تشغيل قسمي الأشعة والرعاية المركز للأطفال بمستشفي فرشوط شمال قنا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
افتتح اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، اليوم الأحد، قسمى الرعاية المركزة للأطفال و الأشعة المقطعية بمستشفي فرشوط المركزى، شمال قنا، و تفقد سير العمل بقسم العناية المركزة للكبار .
وأطمئن علي تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة للمرضي وتوافر الامصال والمستلزمات الطبية بالمستشفى، وتواجد الأطباء والتمريض بالأقسام الطبية المختلفة، كما حرص علي الاستماع لعدد من المرضى والمترددين على المستشفى واستفسر عن مدى رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة لهم.
رافقه الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، والنائب فتحي قنديل عضو مجلس النواب، والدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة والسكان، والدكتور محمد الديب نقيب الأطباء،و الدكتور ضياء الدين محمد محمود مدير مستشفى فرشوط المركزي ولفيف من قيادات الصحة بقنا.
من جانبه قال عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إن قسم الرعاية المركزة للأطفال بمستشفى فرشوط يحتوي علي ١٦ سرير ، وسوف تعمل الوحدة بنصف طاقتها كخطوة مبدئية وفقا لموافقة وزارة الصحة. وأضاف عبد الباقى، بانه تم تجهيز قسم الأشعة المقطعية بالمستشفى بجهاز أشعة مقطعية ماركة ( siemens) ١٦ مقطع، وهو أحدث جهاز أشعة مقطعية بمستشفيات الصحة بقنا ويمكنه طباعة 16 شريحة دفعة واحدة ، وذلك بهدف تطوير الخدمة الطبية بالمستشفيات المركزية.
وأوضح الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة والسكان بقنا، أن تشغيل قسمي الأشعة المقطعية و الرعاية سيسهم بشكل كبير فى تقديم خدمة طبية متميزة للمرضى والمترددين، والقضاء على قوائم الانتظار. فضلا عن تشغيل قسم الحضانات بسعة ١٥ حضانة ضمن خطة نقل خدمات المستشفى من المبنى القديم إلى المبنى الجديد الصادر بشأنه قرار إزالة إلى المبنى الجديد المطور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشغيل الأشعة الرعاية المركزة الأطفال فرشوط شمال قنا مستشفي
إقرأ أيضاً:
الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
كشف الطبيب حمضي، معطيات عن المتحور الجديد لفيروس “كورونا” الذي ظهر مؤخراً في الصين، وبدأ بالانتشار في عدد من دول آسيا منذ يناير 2025، قبل أن يمتد إلى دول أخرى بسرعة، ما أثار بعض المخاوف في صفوف المواطنين والخبراء.
وأكد حمضي، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن لا شيء يدعو للقلق في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الخوف يبقى مشروعاً، خصوصاً مع ظهور متحورات جديدة، لكن إلى حدود الساعة، “لا توجد أي معطيات علمية تفيد بأن هذا المتحور أكثر خطورة من سابقاته”.
وأوضح المتحدث أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن نهاية الجائحة، وذلك بسبب استمرار مراقبة المتحورات الجديدة وإمكانية تطورها نحو أشكال أكثر خطورة، وهو ما لم يتم رصده حتى الآن.
وبالنسبة للوضع الوبائي بالمغرب، أكد حمضي أن الحالة “مستقرة ولا تدعو للقلق”، مضيفاً أن “الإصابات المحتملة قد ترافقها أعراض خفيفة مثل الحمى، لكن الأغلبية لن تحتاج إلى دخول أقسام الإنعاش، بفضل المناعة المكتسبة سواء من الإصابة السابقة أو من خلال اللقاحات”.
وأضاف أن هذه المناعة، رغم أنها لا تمنع الإصابة بالمتحور الجديد، إلا أنها تساهم في تفادي تطور الأعراض إلى حالات حرجة، مما يجعل خطره على الصحة العامة ضعيفاً.
في المقابل، حذر الخبير الصحي من خطر هذا المتحور على بعض الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأشخاص فوق سن 75 سنة، والمصابون بنقص حاد في المناعة، وكذا المرضى الذين يتابعون علاجات السرطان، مؤكداً أن “أي متحور جديد قد يشكل تهديداً مباشراً على هذه الفئات، وهو ما يستدعي مواصلة الحذر واليقظة”.