وكالة الصحافة المستقلة:
2025-07-06@13:41:36 GMT

العراق: مستقبل الطاقة في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

ديسمبر 31, 2023آخر تحديث: ديسمبر 31, 2023

المستقلة/- ذكرت مجلة “ميد”، أن الإنفاق على مشاريع زيادة إنتاج الطاقة سجل أرقاما قياسية غير مسبوقة في العام 2023 في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغت قيمة العقود المرسّاة 25.3 مليار دولار بين يناير ونوفمبر.

وجاء مشروع تطوير إنتاج الغاز في العراق بالمرتبة الأولى من بين تلك المشاريع، بكلفة مالية تصل الى 10 مليارات دولار.

ويهدف المشروع إلى زيادة إنتاج الغاز في العراق من خلال استعادة الغاز المحترق في ثلاثة حقول نفطية.

وجاء في المرتبة الثانية مشروع تطوير حقل “زكوم العلوي” في الإمارات بكلفة 7 مليارات دولار. ويهدف المشروع إلى زيادة إنتاج النفط والغاز في حقل “زكوم العلوي” في أبوظبي.

وجاء في المرتبة الثالثة مشروع تطوير إنتاج الغاز من حقل الدرة بالمنطقة المشتركة بين الكويت والسعودية والمقدرة تكلفته بنحو 5 مليارات دولار. ويهدف المشروع إلى زيادة إنتاج الغاز في حقل الدرة من خلال بناء محطة كهرباء تعمل بالغاز الطبيعي.

ويأتي هذا الإنفاق الضخم على مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط في ظل ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية، وسعي الدول في المنطقة إلى تنويع مصادر الطاقة لديها، وتعزيز أمنها الطاقوي.

ويتوقع أن يستمر هذا الزخم في الإنفاق على مشاريع الطاقة في المنطقة خلال الفترة المقبلة، حيث تخطط العديد من الدول في الشرق الأوسط لضخ استثمارات كبيرة في هذا القطاع.

أهمية مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط

تلعب مشاريع الطاقة دوراً حيوياً في اقتصاد منطقة الشرق الأوسط، حيث تشكل مصدراً رئيسياً للدخل للدول في المنطقة. كما تلعب هذه المشاريع دوراً مهماً في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.

وتأتي أهمية مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط من عدة عوامل، منها:

ارتفاع الطلب على الطاقة في المنطقة: تتميز منطقة الشرق الأوسط بارتفاع الطلب على الطاقة، وذلك بسبب النمو السكاني والاقتصادي في المنطقة.اعتماد المنطقة على النفط والغاز: تعتمد منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير على النفط والغاز في توليد الكهرباء وتشغيل المصانع.ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية: يؤدي ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية إلى زيادة عائدات الدول المصدرة للنفط والغاز، مما يدعم اقتصاداتها.

التحديات التي تواجه مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط

تواجه مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط عدداً من التحديات، منها:

ارتفاع تكاليف الطاقة: تتميز منطقة الشرق الأوسط بارتفاع تكاليف الطاقة، وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية، وارتفاع تكاليف النقل والبنية التحتية.التغير المناخي: يشكل التغير المناخي تحدياً كبيراً لمشاريع الطاقة في الشرق الأوسط، حيث يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة وتيرة الجفاف.الاضطرابات السياسية: تعاني بعض الدول في الشرق الأوسط من اضطرابات سياسية، مما يؤثر على تنفيذ مشاريع الطاقة فيها.

توصيات لتعزيز مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط

من أجل تعزيز مشاريع الطاقة في الشرق الأوسط، من الضروري العمل على مواجهة التحديات التي تواجهها، وذلك من خلال:

تطوير مصادر الطاقة البديلة: من الضروري تطوير مصادر الطاقة البديلة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك لتقليل الاعتماد على النفط والغاز.تحسين كفاءة استخدام الطاقة: من الضروري تحسين كفاءة استخدام الطاقة، وذلك من خلال تحديث أنظمة التوزيع والاستخدام.التعاون الإقليمي في مجال الطاقة: من الضروري تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، وذلك لتبادل الخبرات والتكنولوجيا.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط إنتاج الغاز زیادة إنتاج من الضروری فی المنطقة إلى زیادة الغاز فی من خلال

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟

#سواليف

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في #الشرق_الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن #عزالدين_الحداد ( #أبو_صهيب ) يتولى حاليا قيادة ” #كتائب_القسام” في قطاع #غزة.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، أن الحداد يشغل حاليا موقع القيادة الفعلية لـ”القسام” وحركة حماس بشكل عام في غزة.

