أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بلادها طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد الضربات الجوية التي وقعت اليوم السبت بمدينة بيلغورود القريبة من الحدود مع أوكرانيا.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بمقتل 14 شخصا -بينهم طفلان- وإصابة 108 في ضربات أوكرانية "عشوائية" قالت إنه تم خلالها استخدام قنابل عنقودية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن زاخاروفا قولها "الهجوم الإرهابي في بيلغورود سيكون موضع إجراءات في مجلس الأمن الدولي. لقد طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن".

أكبر هجوم روسي على أوكرانيا

من جهة أخرى، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن عدد القتلى في أكبر هجوم جوي روسي على بلاده ارتفع إلى 39 -اليوم السبت- في حين تواصل فرق الإنقاذ رفع الأنقاض والركام من موقع القصف.

وأطلقت روسيا 158 طائرة مسيرة وصاروخا على مدن وبلدات في أنحاء أوكرانيا أمس، وهو الهجوم الذي وصفه مسؤولون أوكرانيون بأنه أسوأ قصف جوي حدث منذ بداية الغزو الروسي في فبراير/شباط 2022.

وقال زيلينسكي عبر تطبيق تليغرام للتراسل "لا تزال الجهود مستمرة لإزالة آثار الهجوم الروسي الذي وقع أمس. وقد تضررت 120 مدينة وقرية تقريبا ومئات الأهداف المدنية".

وأضاف أن 39 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 159 جراء الضربات التي استخدمت أنواعا مختلفة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة إيرانية الصنع. وقال الجيش الأوكراني إن الدفاعات الجوية أسقطت 87 صاروخا روسيا وأكثر من 30 طائرة مسيرة.

ومن جانبه، قال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن حوالي 16 شخصا قتلوا، وهو أكبر عدد للقتلى بهذه المدينة خلال الحرب الدائرة منذ 22 شهرا تقريبا. وأعلنت العاصمة الأول من يناير/كانون الثاني يوم حداد على الضحايا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الداخلية يرأس اجتماعاً موسعا لمناقشة الوضع الأمني

وفي الاجتماع، الذي حضره المفتش العام اللواء عبد الله الهادي، ووكيل الوزارة اللواء علي حسين الحوثي، ووكيل قطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد علي جعفر، ووكيل قطاع الخدمات المدنية اللواء محمد عبد العظيم الحاكم، والوكيل المساعد لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء محمد مارش، بالإضافة إلى رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء شاهر القحوم، ومدير أمن العاصمة اللواء معمر هراش، وعدد من القيادات.. أشاد اللواء المرتضى بالجهود التي تبذلها مختلف الوحدات الأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار.

وأكد نائب وزير الداخلية أهمية رفع مستوى اليقظة والحس الأمني، وتعزيز الجهوزية العالية للتعامل مع أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مشدداً على ضرورة التنسيق والتكامل بين مختلف قطاعات الوزارة ووحداتها، بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية في الأداء. وأشار اللواء المرتضى إلى أهمية تحلي منتسبي وزارة الداخلية بالروحية الجهادية واستشعار المسؤولية الدينية والوطنية، مشدداً على الالتزام بالبرنامج الثقافي القرآني اليومي، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الشخصية الأمنية المؤمنة والمنضبطة.

من جانبهم، أكد المفتش العام والوكلاء أن وزارة الداخلية في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لأداء واجبها الجهادي والوطني، مؤكدين أن كل مؤامرات العدو ستبوء بالفشل بفضل الله، وبجهود رجال الأمن وتعاون أبناء الشعب اليمني.

كما ناقش الاجتماع، الذي حضره مدير عام مكتب الوزير العميد محمد الضحياني، ومدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالوزارة العميد حسن الهادي، ومدير عام القيادة والسيطرة العميد طه شايم، ومدير عام شرطة حراسة المنشآت العميد أحمد البنوس.. عدداً من الملفات الأمنية والخطط التطويرية الرامية إلى تعزيز الأداء والجاهزية الأمنية خلال المرحلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • بعد الزلزال العنيف.. ثوران أحد أكبر البراكين النشطة شرق روسيا
  • نائب وزير الداخلية يرأس اجتماعاً موسعا لمناقشة الوضع الأمني
  • 20 قتيلاً وعشرات الجرحى.. ضربات روسية مكثّفة على أوكرانيا
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • هجمات سيبرانية موالية لأوكرانيا تعطل حركة الطيران الروسية
  • أوكرانيا: مقتل 20 شخصا على الأقل إثر هجمات روسية استهدفت عدة مناطق
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • بعد إسقاط الحصانة: فرنسا تطلب مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • ضربات قاصمة لعدد من تجار العملة في السوق السوداء
  • ضربات أمنية خلال 24 ساعة لضبط جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى