أبرز الأماكن للاحتفال برأس السنة والكريسماس في أسوان.. بينها جزيرة سهيل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
استقبلت محافظة أسوان عددًا كبيرًا من الزائرين عبر خطوط الطيران ورحلات النايل كروز النيلية، للاحتفال برأس السنة الجديدة وأعياد الميلاد.
وتستعرض «الوطن» أبرز الأماكن السياحية الأكثر جذبًا للزائرين في أسوان خلال أعياد الكريسماس، والتي يغلب عليها الطابع الفرعوني، وفقا للمرشد السياحي محمد حسبو.
جزيرة الفنتين واحدة من أبرز المعالم السياحية في بلاد الذهب، وتتشابه الفنتين مع «ناب الفيل» وهذا سبب تسميتها، ونظرًا لموقعها المتميز تحتوي على العديد من الآثار والمعالم التاريخية، ومنها معبد الإله خنوم والجبانة اليونانية والرومانية، وغيرها من الآثار التي تمتد عبر فترات زمنية متباينة.
تحتوي جزيرة سهيل على بعض الآثار الهامة التي توثق فترة تاريخية للمصريين القدماء، ومن أبرزها لوحة المجاعة التي تحكي قصة الجفاف والمجاعة عندما تعرضت لها البلاد نتيجة لانحسار فيضان النيل، والذي اعتبره المصريون عقابًا من الآلهة، كما تتضمن اللوحة تصويرًا لتقديم القرابين من الملك زوسر للآلهة.
جزيرة النباتاتمحميّة طبيعية تضم مجموعة متنوعة من النباتات والأشجار النادّرة، حيث يمكن الوصول إلى جزيرة النباتات عن طريق رحلة نيلية للاستمتاع خلالها بالمناظر الطبيعية الخلاّبة.
جزيرة أجيليكاجزيرة أجيليكا شاهدة على استقرار معبد فيّلة بها بعد نقله من موقعه الأساسي بمبادرة من اليونسكو، فيما تقع الجزيرة بالقرب من خزان سد أسوان القديم، وتعتبر واحدة من أبرز المزارات السياحية بالمدينة الجنوبية.
تحاكي مدينة أسوان، التاريخ الفرعوني باحتضانها متاحف ومبانِ تحوي قطعًا أثرية هامة، ومنها متحف النوبة الذي يُعد واحدًا من أبرز المتاحف التي تضم خمسة آلاف قطعة أثرية تمثل مراحل تطور الحضارة المصرية والتراث النوبي، بينما يؤرخ متحف أسوان بدءًا من العصور الفرعونية حتى العصور الإسلامية، كما يسلط متحف النيل الضوء على أهمية شريان حياة المصريين كمصدر حيوي وثقافي، فيما يحوي العديد من القطع والمعروضات التي تروي قصة النيل، وتأثيره على الحضارة المصرية على مر العصور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان رأس السنة معبد فيلة النوبة جزيرة النباتات أسوان من أبرز
إقرأ أيضاً:
وفاة 17 مهاجراً و15 مفقوداً في غرق قارب قرب جزيرة كريت
صراحة نيوز- لقي 17 مهاجراً حتفهم، وما يزال 15 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصاً قرب جزيرة كريت اليونانية، بينما نجا شخصان فقط من الحادث.
وأفادت السلطات اليونانية أن غالبية الركاب من السودانيين والمصريين. وأوضح الناجيان أن القارب كان يفتقر إلى الأغطية والطعام ومياه الشرب، وأن اضطراب البحر أدى إلى فقدانه التوازن قبل أن يغرق في ظل أحوال جوية قاسية ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إن جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف سبباً في وفاة عدد منهم داخل القارب.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما استدعى تدخل سفينتين من خفر السواحل، وثالثة تابعة لوكالة “فرونتكس” الأوروبية، إضافة إلى مروحية “سوبر بوما” وطائرة أوروبية، وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل إعلام يونانية عن مسؤول محلي قوله إن جميع الضحايا من الشباب، وإن القارب كان مفرغاً من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة.
وأشار إلى أن تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت الأربعاء الماضي من مدينة طبرق شرق ليبيا، أدى إلى غرقه على بعد 26 ميلاً بحرياً جنوب غرب كريت.
وأكدت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجين أبلغوا بسقوط 10 أشخاص في البحر، فيما عُثر على بقية الجثث داخل القارب الذي تسرب إليه الماء، مشيرة إلى أن عمليات البحث والإنقاذ ما تزال مستمرة تحت إشراف خفر السواحل.