شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات والهند تصدران بيانا مشتركا بمناسبة زيارة مودي للدولة، أصدرت دولة الإمارات وجمهورية الهند بياناً مشتركاً بمناسبة الزيارة الرسمية، التي قام بها، اليوم السبت، دولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات والهند تصدران بيانا مشتركا بمناسبة زيارة مودي للدولة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإمارات والهند تصدران بيانا مشتركا بمناسبة زيارة...

أصدرت دولة الإمارات وجمهورية الهند بياناً مشتركاً بمناسبة الزيارة الرسمية، التي قام بها، اليوم السبت، دولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة إلى دولة الإمارات.وفي ما يلي نص البيان المشترك الذي أصدره البلدان:1) التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" برئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي في أبوظبي بتاريخ 15 يوليو 2023.2) أشار الجانبان إلى أن هذه الزيارة هي الخامسة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى دولة الإمارات خلال السنوات الثماني الماضية حيث كانت آخر زيارة أجراها رئيس الوزراء مودي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في يونيو 2022 عندما زار أبوظبي للقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتقديم التهنئة لسموه بمناسبة توليه رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي عام 2015، أصبح رئيس الوزراء مودي أول رئيس وزراء للهند يزور دولة الإمارات منذ 34 عاماً.وأعقب هذه الزيارة، زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية الهند في عام 2016، ثم في عام 2017، عندما شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كضيف شرف في احتفالات يوم الجمهورية الهندية، علاوة على ذلك، ارتقت العلاقة بين الهند والإمارات رسمياً إلى شراكة استراتيجية شاملة خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الهند في عام 2017.3) أعرب الجانبان عن ارتياحهما للتقدم الذي شهدته العلاقات الإماراتية-الهندية في جميع المجالات، حيث زاد حجم التبادل التجاري بين الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى 85 مليار دولار أميركي في عام 2022، مما جعل دولة الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري للهند للعام 2022-2023 وثاني أكبر وجهة تصدير للهند، كما أن الهند هي ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات. وفي فبراير 2022، أصبحت الهند أول دولة توقع معها دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، كما زاد حجم التبادل التجاري بنسبة 15 % تقريباً منذ بدء سريان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في 1 مايو 2022.4) أشار الجانبان إلى الأدوار العالمية البارزة التي لعبتها الدولتان في عام 2023، خلال رئاسة الهند لمجموعة العشرين "G20" ورئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، وقد أعرب الجانب الإماراتي عن تقديره لاستضافة الهند لقمة صوت الجنوب العالمي في يناير 2023، كما أثنى الجانب الهندي على دولة الإمارات العربية المتحدة لدورها الفعال في تعزيز مصالح الجنوب العالمي في مؤتمر الأطراف 28 COP، وجعل مؤتمر الأطراف COP28 مؤتمراً يركز على النتائج العملية واحتواء الجميع؛ كما يتطلع الجانبان إلى مزيد من التعاون في المحافل متعددة الأطراف مثل مجموعة I2U2 ومبادرة التعاون الثلاثي الإماراتي الفرنسي الهندي، وأشار الجانبان إلى أن مثل هذه المنصات توفر فرصا أكبر لكلا البلدين للارتقاء بالشراكة إلى آفاق جديدة.5) شهد اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوظبي ما يلي:I. توقيع مذكرة تفاهم لإرساء إطار لتعزيز استخدام العملات المحلية (الروبية الهندية-الدرهم الإماراتي) في المعاملات العابرة للحدود.II. توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون الثنائي في ربط أنظمة الدفع والمراسلات المالية لدى البلدين.III. توقيع مذكرة تفاهم للتخطيط لإنشاء المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في أبوظبي.6) ناقش الجانبان تطوير نظام تسوية العملة المحلية بين البلدين لتسوية المعاملات الثنائية مما يعكس مدى الثقة المتبادلة بينهما، ويؤكد على متانة الأداء الاقتصادي في كلا البلدين ويعزز التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات والهند؛ وأعرب الجانبان عن اهتمامهما بتعزيز التعاون في مجال أنظمة الدفع من خلال التكامل بين أنظمة الدفع الفوري الخاصة بمعالجة المعاملات عبر الحدود بين دولة الإمارات والهند بشكل أكثر كفاءة؛ وسيشمل هذا التعاون أيضا القبول المتبادل بمنظومات البطاقات المحلية عن طريق الربط بين مفاتيح البطاقات الوطنية، وسيعزز التكامل بين هذه الأنظمة الوصول إلى خدمات الدفع لصالح المواطنين والمقيمين في البلدين.7) أكد الجانبان عزمهما على تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين؛ وفي هذا السياق، أعرب الجانبان عن تقديرهما للجهود التي يبذلها فريق العمل الاستثماري الاماراتي - الهندي المشترك حيث أصبحت دولة الإمارات رابع أكبر مستثمر في الهند في 2022-2023، بعد أن كانت تحتل المركز السابع في العام 2021- 2022؛ وأعرب الجانبان عن تقديرهما لخطة جهاز أبوظبي للاستثمار للتواجد في غوجارات إنترناشيونال فاينانس تيك سيتي (غيفت سيتي)، وهي منطقة مالية حرة في ولاية غوجارات، خلال الأشهر القليلة المقبلة، وسيؤدي ذلك إلى تعزيز فرص الاستثمار لدولة الإمارات العربية المتحدة في الهند.8) كما ناقش الجانبان أهمية مذكرة التفاهم بين وزارة التعليم في الهند والمعهد الهندي للتكنولوجيا ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي لإنشاء المعهد الهندي للتكنلوجيا دلهي - أبوظبي. وفي فبراير من العام الماضي، خلال القمة الافتراضية، اتفق الجانبان على إنشاء المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي - أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد عمل الجانبان بلا كلل على مدى العامين الماضيين لجعل هذه الرؤية حقيقة، وأعرب الجانبان عن تأييدهما وموافقتهما على بدء عمل المعهد في أبوظبي بحلول يناير 2024 من خلال تقديم برنامج الماجستير في التحول في مجال الطاقة والاستدامة، ومن المتوقع تقديم برامج أخرى على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه اعتباراً من سبتمبر 2024، بالإضافة إلى إنشاء مراكز بحثية في مجالات الطاقة المستدامة، ودراسات المناخ، والحوسبة، وعلوم البيانات.9) عقد الجانبان العزم على مواصلة تعزيز الشراكة الثنائية في مجال الطاقة، والنفط والغاز والطاقة المتجددة، وسيمضي الجانبان قدماً في تعاونهما في مجال الطاقة المائية الخضراء والطاقة الشمسية وربط الشبكة؛ واتفق الجانبان أيضاً على زيادة وتوسيع نطا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ناریندرا مودی رئیس الوزراء رئیس وزراء فی أبوظبی فی مجال فی عام

