مسؤول بالمتحف المصري الكبير: قطع أثرية في الدرج العظيم يصل وزنها إلى 85 طنا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشف الدكتور عيسي زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، تفاصيل القطع الأثرية الموجودة داخل المتحف، موضحا أن عملية نقل وحفظ الآثار تمر بأكثر من مرحلة.
القطع الأثرية في المتحف المصري الكبيروقال خلال لقاء خاص عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إن المرحلة الأولى تكون بإدخال الآثار إلى مركز ترميم المتحف المصري، وهو واحد من أكبر مراكز الترميم على مستوي الشرق الأوسط، ثم تبدأ عملية ترميم وتأهيل الآثار المختلفة استعدادا لبدء عرضها.
وأوضح أنه يتم توزيع القطع الأثرية ما بين الدرج العظيم، وقاعات العرض الرئيسية، وقاعتي الملك توت عنخ آمون، لافتا إلى أن هناك قطع أثرية في الدرج العظيم يصل وزنها إلى 85 طنا، ويصل وزن قطع أثرية للملك رمسيس والبالغ وزنه 83 طنا، منوها بأن ما يزيد عن 56 ألف قطعة أثرية من عصر ما قبل الأسرات توجد داخل المتحف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير القطع الأثرية توت عنخ أمون قطع أثرية المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار الأسبق: الحوافز بقطاع السياحة أدوات استثمارية تنشط شرايين الاقتصاد المصري
أكد الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة والآثار الأسبق، أن تقديم دعم ملموس لقطاع السياحة من خلال تخفيض تكاليف الهبوط والإقلاع للطائرات أمر ضروري الآن، مع مراعاة عدم التدخل في شركات الوزارة أو الخدمات الأرضية، بل مراجعة كافة عناصر التكلفة لضمان مساهمة فعالة في تحفيز الحركة السياحية
وشدد "زعزوع"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، المُذاع عبر شاشة "النهار"، على أن الحوافز في مجال السياحة ليست مجرد مصروفات، بل أدوات استثمارية تستهدف تنشيط شرايين الاقتصاد المصري.
وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في أسعار الأراضي وتقديم حوافز ضريبية خاصة للمستثمرين في القطاع السياحي، لاسيما في مجالات الفنادق والمنتجعات، مؤكدًا أن المستثمر السياحي يساهم بشكل مستمر في الاقتصاد من خلال تشغيل العمالة ودفع الضرائب المباشرة والمبيعات طوال فترة تشغيل المشروع، بخلاف المستثمر العقاري الذي يقتصر دوره على بناء وبيع الوحدات.
وتابع: "تحسين جودة الخدمة الفندقية يعد ضرورة ملحة، مشيرًا إلى أن السائح يبحث عن مستوى جيد للخدمة حتى في الفنادق ذات الثلاث نجوم، ما يعزز تنافسية القطاع ويرفع من مستوى رضا الزائرين"، مؤكدًا على أهمية تحديث أدوات الترويج السياحي، مع الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وهو ملف يحتاج إلى تخطيط دقيق وآليات متطورة لتعزيز صورة مصر كوجهة سياحية متميزة.