اختتام الدورة التدريبية لتدريب الأُطر المجتمعية بمركز المجزاع في مديرية المضاربة بلحج
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
لحج (عدن الغد) ميثاق عبده
أختتم الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن الدورة " التدريبية بقيادة المدرب التنموي الاستشاري" الدكتور / مصطفى علي أحمد الجعدي والخاصة بتدريب الأُطر المجتمعية ، بمركز ( المجزاع ) ومركز ( التربة ) بمديرية المضاربة وراس العاره " في مجال التماسك الاجتماعي ، (وتحليل " ومسح ) الخلافات ذات الصلة بالتنمية والتي استمرت لفترة اثناء عشر يوماً بمشاركة 17 متدرب ومتدربة بما يعادل 34 من مندوبين ومندوبات ووسطاء مجتمعين بالمركزين.
وبعد ختام الدورة " خرج المشاركين " من المندوبين والمندوبات لمجالس تعاون القرى ووسطاءُ مجتمعيين بانطباع ومؤشر استيعابي هادف " وبأثر إيجابي وسيتم تنفيذ حوارات وتشاور مجتمعي " حول المشكلات التنموية ، التي بالمركز ولاسيماء الصندوق الاجتماعي للتنمية ، ببرامجه الهادفة ، تعكس إيجاباً في المجتمعات المحلية.
وتأتي هذه الدورات للصندوق الاجتماعي ، من اجل التماسك الاجتماعي ، والتدخلات في حلحلة المعوقات ووضع الحلول المناسبة " وفتح باب واسع للمجتمع للحفاظ ُ على التماسك الاجتماعي " وغرس المحبة والسلام ؛ وفتح صفحةٌ بيضاءُ ،في وسط كل المجتمعات .. التي تُعاني من خلافات ! وكبح رقعة الاختلاف ، الذي يعيق حركة التنمية وخلق بيئة تضمن تحقيق المصالح العامه
وعقب إستكمال خطة التدريب الختامية " ، القى مدرب الدورة ، الدكتور مصطفى أحمد علي الجعدي " كلمة حيا فيها جميع المشاركين " والمشاركات .. في الدورة " على مستوى الانضباط والعمل باهداف الدورة " من جوانب الاستيعاب " وتبادل للآراء والمقترحات وأطر النقاش التي تخللت " في فقرات الدورة التدريبية " وعلاقتها التكاملية ، في إطار المحور الأساسي للتنمية المحلية والتماسك الإجتماعي
وأجرى المدرب الدكتور مصطفى الجعدي " أختبار تقييمي للمتدربين والمتدربات للتعرف " عن مدى أكتسابهم للأهداف ، وبرامج والخطط التي تم تنفيذها في الدورة
وأطلع الدكتور مصطفى الجعدي ، على نسبة التقييم العملي ، والوصول على معرفة إكتساب المهارات التنموية " من ذات الصلة بالمُخرجات والمحاور " التي أرتكزت عليها اهداف الدورة ، وقد نال من خلالها مدرب الدورة إرتياح واسع
ووجه مدرب الدورة الدكتور مصطفى احمد علي الجعدي في ختام كلمته ، شكره وتقديره وأمتنانه البالغ للمُجتمع المحلي بمنطقة "المجزاع" عن التعامل الايجابي والاخلاقي والشعور الانساني الراقي" الذي يعبر عن أصالتهم وتاريخهم الذي جسد الموقف الأخوي.. خلال فترة إيام دورة التدريب وفق تعبيره.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الدکتور مصطفى
إقرأ أيضاً:
مسيرتان حاشدتان في القبيطة بلحج إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم مسيرتين حاشدتين تحت شعار “ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع” إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني.
وخلال المسيرتين اللتين شارك فيهما وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة جميل الصوفي، وقيادات محلية وعسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية، بارك أبناء القبيطة عمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد، وميناء حيفا، واستمرار فرض الحظر على الملاحة الجوية والبحرية الصهيونية.
وجددوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة.. داعين الشعوب العربية والإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جريمة إبادة وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وأكد المشاركون في المسيرتين مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني.. مجددّين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشاروا إلى أن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية ترتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع وبشراكة مباشرة من الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم.. لافتين إلى أن بعض الأنظمة العربية وبدلاً من الوقوف في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني تقوم بضخ تريليونات من الدولارات لأمريكا لتمويل آلة القتل الإسرائيلية.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة، والتأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، يؤكد الشعب اليمني أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله سبحانه وتعالى التوفيق للقوات المسلحة لتطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأكد الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف.
وتساءل “فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة”.