إقرأ أيضاً:

سفير قطر لدى ماليزيا: زيارة سمو الأمير تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي

أكد سعادة السيد صلاح بن محمد آل سرور سفير دولة قطر لدى ماليزيا أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى ماليزيا تعكس عمق العلاقات بين البلدين وتعزز التعاون الاستراتيجي في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتعليم.

وقال سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الزيارة ستفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي بين البلدين، بما يدعم المصالح المشتركة للبلدين ويعزز كذلك الشراكة مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".

وأضاف أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تركز على تعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى الاستراتيجية، بما يمهد للمزيد من التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف القطاعات.

وشدد على أن العلاقات بين دولة قطر وماليزيا تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وشهدت تطورا في العديد من المجالات مؤخرا، في إطار حرص البلدين على تعزيز مجالات التعاون في الاقتصاد والاستثمار والتعليم والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، بما يفتح آفاقا لشراكة استراتيجية تخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.

وحول الاتفاقيات الموقعة بين دولة قطر وماليزيا، نوه سعادته بتوقيع البلدين أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم تغطي مجالات متنوعة وحيوية، مضيفا أنه يجري حاليا العمل على دراسة أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم جديدة لتعزيز التعاون بين البلدين.

وفيما يتعلق بالاستثمارات المتبادلة بين دولة قطر وماليزيا، أكد سفير دولة قطر لدى ماليزيا أن الاستثمارات القطرية في ماليزيا تمثل ركيزة أساسية في الشراكة المتنامية بين البلدين في مجالات مختلفة، لاسيما قطاعات الطاقة والعقارات مثل مشروع "بافيليون" التجاري في كوالالمبور، مشيرا إلى أن رؤيتي الدولتين "قطر 2030" و"ماليزيا المدنية" تفتح آفاقا واعدة للمزيد من المشاريع الكبرى والاستثمارات المستقبلية.

وبشأن مشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والصين، قال سعادته إن مشاركة سمو الأمير المفدى في القمة تعكس رؤية قطر الاستراتيجية لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، مؤكدا أن هذه المشاركة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البناء خلال المرحلة المقبلة، بما يخدم المصالح المشتركة ويوسع فرص التكامل في مختلف المجالات.

وحول العلاقات التي تربط بين دولة قطر ورابطة دول "آسيان" وأهمية تلك العلاقات، أكد سعادته أن دولة قطر تولي أهمية خاصة لعلاقاتها مع "آسيان"، انطلاقا من إدراكها للدور الحيوي الذي تؤديه دول الرابطة إقليميا ودوليا، لافتا إلى أن هذه العلاقة تعتبر منصة واعدة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف في مجالات الاقتصاد والتنمية والاستقرار.

وعن العلاقات الخليجية مع دول رابطة "آسيان"، قال سعادة السيد صلاح بن محمد آل سرور إن دول "آسيان" تمثل شريكا استراتيجيا حيويا لدول الخليج، نظرا لما يجمعهم من مصالح مشتركة وتحديات إقليمية ودولية، مؤكدا ضرورة تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتفعيل المبادرات المشتركة التي تدعم النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي لصالح الشعوب.

وحول أهم الملفات التي تركز عليها قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والصين، أكد سفير دولة قطر لدى ماليزيا، في ختام تصريحاته لـ/قنا/، تركز القمة على تعزيز التكامل الاقتصادي لتحقيق الازدهار المشترك، بالإضافة إلى اعتماد الوثيقة الختامية والبيان المشترك للقمة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية و"آسيان" والصين، فضلا عن مناقشة ما يستجد من أعمال لتعزيز التعاون الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • جامعة أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية
  • «زراعة أبوظبي» تعرض أحدث مبادراتها في دعم المزارعين
  • رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
  • انطلاق أعمال الاجتماع الـ39 لمنظمة “كوسباس-سارسات” في أبوظبي
  • انطلاق أعمال الاجتماع الـ39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» في أبوظبي
  • انطلاق أعمال الاجتماع السنوي الـ39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» في أبوظبي
  • «الإمارات للطاقة النووية» تكرم شرطة أبوظبي لجهودها
  • رئيس السنغال في زيارة دولة لغينيا بيساو
  • «يوم الكاتب الإماراتي».. مركز أبوظبي للغة العربية يرسخ دعمه للمبدعين
  • سفير قطر لدى ماليزيا: زيارة سمو الأمير تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي