السائحين البريطانيين ضحايا اعتداء أكادير يعودان لاستكمال عطلتهما
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
نشر السائح البريطاني وزوجته اللذان تعرضا لهجوم من طرف شاب بكورنيش مدينة أكادير الخميس الماضي، صورة على مواقع التواصل الإجتماعي، معلنين عودتهما لاستكمال عطلتهما بالمدينة.
وكتب السائح البريطاني : ” العودة الى الشاطئ هذا اليوم”.
يشار إلى أن عناصر الأمن الوطني بمدينة أكادير بتنسيق مع دورية للدرك الملكي البحري، كانت قد أوقفت الخميس، شخصاً يبلغ من العمر 33 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض ثلاثة أشخاص، من بينهم بريطانيان، لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.
وأوضح مصدر أمني أن، المشتبه فيه، عرّض زوجان بريطانيان وسيدة مغربية تحمل الجنسية البلجيكية لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض، أثناء تواجدهم بالشاطئ، مما تسبب في إصابتهم بجروح، قبل أن يرتمي في البحر ويحاول الفرار سباحة.
وتلقى الضحايا العلاجات الأولية الضرورية، وغادر اثنان منهم المستشفى بسبب سطحية الإصابة، بينما تم الاحتفاظ بالضحية الثالث رهن الاستشفاء لتضميد الجرح الذي تعرض له.
وتشير التحريات المنجزة إلى أن المشتبه فيه سبق أن أدين بعقوبة سالبة للحرية في سنة 2020 من أجل الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد البريطاني ينكمش في الربع المنتهي بأكتوبر
أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة أن الاقتصاد البريطاني انكمش على غير المتوقع خلال الأشهر الثلاثة التي انتهت في أكتوبر، ومن المرجح أن تعزز هذه البيانات من توقعات خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
وذكر المكتب الوطني للإحصاءات أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش 0.1% في الفترة من أغسطس/آب إلى أكتوبر/تشرين الأول. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا استقرار الناتج.
وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول وحده، انكمش الاقتصاد 0.1% مقابل توقعات بارتفاع 0.1%، وفقاً لـ "رويترز".
ورغم أن الناتج المحلي الإجمالي لشهر واحد عادة ما يكون عرضة للمراجعة، فإن بيانات اليوم الجمعة تعني أن الاقتصاد لم يشهد نمواً منذ يونيو/حزيران.
وتوقع المستثمرون أمس الخميس بنسبة 90% تقريباً أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة في 18 ديسمبر/كانون الأول.
ثقة المستهلك في بريطانيا تهبط بالربع الأخير إلى أدنى مستوى في 2025
تراجعت ثقة المستهلك البريطاني في اقتصاد بلاده خلال الشهور الثلاثة الأخيرة إلى أدنى معدلاتها هذا العام.
وكشف استطلاع نبض المستهلك لمؤسسة "كيه.بي.إم.جيه" للخدمات المالية والاستشارية، والذي شمل 3 آلاف مستهلك في بريطانيا، ارتفاع نسبة المشاركين الذين يشعرون بتراجع الأوضاع الاقتصادية إلى 62% خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، مقابل 43% في بداية العام الجاري.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه ميديا"، كان غالبية المستهلكين (58%) تشعر بالأمن المالي خلال الربع الماضي من دون تغيير مقارنة بالربع السابق، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ووجد الاستطلاع أنه في ضوء تراجع الأوضاع الاقتصادية، يقول المستهلكون إنهم يخفضون أو يؤجلون الإنفاق، بحسب الاسواق العربية.
ومن بين الأشخاص الذين يعتقدون أن الاقتصاد البريطاني يتراجع، كشف 56% منهم أنهم خفضوا الإنفاق على السلع اليومية خلال الربع الماضي، مقابل 51% في الربع السابق عليه.
وصرحت ليندا إيليت، مديرة قسم المستهلكين وتجارة التجزئة في مؤسسة كيه.بي.إم.جيه، أن "تزايد تضخم أسعار الغذاء والتقارير بشأن زيادة فواتير الطاقة هذا الخريف هما السببان المرجحان وراء زيادة تشاؤم المستهلك بشأن الاقتصاد البريطاني خلال الربع الماضي".