وكالة الصحافة المستقلة:
2024-09-22@07:14:36 GMT

العراق: مستقبل الطاقة في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

ديسمبر 31, 2023آخر تحديث: ديسمبر 31, 2023

المستقلة/- ذكرت مجلة “ميد”، أن الإنفاق على مشاريع زيادة إنتاج الطاقة سجل أرقاما قياسية غير مسبوقة في العام 2023 في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغت قيمة العقود المرسّاة 25.3 مليار دولار بين يناير ونوفمبر.

وجاء مشروع تطوير إنتاج الغاز في العراق بالمرتبة الأولى من بين تلك المشاريع، بكلفة مالية تصل الى 10 مليارات دولار.

ويهدف المشروع إلى زيادة إنتاج الغاز في العراق من خلال استعادة الغاز المحترق في ثلاثة حقول نفطية.

وجاء في المرتبة الثانية مشروع تطوير حقل “زكوم العلوي” في الإمارات بكلفة 7 مليارات دولار. ويهدف المشروع إلى زيادة إنتاج النفط والغاز في حقل “زكوم العلوي” في أبوظبي.

وجاء في المرتبة الثالثة مشروع تطوير إنتاج الغاز من حقل الدرة بالمنطقة المشتركة بين الكويت والسعودية والمقدرة تكلفته بنحو 5 مليارات دولار. ويهدف المشروع إلى زيادة إنتاج الغاز في حقل الدرة من خلال بناء محطة كهرباء تعمل بالغاز الطبيعي.

ويأتي هذا الإنفاق الضخم على مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط في ظل ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية، وسعي الدول في المنطقة إلى تنويع مصادر الطاقة لديها، وتعزيز أمنها الطاقوي.

ويتوقع أن يستمر هذا الزخم في الإنفاق على مشاريع الطاقة في المنطقة خلال الفترة المقبلة، حيث تخطط العديد من الدول في الشرق الأوسط لضخ استثمارات كبيرة في هذا القطاع.

أهمية مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط

تلعب مشاريع الطاقة دوراً حيوياً في اقتصاد منطقة الشرق الأوسط، حيث تشكل مصدراً رئيسياً للدخل للدول في المنطقة. كما تلعب هذه المشاريع دوراً مهماً في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.

وتأتي أهمية مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط من عدة عوامل، منها:

ارتفاع الطلب على الطاقة في المنطقة: تتميز منطقة الشرق الأوسط بارتفاع الطلب على الطاقة، وذلك بسبب النمو السكاني والاقتصادي في المنطقة.اعتماد المنطقة على النفط والغاز: تعتمد منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير على النفط والغاز في توليد الكهرباء وتشغيل المصانع.ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية: يؤدي ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية إلى زيادة عائدات الدول المصدرة للنفط والغاز، مما يدعم اقتصاداتها.

التحديات التي تواجه مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط

تواجه مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط عدداً من التحديات، منها:

ارتفاع تكاليف الطاقة: تتميز منطقة الشرق الأوسط بارتفاع تكاليف الطاقة، وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية، وارتفاع تكاليف النقل والبنية التحتية.التغير المناخي: يشكل التغير المناخي تحدياً كبيراً لمشاريع الطاقة في الشرق الأوسط، حيث يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة وتيرة الجفاف.الاضطرابات السياسية: تعاني بعض الدول في الشرق الأوسط من اضطرابات سياسية، مما يؤثر على تنفيذ مشاريع الطاقة فيها.

