ردا على هجوم بيلجورود.. روسيا تعلن مقتل ممثلي جهاز الاستخبارات الأوكرانية و200 جندي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن قواتها ضربت مراكز صنع القرار ومواقع عسكرية في مدينة خاركوف الأوكرانية، ردا على الهجوم الإرهابي الذي شنه الجيش الأوكراني على بيلجورود أمس.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن نتيجة ضربة صاروخية عالية الدقة استهدفت فندق "قصر خاركوف" تمت تصفية ممثلي جهاز الاستخبارات والقوات المسلحة الأوكرانية الذين شاركوا في التخطيط للهجوم الإرهابي على بيلجورود وتنفيذه.
وأضاف البيان أن الفندق كان يحتضن كذلك نحو مائتي مرتزق أجنبي كان يخطط لاستخدامهم في غارات إرهابية على المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا.
وحسب البيان، فإن هجوما بصواريخ عالية الدقة على مبنى جهاز الأمن الأوكراني في مقاطعة خاركوف ونقطة الانتشار المؤقتة للتنظيم القومي "القطاع الأيمن" أدى إلى مقتل ممثلي قيادة جهاز أمن الدولة والمرتزقة الأجانب ومسلحي وحدة "كراكن" الذين شاركوا بشكل مباشر في التحضير لأعمال تخريبية في أراضي روسيا.
كما أصابت ضربات عالية الدقة فرع المركز الوطني الأوكراني لمراقبة الفضاء في منطقة قرية زاليتسي في مقاطعة خميلنيتسكي، والذي يستخدمه الجيش الأوكراني لأغراض لاستطلاع. كذلك تم تدمير مستودعات الوقود في خاركوف وزابوروجيه، والتي استخدمت لإمداد مجموعات القوات الأوكرانية على محوري خاركوف وأوريخوف.
إضافة إلى ذلك، نفذت ضربات صاروخية لنقاط انتشار مؤقتة للوائي المشاة الآلية رقم 59، والاقتحام الجوي رقم 79 والمرتزقة الأجانب تضم مجموعه نحو 600 مسلح، وكذلك أماكن تمركز للمعدات العسكرية والأنظمة المدفعية عدة مناطق بجمهورية دونيتسك الشعبية.
وأشارات الدفاع الروسية إلى أنه نتيجة هذه الضربات "تكبد العدو خسائر كبيرة"، وتم أيضا تدمير اثنتين من منصات إطلاق للصواريخ HIMARS، التي خطط نظام كييف لاستخدامها لشن هجمات صاروخية على دونيتسك خلال عطلة رأس السنة الجديدة.
وجددت الدفاع الروسية التأكيد على أن القوات المسلحة الروسية لا تستهدف إلا الأهداف العسكرية والبنية التحتية المرتبطة بها بشكل مباشر.
وكانت الدفاع الروسية أعلنت في وقا سابق أن القوات الأوكرانية شنت ضربة عشوائية على مدينة بيلجورود بصواريخ "أولخا" مزودة بذخائر عنقودية محظورة وصواريخ راجمات Vampire التشيكية.
وأدى الهحوم الأوكراني على بيلجورود، حسب أحدث تقييم، إلى مقتل أكثر من 20 شخصا وأصابة أكثر من 100 آخرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني بيلجورود جهاز الأمن الأوكراني مدينة خاركوف الأوكرانية مقاطعة خاركوف مقاطعة خميلنيتسكي وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
انتهاء المباحثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول.. هذه نتائجها
توصلت أوكرانيا وروسيا، الجمعة، إلى اتفاق يقضي تبادل ألفي أسير بعد انتهاء جلسة المفاوضات التي احتضنتها مدينة إسطنبول التركية، بهدف بحث سبل وقف إطلاق النار في الحرب المتواصلة بين البلدين.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المباحثات التي شارك بها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الاجتماع ناقش قضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واجتماع محتمل على مستوى القادة.
وأضاف وزير الدفاع الأوكراني أنهم توصلوا إلى اتفاق مع روسيا بشأن تبادل ألف أسير مقابل ألف أسير، متابعا بالقول "الآن نحتاج إلى تبادل الأسرى. سنبلغكم قريبا بالمرحلة التالية".
وقال وزير الخارجية التركي بدوره إن المسؤولين الأوكرانيين والروس الذين عقدوا محادثات مباشرة في قصر دولما بهتشة في إسطنبول، اتفقوا من حيث المبدأ على الاجتماع مجددا لإجراء مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف فيدان في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن البلدين اتفقا على تبادل ألف أسير حرب لكل منهما في خطوة تهدف إلى بناء الثقة، لافتا إلى أن الوفدين سيتبادلان كذلك كتابيا شروطهما للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
من جهته، قال رئيس الوفد الروسي في مفاوضات إسطنبول، فلاديمير ميدينسكي، إن بلاده راضية عن نتائج المفاوضات مع أوكرانيا ومستعدة لمواصلة المحادثات، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف ميدينسكي في المؤتمر الصحفي، أن المفاوضات المباشرة مع الجانب الأوكراني قد انتهت، لافتا إلى أن "ستُجرى عملية تبادل واسعة للأسرى تشمل ألف سجين مقابل ألف شخص خلال الأيام المقبلة".
وتابع المسؤول الروسي بالقول، إن "طلب الجانب الأوكراني إجراء محادثات مباشرة على مستوى القادة. وقد سجلنا هذا الطلب. ستقدم روسيا وأوكرانيا وجهات نظرهما بشأن وقف إطلاق النار المحتمل بالتفصيل، ثم ستُستأنف المفاوضات. ونرى هذا منطقيا".
واحتضنت تركيا مباحثات بين روسيا وأوكرانيا من أجل بحث سبل وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين البلدين للعام الثالث على التوالي، وذلك بعدما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع كييف في إسطنبول "دون أي شروط مسبقة".
وسرعان ما قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القدوم إلى تركيا داعيا نظيره الروسي إلى خطوة مماثلة لإجراء لقاء مباشر بينهما، ما أدى إلى مأزق دبلوماسي كجزء من تحد فيما يبدو للإظهار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هو الأكثر حرصا على السلام، حسب رويترز.
وبعد انتهاء المباحثات، أعلنت الرئاسة الأوكرانية إجراء زيلينسكي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة.
ولم يتطرق المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية إلى تفاصيل المكالمة التي تأتي على وقع دفع إدارة ترامب نحو توصل كييف وموسكو إلى اتفاق وقف إطلاق النار.