وبحسب مصادر أمنية، شارك الحداد، وهو في منتصف الخمسينيات من عمره، في التخطيط لهجوم ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر قرابة 250 آخرين بينهم جنود. فيما قتل أكثر من 883 جنديا إسرائيليا منذ بدء الهجوم على القطاع. وتشير التقديرات إلى أن الحداد يعارض أي اتفاق يتضمن الإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين دون وقف شامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

مقالات ذات صلة حرس الثورة: رد إيران على أي عدوان جديد سيكون ساحقاً وبلا خطوط حمر 2025/07/05

كما يشير صعود عز الدين الحداد في هرم القيادة داخل حركة حماس إلى أن الحركة ستتشبث بموقفها الرافض لإطلاق سراح جميع الأسرى دون وقف كامل للحرب. فالعقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، كانت ولا تزال، مسألة ديمومة وقف إطلاق النار.

عز الدين الحداد

وبينما تضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة، فإن القرار النهائي بيد عز الدين الحداد،  ويعتقد أن الحداد يعارض بشدة جهود إزاحة حماس من السلطة، ما يشير إلى أنه قد يعرقل أي محاولة للإفراج عن جميع #الأسرى المتبقين ما لم يتوقف القتال بالكامل ويتم سحب القوات الإسرائيلية من غزة.

وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط استخبارات إسرائيلي سابق مختص بالشأن الفلسطيني: “لديه نفس الخطوط الحمراء التي كانت لدى من سبقوه”. ويعتقد أن الحداد يتخذ من غزة مقرا لقيادته، وقد صرح في الأسابيع الأخيرة أنه لن يقبل إلا بـ”اتفاق مشرف” لإنهاء الحرب، وإلا فإنها ستتحول إلى “حرب تحرير أو حرب استشهاد”.

الحداد، المعروف بلقب “أبو صهيب”، يعد من القادة البارزين في الحركة، وكان يشغل منصب قائد منطقة غزة في الجناح العسكري. وهو واحد من آخر من تبقى من أعضاء المجلس العسكري الأعلى لحماس الذي أشرف على الهجوم في 7 أكتوبر.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن نجل الحداد الأكبر، صهيب، قتل خلال الحرب، كما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في أبريل مقتل محمود أبو حسيرة، الذي وصف بأنه من أقرب مساعدي الحداد.

وفي مقابلة نادرة بثتها قناة “الجزيرة”، ظهر الحداد متحدثا باسم الحركة، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل بأي تسوية لا تشمل وقف الحرب، وسحب القوات الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ورفع الحصار المفروض على غزة، والسماح ببدء عملية إعادة الإعمار.

وبحسب المسؤولين، يتحدث الحداد العبرية بطلاقة، ويعتقد أنه قضى بعض الوقت مع الإسرى المحتجزين في شمال غزة.

وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تجاوز عدد القتلى 56 ألفا بحسب وزارة الصحة في غزة، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير، كثفت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة جهودها لدفع الأطراف إلى قبول مقترح هدنة مبدئية لمدة 60 يوما، تستأنف خلالها المفاوضات بشأن تسوية دائمة. ولم تعلن حماس حتى الآن موقفا نهائيا من المقترح، فيما يواصل الوسطاء مساعيهم لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • عربية الصحفيين تعقد صالونها الأول تأثير الصراعات الإقليمية على مستقبل الشرق الأوسط
  • منصة بحرية: انخفاض في طوابير السفن المنتظرة لتفريع النفط في ميناء رأس عيسى غرب اليمن
  • "حدود الدم".. مشروع بيتزر للشرق الأوسط الجديد والحرب الأخيرة
  • الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟
  •  بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
  • المبعوث الأممي يقود وساطة .. تشغيل مطار صنعاء مقابل تصدير النفط والغاز
  • مؤسسة النفط تعلن معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال 24 ساعة
  • تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها لكنوز التاريخ
  • قائد أنصار الله: عنوان تغيير الشرق الأوسط هو لصالح العدو الإسرائيلي لفرض سيطرته على المنطقة واستباحة شعوب الأمة
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط