العراق: مستقبل الطاقة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ديسمبر 31, 2023آخر تحديث: ديسمبر 31, 2023
المستقلة/- ذكرت مجلة “ميد”، أن الإنفاق على مشاريع زيادة إنتاج الطاقة سجل أرقاما قياسية غير مسبوقة في العام 2023 في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغت قيمة العقود المرسّاة 25.3 مليار دولار بين يناير ونوفمبر.
وجاء مشروع تطوير إنتاج الغاز في العراق بالمرتبة الأولى من بين تلك المشاريع، بكلفة مالية تصل الى 10 مليارات دولار.
وجاء في المرتبة الثانية مشروع تطوير حقل “زكوم العلوي” في الإمارات بكلفة 7 مليارات دولار. ويهدف المشروع إلى زيادة إنتاج النفط والغاز في حقل “زكوم العلوي” في أبوظبي.
وجاء في المرتبة الثالثة مشروع تطوير إنتاج الغاز من حقل الدرة بالمنطقة المشتركة بين الكويت والسعودية والمقدرة تكلفته بنحو 5 مليارات دولار. ويهدف المشروع إلى زيادة إنتاج الغاز في حقل الدرة من خلال بناء محطة كهرباء تعمل بالغاز الطبيعي.
ويأتي هذا الإنفاق الضخم على مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط في ظل ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية، وسعي الدول في المنطقة إلى تنويع مصادر الطاقة لديها، وتعزيز أمنها الطاقوي.
ويتوقع أن يستمر هذا الزخم في الإنفاق على مشاريع الطاقة في المنطقة خلال الفترة المقبلة، حيث تخطط العديد من الدول في الشرق الأوسط لضخ استثمارات كبيرة في هذا القطاع.
أهمية مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط
تلعب مشاريع الطاقة دوراً حيوياً في اقتصاد منطقة الشرق الأوسط، حيث تشكل مصدراً رئيسياً للدخل للدول في المنطقة. كما تلعب هذه المشاريع دوراً مهماً في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
وتأتي أهمية مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط من عدة عوامل، منها:
ارتفاع الطلب على الطاقة في المنطقة: تتميز منطقة الشرق الأوسط بارتفاع الطلب على الطاقة، وذلك بسبب النمو السكاني والاقتصادي في المنطقة.اعتماد المنطقة على النفط والغاز: تعتمد منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير على النفط والغاز في توليد الكهرباء وتشغيل المصانع.ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية: يؤدي ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية إلى زيادة عائدات الدول المصدرة للنفط والغاز، مما يدعم اقتصاداتها.التحديات التي تواجه مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط
تواجه مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط عدداً من التحديات، منها:
ارتفاع تكاليف الطاقة: تتميز منطقة الشرق الأوسط بارتفاع تكاليف الطاقة، وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية، وارتفاع تكاليف النقل والبنية التحتية.التغير المناخي: يشكل التغير المناخي تحدياً كبيراً لمشاريع الطاقة في الشرق الأوسط، حيث يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة وتيرة الجفاف.الاضطرابات السياسية: تعاني بعض الدول في الشرق الأوسط من اضطرابات سياسية، مما يؤثر على تنفيذ مشاريع الطاقة فيها.توصيات لتعزيز مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط
من أجل تعزيز مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط، من الضروري العمل على مواجهة التحديات التي تواجهها، وذلك من خلال:
تطوير مصادر الطاقة البديلة: من الضروري تطوير مصادر الطاقة البديلة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك لتقليل الاعتماد على النفط والغاز.تحسين كفاءة استخدام الطاقة: من الضروري تحسين كفاءة استخدام الطاقة، وذلك من خلال تحديث أنظمة التوزيع والاستخدام.التعاون الإقليمي في مجال الطاقة: من الضروري تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، وذلك لتبادل الخبرات والتكنولوجيا.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط إنتاج الغاز زیادة إنتاج من الضروری فی المنطقة إلى زیادة الغاز فی من خلال
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: إنتاج أكثر من 1.38 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن معدلات الإنتاج خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث بلغت كمية النفط الخام المنتجة 1,384,612 برميلاً. كما سجل إنتاج المكثفات 41,254 برميلاً، بينما وصل إنتاج الغاز الطبيعي إلى 2.568 مليار قدم مكعب.
وتؤكد المؤسسة استمرارها في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلية والدولية.
والمؤسسة الوطنية للنفط هي الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارة قطاع النفط والغاز في ليبيا، وتعتبر من أكبر المؤسسات النفطية في المنطقة، تأسست المؤسسة لتشرف على استخراج وإنتاج النفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى تسويقها داخلياً وخارجياً، ويلعب قطاع النفط دوراً حيوياً في اقتصاد ليبيا، حيث يشكل النفط المصدر الرئيسي للإيرادات الوطنية ويمثل ركيزة أساسية في دعم الموازنة العامة للدولة.
وتعمل المؤسسة الوطنية للنفط على تطوير وتحسين عمليات الإنتاج، وتأمين استمرارية التزويد للأسواق العالمية، رغم التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها البلاد. كما تسعى المؤسسة إلى تعزيز الشفافية وتحسين البنية التحتية للقطاع النفطي لضمان الاستدامة والكفاءة في إدارة الموارد الطبيعية.