"القطاع غير الربحي" للجمعيات الخيرية: تجنبوا مصطلح "المتاجر الإلكترونية"
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
وجه المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، الجمعيات والمؤسسات الخيرية، بتجنب استخدام مصطلح "المتاجر الإلكترونية"، واستبداله بمصطلح "موقع جمع التبرعات الإلكتروني"، في إعلانات جمع التبرعات.
وأوضح المركز أن توجيهه جاء منعًا للالتباس مع نظام التجارة الإلكترونية، الذي يقع ضمن اختصاص وزارة التجارة.
أخبار متعلقة لائحة جديدة لإصدار التراخيص للجمعيات والمؤسسات الأهليةبالتفاصيل.. نظام جديد لتفعيل المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاصبالتفاصيل.. قواعد التنسيق بين الجهات الرسمية والجمعيات والمؤسسات الأهلية
وأشار المركز إلى أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية تدخل في وصف "القطاع غير الربحي"، الذي حدده نظام المركز الوطني بأنه منظومة الأنشطة الأهلية والخدمات التطوعية والمنظمات غير الحكومية، التي لا تقصد الربح أساسًا، وتهدف إلى تحقيق غرض من أغراض البر أو التكافل أو التعاون أو التنمية الاجتماعية أو غيرها من أغراض النفع العام أو المخصص.
ولفت المركز إلى أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة ضد الجمعيات والمؤسسات الخيرية المخالفة لهذا التوجيه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض القطاع غير الربحي الجمعيات الخيرية المتاجر الإلكترونية المملكة العربية السعودية تبرعات
إقرأ أيضاً:
حاكم عجمان: المجالس بيئة مثالية تعزز الروابط الاجتماعية
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةافتتح صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، أمس، مجلس الحليو في عجمان، الذي يأتي ضمن مبادرات عام المجتمع 2025، واستكمالاً لجهود حكومة الإمارة في ترسيخ قيم الترابط والتلاحم المجتمعي.
وجرى تشييد مجلس الحليو ضمن خطة متكاملة أطلقها مكتب شؤون المواطنين بعجمان، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو حاكم عجمان، وتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، تهدف إلى إنشاء 23 مجلساً في عجمان ومصفوت ومزيرع، والمنامة.
وأكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي أن إنشاء مجالس الأحياء هو امتداد لنهج إمارة عجمان في بناء مجتمع متماسك ومتواصل، يعكس القيم الإماراتية الأصيلة في التعاضد والتراحم.
وقال سموه: «نؤمن بأن قوة المجتمع تبدأ من تماسك أفراده وتواصلهم، وهذه المجالس هي بيئة مثالية تعزز الروابط الاجتماعية وتجعل من كل حي مجتمعاً متعاوناً نابضاً بالحياة».
وأضاف صاحب السمو حاكم عجمان: «المجالس المجتمعية هي امتداد لنهج الآباء المؤسسين في التواصل والتشاور، وهي اليوم منصات حديثة تعزز الوعي، وتزيد من تلاحم المجتمع وتسهم في ترسيخ روح الانتماء».
وشدد سموه على أهمية الدور الذي تضطلع به هذه المجالس في رفع جودة الحياة وتعزيز الوعي المجتمعي، داعياً سموه إلى الاستفادة منها كمواقع تجمع الناس على المحبة والمشاركة الفاعلة في تطوير أحيائهم وخدمة مجتمعهم.
وأثنى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي على دور رجال الأعمال والشخصيات العامة التي تسهم في دعم المبادرات المجتمعية.. وقال: «نثمن مساهمات رجال الأعمال الذين يؤمنون بأهمية رد الجميل للمجتمع، ويدركون أن التنمية لا تكتمل إلا بتكافل الجميع، إن دعمهم لإنشاء هذه المجالس، ولمبادرات عام المجتمع، هو دليل على وعيهم الوطني، وحرصهم على أن يكون لهم أثر إيجابي مستدام في حياة الناس».
وأقيم مجلس الحليو على نفقة يوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في عجمان، ويعد نموذجاً حديثاً للمجالس المجتمعية، وإضافة نوعية إلى منظومة المجالس المجتمعية القائمة.
وتم تزويد المجلس بالخدمات والتجهيزات كافة، وصُمم ليستوعب أكثر من 100 شخص، ما يتيح استضافة المناسبات الاجتماعية والوطنية، إلى جانب تنظيم الفعاليات الثقافية، والجلسات التوعوية، والندوات المجتمعية.
حضر الافتتاح الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين، إلى جانب عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والشخصيات المجتمعية.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن المجالس المجتمعية تمثل أحد أركان البنية الاجتماعية في عجمان، وتؤدي دوراً محورياً في تعزيز التلاحم المجتمعي والتواصل بين مختلف الأجيال.
وقال: «هذه المجالس منصات تجمع المجتمع على أهداف مشتركة، وتخلق مساحات للتواصل بين المواطنين، ما يسهم في تحقيق سعادة المجتمع».
وأضاف أن هذه المبادرات تنسجم مع رؤية عجمان في أن تكون الإمارة منارة للتنمية الاجتماعية المستدامة، ترتكز على قيم المشاركة والمسؤولية المجتمعية.
من جهته، أكد الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، أن إطلاق مجلس الحليو يأتي ضمن خطة استراتيجية لتوسيع شبكة المجالس المجتمعية في مختلف مناطق الإمارة، ضمن مبادرات عام المجتمع.