توصيات لتعزيز مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط

من أجل تعزيز مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط، من الضروري العمل على مواجهة التحديات التي تواجهها، وذلك من خلال:

تطوير مصادر الطاقة البديلة: من الضروري تطوير مصادر الطاقة البديلة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك لتقليل الاعتماد على النفط والغاز.تحسين كفاءة استخدام الطاقة: من الضروري تحسين كفاءة استخدام الطاقة، وذلك من خلال تحديث أنظمة التوزيع والاستخدام.التعاون الإقليمي في مجال الطاقة: من الضروري تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، وذلك لتبادل الخبرات والتكنولوجيا.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط إنتاج الغاز زیادة إنتاج من الضروری فی المنطقة إلى زیادة الغاز فی من خلال

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أمريكيون يعلنون جاهزية نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط لحماية الحلفاء

الولايات المتحدة – أكد مسؤولون أمريكيون إن حوالي 40 ألف جندي أمريكي، بالإضافة إلى الطائرات الحربية والسفن جاهزة في الشرق الأوسط إذا اتسع الصراع.

وأوضح عدد من المسؤولين الأمريكيين أن الولايات المتحدة أبقت على وجود عسكري متزايد في الشرق الأوسط معظم العام الماضي، مع نشر نحو 40 ألف جندي وعشرات السفن الحربية على الأقل وأربعة أسراب من الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية في جميع أنحاء المنطقة لحماية الحلفاء والعمل كرادع ضد الهجمات.

وحتى الآن، لم تشر الولايات المتحدة إلى زيادة أو تغيير في القوات نتيجة للهجمات الأخيرة، وهناك بالفعل قوة معززة في المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ امس الخميس: “نحن واثقون من القدرة التي لدينا هناك الآن لحماية قواتنا وإذا احتجنا إلى الدفاع عن إسرائيل أيضا”.
وأضاف مسؤول عسكري أن الموارد الإضافية ساعدت في دوريات الولايات المتحدة في مناطق الصراع المختلفة.

ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في الخريف الماضي، كان هناك وجود مستمر لحاملات الطائرات في المنطقة وما حولها، ولفترات قصيرة تداخلت هذه التواجدات بحيث كانت هناك حاملتان في نفس الوقت.

وفي ظل التصعيد الجاري على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، أعلن الجيش الإسرائيلي امس استهداف بنى تحتية عسكرية تابعة لحركة الفصائل اللبنانية في مناطق متفرقة من جنوب لبنان.

كما أعلنت الفصائل اللبنانية امس الخميس، مهاجمة مواقع إسرائيلية مختلفة بالصواريخ والأسلحة المناسبة.

وتتوعد الفصائل اللبنانية إسرائيل بـ”الحساب العسير”، بعد عملية تفجيرات أجهزة “البيجر”، وفي المقابل تحشد إسرائيل قواتها على الحدود، ويقول وزير دفاعها إن مركز الثقل في الحرب (التي كانت في غزة جنوبا) انتقل إلى الشمال.

ويزيد التصعيد الإسرائيلي مع مخاوف المجتمع الدولي ودول المنطقة من الذهاب إلى حرب شاملة، لن يتوقف نطاقها على لبنان وإسرائيل.

 

المصدر: RT + “أ ب”

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعزز وجودها العسكرى بالمنطقة
  • ألمانيا تدعو لإجراءات ملموسة للتهدئة في المنطقة
  • مسؤولون أمريكيون يعلنون جاهزية نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط لحماية الحلفاء
  • أسعار النفط تنتعش على وقع التصعيد في الشرق الأوسط
  • وفد روسي يبدي رغبة الاستثمار مع السودان في النفط والغاز والكهرباء
  • البيت الأبيض: الحل الدبلوماسي في المنطقة ممكن ومُلح
  • المؤتمر العام لوكالة الطاقة الذرية يوافق على القرار المصري لتطبيق الضمانات النووية بالشرق الأوسط
  • وكالة الطاقة الذرية توافق علي القرار المصري بتطبيق ضمانات على كافة المنشآت النووية في الشرق الأوسط
  • وزير نفط الدبيبة يلتقي وزير الطاقة التركي لبحث التعاون في مجال الغاز
  • وزير نفط الدبيبة يبحث مع نظيره التركي التعاون في مجالات الطاقة