عاجل.. «البحوث الفلكية» توضح حقيقة وقوع زلازل في عدد من الدول أوائل العام الجديد 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن جميع الأحداث الفلكية التي سيشهدها الربع الأول من العام الميلادي الجديد طبيعية جدا، و تكون نتيجة حركة ودوران الأرض في مداراتها، وأنه لا توجد أي ظواهر فلكية غير مألوفة، مؤكدا أن جميع التوقعات والتنبؤات التي يتم الحديث عنها عن العام الجديد سواء بالخير أو الشر غير حقيقة لأنه لا يمكن لأحد أي توقع ذلك.
وأكد جاد القاضي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه يجب على المواطنين عدم الانسياق خلف المُنجمين ومُدعي أنفسهم بأنهم علماء وخبراء الفلك بشأن التوقعات سواء بالخير أو الشر للأحداث الفلكية، مؤكدًا أن علم الفلك كبير وعميق ولا يمكن لشخص التحدث عنه إلا لو كان عالما مُتخصصا ووفقا لدراسات وأبحاث علمية وفلكية.
أما فيما يتعلق بتعرض عدد من الدول لزلازل قوية مطلع العام الجديد، أوضح جاد القاضي أن الأمر غير صحيح لأنه لا يمكن التنبؤ بالهزات الأرضية.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن المعهد يمتلك الخبرات والإمكانيات العلمية و المادية التي توهله لمتابعة أحداث الفلك أولا بأول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الفلكية جاد القاضي
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر وأمين البحوث الإسلامية يتفقدان انطلاق المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام
أجرى الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، يرافقه الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، جولة تفقدية لمتابعة بدء فعاليات المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام، وذلك في إطار حرص الأزهر الشريف بتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على حسن سير منظومة الابتعاث، وضمان اختيار الكفاءات العلمية والدعوية القادرة على تمثيل الأزهر في الخارج تمثيلًا مشرفًا.
البحوث الإسلامية يستهلّ فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية الـ ١٥ بندوة عن «التغريب» الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية: الأحداث المؤسفة تنذر بخلل قيميوخلال الجولة، اطّلع فضيلتاهما على انتظام لجان الاختبارات، وآليات التقييم المتبعة، ومدى التزامها بالمعايير العلمية والموضوعية التي يضعها الأزهر الشريف لاختيار المبعوثين، مؤكدين أهمية تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، وربط معايير القبول بالكفاءة العلمية، والقدرة على التواصل، والوعي بقضايا العصر.
وأكد وكيل الأزهر أن منظومة الابتعاث تُعد أحد الأذرع الرئيسة للأزهر الشريف في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وترسيخ قيم التعايش والسلام، مشددًا على أن المبعوث الأزهري يمثل صورة الأزهر ورسالة الإسلام السمحة في المجتمعات المختلفة، بما يتطلب إعدادًا علميًا وفكريًا وسلوكيًا متكاملًا.
من جانبه، أوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن المرحلة الثانية من الاختبارات تأتي استكمالًا لمسار دقيق يستهدف انتقاء العناصر الأكثر قدرة على أداء الدور الدعوي والعلمي المنوط بهم، مشيرًا إلى أن المجمع يولي ملف الابتعاث اهتمامًا خاصًا، باعتباره ركيزة أساسية في مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الحضور العلمي للأزهر عالميًا.
وتأتي هذه الجولة في إطار المتابعة الميدانية المستمرة التي يحرص عليها الأزهر الشريف؛ دعمًا لمنظومة الابتعاث، وضمانًا لجودة مخرجاتها، بما يحقق رسالة الأزهر في الداخل والخارج.