناء الأيام الأولى من الحرب التي اندلعت في شباط/فبراير العام الماضي وشهدت ضربات "مستمرة وبلا انقطاع".



وأعلن مساعد الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، أن الضربات استهدفت "منشآت مدنية ومبان مدنية" مضيفا "نبذل كل ما بوسعنا لتعزيز درعنا الجوي. لكن على العالم أن يرى أننا بحاجة إلى المزيد من الدعم والقوة لوقف هذا الإرهاب".

بدورها قالت السفيرة الأمريكية في كييف بريدجيت برينك، "تحتاج أوكرانيا إلى التمويل الآن لمواصلة النضال للتحرر من هذا الرعب في 2024".

ونددت موفدة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أوكرانيا دينيز براون بالهجمات الأخيرة وقالت "بالنسبة للشعب الأوكراني فإن هذا مثال آخر غير مقبول على الواقع المروع الذي يواجهه والذي جعل 2023 عاما آخر من المعاناة الهائلة".

كما دانت فرنسا بـ"أشد درجات الحزم استراتيجية الرعب" فيما رأى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن هذه الضربات تثبت أن الرئيس فلاديمير بوتين "لن يتراجع أمام شيء".

وندد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالضربات الروسية واصفا إياها بـ "االجبانة".

كما أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة عن "صدمته" حيال موجة الضربات الروسية الجديدة على أوكرانيا، داعيا موسكو إلى وقف هجماتها "فوراً".



وقال تورك في بيان "شعرت بصدمة حيال سلسلة الهجمات الجديدة المنسقة والواسعة النطاق بالصواريخ والطائرات المسيرة"، داعياً روسيا إلى "وقف هذه الهجمات فورا واحترام القوانين الدولية المتعلّقة بالنزاعات".

من جهة أخرى، أكّدت بولندا العضو في الحلف الأطلسي أن صاروخا روسيّا دخل مجالها الجوي صباح الجمعة.

وأعلن الجيش الروسي الجمعة أنه أصاب كافة أهدافه في عشرات الهجمات التي شنها على أوكرانيا في الفترة من 23 إلى 29 من الشهر الجاري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بيلغورود روسيا كييف قصف روسيا اوكرانيا كييف تصعيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة بیلغورود

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الروسي: إسطنبول أصبحت منصة للمفاوضات مع أوكرانيا

أنقرة (زمان التركية) – اقترحت روسيا عقد الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية في الثاني من يونيو/حزيران القادم في إسطنبول.

وأفاد سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويغو، خلال لقائه مع  نظيره التركي، أوكتاي مميش، ضمن اجتماع الأمن الدولي في موسكو، أن منصة إسطنبول أصبحت مركز للعديد من المباحثات  بما يشمل مبادرة الحبر الأسود واتفاقية الحبوب والآن المفاوضات بين موسكو وكييف.

وذكر شويغو أن روسيا تقدر الجهود المهمة لأنقرة من أجل خلق أجواء مثمرة لأعمال الوفود وضمان الأمن متقدما بالشكر إلى مميش لمشاركته في مؤتمر الأمن الدولي في موسكو.

وأوضح شويغو أن التأثير بالعلاقات الثنائية بين البلدين ينبع من الحوار المكثف المستند على الثقة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مشيرا إلى إجراء الزعيمين اتصالات هاتفية بكثرة والاتصال الهاتفي الشامل الذي أجراه الزعيمين في 11 من مايو/ آيار الجاري.

وأضاف شويغو أن الحوار السياسي بين روسيا وتركيا يتطور بشكل ديناميكي في جميع المجالات مفيدا أن روسيا تتمتع بروابط قوية مع أنقرة بفضل التطبيق الناجح للمشاريع المشتركة الضخمة في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة.

جدير بالذكر أن الوفدين الروسي والأوكراني التقيا في إسطنبول مطلع الشهر الجاري في أول لقاء مباشر منذ مارس/ آذار عام 2022، غير أنه لم يتم التوصل لتوافق بشأن وقف إطلاق النار الذي تطالب به كييف وحلفائها الغربيين خلال ذلك اللقاء الذي أجرى في 16 من الشهر.

وتشدد موسكو على ضرورة تنفيذ بعض الشروط الأولية من أجل إقرار وقفا لإطلاق النار.

ودعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في بيان مكتوب كل من يرغب بصدق في نجاح مفاوضات السلام عقد جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة في إسطنبول.

Tags: إسطنبولالمفاوضات الروسية الأوكرانيةسيرجي لافروفمجلس الأمن الروسي

مقالات مشابهة

  • الصراع الروسي الأوكراني بين الحسابات الإستراتيجية والانقسام في “التسوية”
  • الأرصاد الجوية: طقس غير مستقر بسبب منخفض جوي.. تصعيد إسرائيلي عنيف يستهدف منازل المدنيين شرق غزة | أخبار التوك شو
  • غزة تحت النار.. تصعيد إسرائيلي عنيف يستهدف منازل المدنيين شرق المدينة
  • الجيش الأوكراني يفجر الجسور والمعابر في منطقة سومي خوفا من التقدم الروسي
  • روسيا تحبط هجوما إرهابيا بموسكو وتتهم أوكرانيا بالضلوع في التخطيط
  • إصابة ثمانية أشخاص في هجوم بمسيرات روسية على خاركيف شرقي أوكرانيا
  • روسيا تشن هجوما بمسيرات يستهدف خاركيف شرقي أوكرانيا
  • مجلس الأمن الروسي: إسطنبول أصبحت منصة للمفاوضات مع أوكرانيا
  • روسيا تنتظر الرد الأوكراني على المقترح الروسي
  • برلماني أوكراني: روسيا تضلل العالم وتُصر على استمرار الحرب