بداية العد التنازلي للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
بدأ العد التنازلي لحلول السنة الجديدة وستكون منطقة المحيط الهادئ أول منطقة في العالم، تستقبلها اليوم الأحد، حيث توجد خطط لتنظيم عروض للألعاب النارية، وتجمعات في الهواء الطلق.
وتعتبر كيريتيماتي، أكبر جزيرة في كيريباتي، والتي يسكنها حوالي 5 آلاف شخص، أول جزيرة مأهولة تشهد حلول السنة الجديدة كل عام، ولكن لم يخطط لتنظيم احتفالات كبرى.وستدخل جزر تشاتام، في نيوزيلندا، 2024 بعد ذلك بحوالي15 دقيقة، وتوجد الجزر على بعد حوالي 800 كيلومتر شرق ساوث أيلاند في نيوزيلندا، ويعيش فيها حوالي 700 شخص.
وباعتبارها أول مركز دولي رئيسي يرحب بالسنة الجديدة، ستضاء بعد ذلك معالم مدينة أوكلاند، التي تعتبر المدينة الأكبر ف نيوزيلندا.
وستضيء الألعاب النارية برج سكاي تاور، بالإضافة إلى عروض أضواء الليزر، والرسوم المتحركة في معالم أخرى في وقت متزامن، بما فيها جسر هاربور في أوكلاند.
وسيبدأ عرض الألعاب النارية مدة 5 دقائق و30 ثانية في برج "سكاي تاور"، الأعلى في نصف الكرة الجنوبي، بعد تنازلي مدته 10 ثوانٍ على قاعدة البرج قبل إطلاق 500 كيلوغرام من الألعاب النارية.
وقال كالوم ماليت، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجمع سكاي سيتي، إن مشاهدة الألعاب النارية المتتالية من برج "سكاي تاور" أصبحت تقليداً لدى العديد من العائلات.
وستطلق العاصمة النيوزيلندية، ولنغتون، أيضاً الألعاب النارية والموسيقى في بحيرة داخلية بالمدينة.
وفي الوقت نفسه، سيقدم عرضان منفصلان للألعاب النارية في ساموا، أحدهما في العاصمة آبيا، والآخر في سافاي، إشارة إلى بداية السنة الجديدة. وستتزامن العروض بفضل خبراء الألعاب النارية النيوزيلنديين، لتطلقه في وقت واحد من الجزيرتين عند منتصف الليل.
وستخطف سيدني، التي تتأخر عن نيوزيلندا، وساموا، بساعتين، الأضواء بالاحتفالات التي ستقام في ميناء المدينة الأسترالية الشهير. ومن المقرر أن يشاهد مليون شخص الحدث في الوقت الذي تضيء فيه الألعاب النارية الضخمة السماء عند منتصف الليل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نيوزيلندا الألعاب الناریة السنة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
العدّاد يقترب من المليون.. بطولة كأس العرب تحقّق حضورًا جماهيريًا غير مسبوق وتكسر الأرقام القياسية
أوضحت فاطمة النعيمي، المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة المنظمة، أن النجاحات الحالية تعود بدرجة كبيرة إلى برنامج "قادة المشجعين" الذي بدأ اعتماده منذ عام 2021.
تقترب بطولة كأس العرب -قطر 2025 من بلوغ محطة تاريخية جديدة، بعدما وصل عدد الحاضرين في مبارياتها الأربع والعشرين الأولى إلى 812.318 مشجعًا، في مسار واضح نحو تجاوز حاجز المليون مع بقاء ثماني مباريات قبل ختام المنافسات.
وبذلك تتخطى النسخة الحالية الرقم القياسي المُسجّل في الدوحة عام 2021 والذي بلغ 571.605 مشجعين، وهو رقم جرى تحطيمه منذ المباراة الثامنة عشرة.
وسجلت مواجهة السعودية والمغرب أعلى حضور جماهيري بـ 78.131 متفرجًا، تلتها مباراة قطر وفلسطين التي جذبت 61.475 مشجعًا، بينما كانت مباراة عُمان وجزر القمر الأقل حضورًا في دور المجموعات بـ 9348 متفرجًا.
وفي شرحها لأسباب هذا الزخم الجماهيري، أوضحت فاطمة النعيمي، المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة المنظمة، أن النجاحات الحالية تعود بدرجة كبيرة إلى برنامج "قادة المشجعين" الذي بدأ اعتماده منذ عام 2021. وأشارت في حديثها لموقع التلفزيون العربي إلى أن المبادرات التي طرحها المشاركون في هذا البرنامج لعبت دورًا مباشرًا في تطوير تجربة الجماهير، سواء داخل الملاعب أو خارجها، إلى حد أن البطولة جذبت حتى من لا يتابعون كرة القدم عادة.
وأضافت أن الأثر الإيجابي للنسخ السابقة امتد إلى بطولة 2025، حيث تحولت التجربة الجماهيرية إلى عنصر أساسي في تشكيل صورة البطولة لدى المشجعين والزوار.
الجمهور شريك في التخطيط والتنظيموبيّنت النعيمي أن اللجنة المنظمة اعتمدت في هذه النسخة أسلوبًا جديدًا يقوم على التواصل المباشر مع المشجعين والاستماع إلى آرائهم، بعيدًا عن الاعتماد على القنوات التقليدية والمؤسسات الإعلامية وحدها.
واعتبرت أن الجمهور طرف محوري لا يقل أهمية عن اللجان التنظيمية والمؤسسات الداعمة، مؤكدة أن إشراكه في النقاشات والخطط عزّز من جودة التجربة وأضفى عليها طابعًا أكثر قربًا وتفاعلاً.
وختمت بالقول إن الهدف المركزي للجنة هو "تقديم تجربة سهلة، ممتعة، ولا تُنسى"، بالتوازي مع التركيز على الجانب التنافسي والكروي للمنتخبات المشاركة في البطولة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة