حلمي النمنم: تهجير الفلسطينيين من غزة بداية لتحقيق حلم إسرائيل الكبير
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن فتح الحدود لدخول أهالي غزة إلى مصر سينهي القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر تحمل على عاتقها القضية الفلسطينية منذ بدايتها حتى الآن.
تصفية القضية الفلسطينية بمثابة أول خطوة لإسرائيل لتحقيق حلمهاوقال «النمنم»، خلال لقائه الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسؤوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن تصفية القضية الفلسطينية سيكون بمثابة أول خطوة لإسرائيل لتحقيق حلمها الأكبر، وهذا الأمر سيٌغري إسرائيل في احتلال دول مجاورة أخرى.
وأضاف وزير الثقافة الأسبق، مساء اليوم السبت، أن مصر لا تٌعاني من نقص في المواد، لكن قد يكون هناك تلاعب من بعض التجار ببعض السلع مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ووضع حد لارتفاع الأسعار، وحل أزمة الدولار، بجانب إتاحة الفرصة للقطاع الخاص في كافة المجالات خاصة في القطاع الثقافي.
وتابع: أثناء الأزمة الفلسطينية والحرب الراهنة في غزة أعجبني ما قام به المصريون من مقاطعة لكافة المنتجات الخارجية، مشددا على أهمية استمرار المقاطعة وتوفير منتج محلي لتعويض هذه المنتجات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي النمنم الفلسطينيين تهجير القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تسمح بتغييب القضية الفلسطينية.. وخطاب الرئيس وثيقة حق للتاريخ
أكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، شكّل لحظة مهمة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد سنوات حاولت خلالها قوى عديدة دفعها إلى الهامش أو اختزالها في أزمات إنسانية عابرة.
وقال حافظ، إن الرئيس لم يلقِ خطابًا سياسيًا تقليديًا، بل قدّم "وثيقة حقيقة" أمام العالم تضع المأساة الفلسطينية في حجمها الصحيح، كاشفًا ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس من حصار وقصف واستيطان وانتهاكات يومية تمتد جذورها لأكثر من سبعة عقود.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن وصف الرئيس لصمود الفلسطينيين بأنه “صمود أسطوري” يحمل رسالة تقدير عميقة لشعب لم يتراجع عن حقه التاريخي رغم التهجير والقتل وتغيير الحقائق على الأرض، معتبرًا أن هذا الوصف يعكس فهمًا مصريًا ثابتًا لطبيعة النضال الفلسطيني ودوره في حماية قضيته من محاولات التصفية.
وأشار حافظ، إلى أن خطاب الرئيس تناول بتفصيل دقيق ممارسات الاحتلال في الضفة والقدس، من تضييق الحركة واعتداءات المستوطنين إلى سياسات الاستيلاء على الأراضي، مؤكدًا أن هذا الطرح يعيد تصحيح الصورة أمام المجتمع الدولي ويكشف أن جوهر الأزمة سياسي قبل أن يكون إنسانيًا.
وقال النائب أحمد حافظ، إن دعوة الرئيس للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في إعادة إعمار غزة ليست مجرد مطلب إنساني، بل رؤية سياسية داعمة لصمود الفلسطينيين وتمكينهم من إعادة بناء مجتمعهم ومؤسساتهم، مشددا على أن تأكيد الرئيس على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية يأتي اتساقًا مع الموقف المصري الثابت بضرورة تمكين السلطة الشرعية من قيادة مشروع الدولة.
ولفت النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إلى أن اللغة المباشرة والحاسمة التي جاء بها الخطاب حملت رسالة واضحة بأن مصر لن تتراجع عن دورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن موقفها من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 لا يزال ثابتًا وغير قابل للمساومة.
وأكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بأن خطاب الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي: إمّا الانتصار للحق والعدالة، أو الاستمرار في صمتٍ لم يعد مقبولًا أمام واحدة من أطول المآسي الإنسانية في العصر الحديث.