البابا تواضروس: نتيجة الانتخابات الرئاسية شهادة منحها الشعب للرئيس السيسي على نجاحه
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الانتخابات الرئاسية شهادة منحها الشعب للرئيس عبدالفتاح السيسي على نجاحه في السنوات العشر الماضية، وشهادة أخرى باستكمال المسيرة، وهذا يعد أكبر حافز للرئيس السيسي كإنسان وكقائد للعمل كله؛ بأن الخط الذي يسير عليه يوافق عليه الشعب ويريده ويريد استكماله.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الانتخابات الرئاسية دفعة قوية للتحفيز، والشعب كله شارك في هذه الشهادة، وهذه فرصة طيبة، مردفا: «أرى أن العمل في السنوات المقبلة سيكون أكثر، والإنجاز بها أكثر، وربما مراجعة لبعض المواقف التي لم يكن بها النجاح بنسبة 100%، ومراجعة النفس شيء مهم.. وأتوقع خيرا».
وأشار إلى أن مراجعة النفس دائما تشمل 3 نقاط على المستوى الفردي أو الجماعي؛ النقطة الأولى تتمثل في شكر الله على الأشياء التي تمت، والثانية هي الأخطاء التي يتوب عنها، والثالثة تتمثل في الحلم بالمستقبل.
مصر تواجه تحديات غير عاديةولفت إلى أن مصر تواجه تحديات غير عادية، والمواقف المحيطة بها مؤلمة، ولكن لدينا رجاء الاستمرار، وفحص النفس ومراجعة الذات تحتاج بأن يكون عند الإنسان رجاء؛ فكلمة «جلد الذات» صعبة للغاية لأنها محبطة للإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس مصر الانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.