يمانيون|

نظمّت وزارة حقوق الإنسان ومكاتبها في المحافظات، اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

ويأتي تنظيم الوقفة التضامنية، بالتزامن مع وصول مسير راجل، انطلق من محافظة ذمار إلى أمام مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء، نظمه مكتب حقوق الإنسان بمحافظة ذمار، مكون من ناشطين وحقوقيين.

 

وفي الوقفة حيا وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي حسين الديلمي، صمود الشعب والمقاومة الفلسطينية في وجه آلة القتل الصهيونية التي تستهدف المدنيين والأطفال والنساء.

 

وجدد استهجان وزارة حقوق الإنسان للمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.

وأكد الوزير الديلمي، تأييد وزارة حقوق الإنسان ومكاتبها للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة الباسلة.

 

وعبر بيان صادر عن الوقفة التي حضرها وكيل وزارة حقوق الإنسان علي صالح تيسير، ورئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني درهم أبو الرجال، عن تضامن قيادة وكوادر وموظفي الوزارة ومكاتبها مع الشعب الفلسطيني.

 

وبارك البيان تلاه المتحدث الرسمي لوزارة حقوق الإنسان سند الصايدي، عمليات القوات المسلحة اليمنية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وكذا عمليات القوات البحرية باستهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة.

 

وندد بشدة بالمساعي الأمريكي في عسكرة البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية ومحاولة توريط بعض الدول تحت عناوين وذرائع زائفة الهدف منها حماية السفن الإسرائيلية.

 

ودعا بيان الوقفة أبناء الشعب اليمني وكافة الشعوب العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود لمناصرة المقاومة الفلسطينية واتخاذ مواقف عملية داعمة للشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، معتبراً ذلك حقاً من حقوق الشعوب الإسلامية للتضامن والتعاون مع الشعب الفلسطيني رداً على تآمر قوى الهيمنة بقيادة أمريكا والدول الغربية مع العدو الصهيوني.

 

وجدد البيان التأكيد على أهمية المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني، مستهجناً دعم أمريكا والدول الغربية في تشجيع العدو الصهيوني لارتكاب الجرائم والمجازر المروعة بحق المدنيين من خلال تسليح الكيان الغاصب وحمايته والدعوة لملاحقة قياداته في المحاكم المحلية والدولية.

 

وندد بانحياز بعض وسائل الإعلام الغربية لصالح إسرائيل وتحريفها للحقائق ونشر الشائعات وابتكارها ،مطالبا بفضحها أمام الرأي العام العالمي وملاحقتها بهدف ضمان حرية التعبير والالتزام بالمعايير الأخلاقية وتقديم تغطية إعلامية موضوعية ونزيهة تعكس الحقائق بدقة ودون تشويه.

 

ودعا البيان إلى تقديم شكاوى ودعاوى ضد الكيان الصهيوني أمام الهيئات الدولية المعنية باحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وأمام المحاكم الدولية المختصة ضد إسرائيل والمسؤولين فيها عن ارتكاب أفظع الجرائم الدولية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

 

وأعلنت وزارة حقوق الإنسان عن تبنيها برنامج عملي وحملة مقاطعة للبضائع الإسرائيلية والأمريكية الداعمة للكيان الغاصب مع الجانب الشعبي بالشراكة مع وزارتي الصناعة والإعلام.

 

وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة رجل القول والفعل في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، مشيداً بصمود وثبات الفلسطينيين في وجه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الغاصب بمشاركة أمريكية وغربية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وزارة حقوق الإنسان مع الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزة

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن القوات الإسرائيلية قتلت 105 فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق القوافل في منطقة زيكيم شمال غزة ومنطقة موراغ جنوب خان يونس، خلال يومي 30 و31 يوليو/تموز.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باستمرار إطلاق النار وقصف الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية على امتداد طرق قوافل المساعدات الغذائية وفي محيط مواقع ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".

وتأتي هذه الأنباء رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في 27 يوليو/تموز عن "توقف مؤقت للعمليات العسكرية" في المناطق الغربية من مدينة غزة وحتى المواصي وخلال ساعات محددة "لتحسين الاستجابة الإنسانية"، حسب ما أفاد المكتب الأممي في بيان اليوم الجمعة.

وسجل المكتب أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء بحثهم عن الغذاء منذ 27 مايو/أيار بلغ ما لا يقل عن 1,373 شخصا منهم 859 استشهدوا في محيط "مؤسسة غزة الإنسانية" و514 على امتداد طرق قوافل المساعدات.

وأكد مكتب حقوق الإنسان أن "هؤلاء الضحايا –وغالبيتهم من الرجال والفتيان– ليسوا مجرد أرقام. ولا تتوافر لدى المكتب أي معلومات تشير إلى أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا قد شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية أو يشكلون تهديدا للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر".

كما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة، حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالبا لأي دعم ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوفر فيها كميات ضئيلة من المساعدات.

وأوضح مكتب حقوق الإنسان أن ما يجري "كارثة إنسانية من صنع الإنسان. ونتيجة مباشرة لسياسات فرضتها إسرائيل أدت إلى تقليص حاد في كميات المساعدات المنقذة للحياة في غزة".

إعلان

وجدد مكتب حقوق الإنسان التأكيد على أن "توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب"، وأضاف "إذا ما ارتكبت كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين فقد ترقى أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك باجتماع رفيع المستوى في بيروت
  • حقوق الإنسان النيابية عن تعديلات قانون حرية التعبير: تضع المتظاهر تحت الحماية
  • مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزة
  • “حزب الله ” ينظم وقفة غضب في صيدا تنديداً بجريمة إبادة وتجويع غزة
  • وقفة لابناء مدينة البيضاء نصرة لغزة وتأييدا للقوات المسلحة
  • جامعة علوم القرآن بحجة تنظم وقفة تنديدا بجرائم الإبادة في غزة
  • “الغرب المتحضر.. حين يتحول الذئب إلى واعظ عن حقوق الإنسان!”
  • وزارة العدل: استلام ملفات موقوفين على خلفية ارتكاب جرائم وانتهاكات بحق الشعب السوري وتحريك الدعوى العامة بحقهم
  • وقفة غاضبة أمام مقر الحكومة البريطانية تندد بتواطؤ لندن مع العدوان الإسرائيلي
  • جامعة الحديدة تنظم وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة ودعمًا لمعركة طوفان الأقصى